رواية زينب محمد الفصول الاخيرة،
المحتويات
وهو انه يمتلكني باي ثمن.
سلمى بس باللي انتي حكتهولي يا ليلى هو كان بيحبك اوي وصعب تلاقي حد بيحبك اوي كدا.
هتفت ليلى بتهكم وصعب بردوا تلاقي يا سلمى حد بياذي بالشكل دا.
في غرفة رامي وشهد .
كانت نائمة على الوسادة تمسك بالغطاء جيدا وتغطي نفسها وتخفي نصف وجهها بها اما هو فاتكأ على مرفقه وتعلق بصره بها فهتف بجدية زائفة اه يعني سلمى وليلى طالبين الطلاق وانا بقى الماذون صح..
اؤمات براسها وهي تكتم ضحكتها بقوة فهتف بمزاح عيونك على فكرة بتضحك.
انزلت الغطاء قليلا وهي تردف هاتعمل ايه المفروض ابلغهم رايك..
اطلق تنهيدة قوية وقال هو بالنسبة لسلمى انا كلمت سامي له صاحبه محامي شاطر اوي هو اقترح نروحله بكرا نهدده انه يطلقها ويكتب اقرار بعدم التعرض ياما السچن وانا شايف تخلص منه من غير شوشرة ويروح لحال سبيله اما ليلى بقا هي كدا مش بتتسرع ولا ايه تهدا شوية في قرارها وبعدين انا هاروحله اكلمه بصفتي ايه.
اقترب منها وهو ينظر لعيناها ويهتف بخفوت سيبك انتي دول اللي شدوني من اول ما شفتهم ولسه بردوا لما بقرب منك بيشدوني وبنسى نفسي.
ضحكت بغنج وهتفت بخجل واضح شوف انا بقول ايه وانت بتقول ايه انا بتكلم في حاجة مهمة.
اقترب منها لا سيبك من المهم بتاعك انا هاقولك الاهم منه خدي عندك ياستي رقم واحد انا بحبك.
هتفت هي الاخرى وانا كمان بحبك.
ابتسم رامي بحب واكمل حديثه رقم اتنين انا بعشقك..
اشار الي عيونها وهتف رقم تلاتة دول خطڤوني من اول ما شفتهم .
فعلت مثلما فعل ولكنها هتفت بحديث نابع من القلب ودول سحروني من اول ما شفتهم سبحان من صورهم .
مال رأسه ناحيتها واردف رقم اربعة تعالي اقولك في ودانك علشان عيب حد يسمعنا .....
رواية شهد الحياة
الفصل التاسع والعشرون.
للكاتبة زيزي محمد.
بقسم الشرطة ...
دخل الغرفة مكبل اليدين ومطأطأ الرأس نظرات الحزن تغزو عينيه رفع رأسه وجد رامي وسامي هتف بتساؤل نعم حضراتكوا تعرفوني..
نهض رامي يقف قبالته وهتف بهدوء امممم اعرفك انا ابقى رامي ابن خالة سلمى .
اؤمئ رامي برأسه واردف اه هي كويسة الحمد لله بس الجنين نزل.
زكريا بحزن ايه سقطت.
هتف رامي موضحا تطلق سلمى قصاد انها تتنازل عن حقها انك زقيتها ولا بقى محاكم ولا سجن ولا غرامات ولا دا كله.
زكريا بعصبية اه هي الهانم استغلت الموقف وجاية تطلب الطلاق وفاكراني هاطلق لا هي مراتي وانا هاقول انها اللي وقعت مش انا اللي زقيتها.
رامي انا عاوز اسالك سؤال انت فين رجولتك لما واحدة ست تقول مش طايقاه طلقوني منه
قال جملته الاخيرة بسخرية واضحة فهتف زكريا بعصبية مفرطة انت مالك انت ايه دخلك انت راجل ومراته انا مش هاسمحلك تتدخل وتطلقنا تلاقيك بس عينك عليها وعاوز تتجوزها.
ليلى انتي قولتي لرامي على طلاقي من كريم!.
اؤمات شهد وصمتت فاردفت ليلى بهدوء في ايه يا شهد!.
شهد بضيق مفيش بس مش حاسة انك بتتسرعي يا ليلى!.
ليلى بتسرع!! بتسرع علشان عاوزاة اطلق من واحد خاېن وكداب.
ليلى بس بس يا شهد انتي بتضحكي على نفسك ولا على مين كريم السبب في كل حاجة حصلتلي وحصلتلك وحصلت لسلمى كمان دا قراري وانا متمسكة بيه.
ليلى بس مهما كان تصرفاته دي متوصلش انه يكون السبب في اللي عشته يا
ليلى ولا يكون
وتكون بجانبهم في اكثر وقت يحتاجونها فيه ايعقل ان تفهم ليلى سكوتها عن مۏت والدتها انه
خارج قسم الشرطة...
خرجت من القسم تستند على رامي فهي كانت في فترة علاجها وممنوعة من الحركة ولكن
ما ان اخبرها رامي بضرورة مجيئها القسم تحاملت على نفسها وذهبت معه
متابعة القراءة