رواية زينب محمد الفصول الاخيرة،

موقع أيام نيوز

دا كله.
زكريا بعصبية اه هي الهانم استغلت الموقف وجاية تطلب الطلاق وفاكراني هاطلق لا هي مراتي وانا هاقول انها اللي وقعت مش انا اللي زقيتها.
رامي انا عاوز اسالك سؤال انت فين رجولتك لما واحدة ست تقول مش طايقاه طلقوني منه
قال جملته الاخيرة بسخرية واضحة فهتف زكريا بعصبية مفرطة انت مالك انت ايه دخلك انت راجل ومراته انا مش هاسمحلك تتدخل وتطلقنا تلاقيك بس عينك عليها وعاوز تتجوزها.
ابعده سامي عن زكريا ووجه حديثه لزكريا بص يا بني نصيحة مني تطلقها من غير شوشرة اصل كدا كدا هانطلقها منك احنا بنعمل بس عليك بلاش سجن ليك وغرامات انت لو رفضت
ليلى انتي قولتي لرامي على طلاقي من كريم!.
اؤمات شهد وصمتت فاردفت ليلى بهدوء في ايه يا شهد!.
شهد بضيق مفيش بس مش حاسة انك بتتسرعي يا ليلى!.
ليلى بتسرع!! بتسرع علشان عاوزاة اطلق من واحد خاېن وكداب.
ليلى بس بس يا شهد انتي بتضحكي على نفسك ولا على مين كريم السبب في كل حاجة حصلتلي وحصلتلك وحصلت لسلمى كمان دا قراري وانا متمسكة بيه.
ليلى بس مهما كان تصرفاته دي متوصلش انه يكون السبب في اللي عشته يا ليلى ولا يكون
وتكون بجانبهم في اكثر وقت يحتاجونها فيه ايعقل ان تفهم ليلى سكوتها عن مۏت والدتها انه
خارج قسم الشرطة...
خرجت من القسم تستند على رامي فهي كانت في فترة علاجها وممنوعة من الحركة ولكن ما ان اخبرها رامي بضرورة مجيئها القسم تحاملت على نفسها وذهبت معه حتى تتخلص منه
زكريا بحزن ارتحتي يا سلمى لما طلقتك مش هتلاقي حد يحبك قدي.
سلمى بكره دفين ملعۏن ابو الحب اللي شبه حبك يا
زكريا انا بقى بقولك اهو مش هتلاقي حد يكرهك قدي.
ثم استطردت حديثها انا اكتر واحدة مبسوطة في الدنيا دي اخيرا خلصت منكو يا زكريا انت وامك.... اخيرا اطلقت منك.
ثم تابعت بسخرية الا هي فين من حق مجتش ليه وطلعتك من السچن والا تلاقيها باعتك ماهي كويس على ليلى وليلى مظلومة مطلعش في حد اڠتصبها ولا حاجة وهي روحت يومها بليل لان مفيش حد عملها حاجة وكانت سليمة اشرب بقى يا زكريا واه من حق وهي حاليا متجوزة. المحامي وهو يهتف بلهفه زكريا انت خرجت..
الټفت له واردف بضيق اه خرجت مالوش لزوم تتعب نفسك يا عبد الرحمن كتر خيرك.
هتف بقلق ايه مقبوض عليها في ايه وازاي انطق! ..
نظر لسلمى الواقفة وهتف بتلعثم اتقبض عليها في قضية تزوير وفبركة صور.
هتف عبد الرحمن بارتباك لا على فكرة ممسوكة متلبسة يازكريا وهي لامؤخذاة بتفبرك صور لسلمى مراتك.
اعتلت الصدمة على وجوههم وخاصة سلمى ورامي وسامي من وقاحة تلك المرأه فهتفت 
جلس رامي بجسد مجهد وهو يردف اه اليوم كان متعب جدا.
جلست امامه ووضعت في يده كوب العصير وهتفت بصوت هادئ حزين اشرب العصير ونام ريح جسمك معلش اكيد حوار سلمى تعبك انهاردا.
هتفت بصوت حزين اه حكتلي حسبي الله ونعم الوكيل فيها.
صمتت واخفضت بصرها فصمت هو الاخر رفعت بصرها له وما ان تلاقت اعينها باعينه
ابتعدت عنه قليلا وهي تردف پبكاء مخڼوقة بعيط ليلى انهاردا قالتلي كلام صعب وويوجع اوي تصور انها اتهمتني اني مكنتش بحب امي علشان كدا مۏتها مش فارق معايا طب ازاي مش فارق معايا يا رامي وانا اتحرمت منها في اكتر وقت كنت محتاجلها فيه لما اتجوزت حسني واصريت عليه لما دايما كنت بحس انه هايفرقنا عن بعض واحساسي كان صح رماني اعمل ايه يا رامي اكتر من كدا انا ضحيت بطموحي واحلامي ومستقبلي علشان هي ترتاح بس بعدت عنهم لما طلبت مني امشي رغم ان قلبي كان بيتكسر مية حته لما فرطت فيا اعمل بتستنجد بالناس....
صمتت
وبكت بكاء مرير على شعورها بالحزن اتجاه امها فهتف رامي بحزن حاسس بيكي يا حبيبتي والله وبكوابيسك بليل بس بسكت علشان مش اضايقك.
حصلها وتعيش حياة احسن وعلشان ليلى بردوا قاست كتير وعلشان حمزة مش ذنبه يعيش في جو حزين ولا كئيب ودا طفل عاوز اللي يلعب معاه ويهزر ويضحك وعلشانك انت كمان عملت ليا كتير
اوي فضلت ٨ سنين تحبني وتكتم جواك ويوم ما تريح قلبك وتعترف انكد 
حاوط وجهها وهو
تم نسخ الرابط