رواية زينب محمد الفصول الاخيرة،
المحتويات
صفاء واردفت اه يابنتي سلمت عليها وحكتلها عنك وعن شهد المچنونة و الوحم بتاعها على الفروالة واتكلمت معاها كتير اوي في حاجات كتيرة اوي.
سلمى طب ليه مش سبتيني اروح معاكي.
صفاء بحزن لا انتو تروحوا مع نفسكوا لكن انا اروح لوحدي انا اتحرمت منها سنين وسنين يا سلمى يوم ما اقدر اتجمع بيها اقعد معاها لوحدي واتكلم واحكي واقولها كل اللي نفسي فيه.
سلمى والله يا خالتي انتي نعمة كبيرة اوي اوي صدقت شهد فعلا لما قالت كدا عليكي.
ابتسمت صفاء برضا واردفت حبيبتي يا سلمى انتوا اللي احسن نعمة في حياتي انتو من ريحتها طول مانا شايفكوا كاني شيفاها قدامي بالظبط.
صفاء بحب ويخليكي ليا ياروح خالتك تعالي بقى احكيلي الواد سامي دا عمل معاكي ايه امبارح .
اقتربت منها وهي تهتف بخفوت يوووه وطي صوتك اصل شهد تسمعنا وتيجي تزعقلي.
صفاء بهمس احكي احكي زمان ليلى هبلتها بحكايتها مع كريم بتاعها دا.
تجمعت العائلة
باكملها على المائدة بداية من رامي وبجانبه شهد ويجلس على ساقيه حمزة وهو يطعم الاثنين معا بسعادة وسامي يجلس امام سلمى وما ان يلاحظ عدم انتباه شهد يغمز لسلمى بخفة فتتورد وجنيتها بسرعة ويدق قلبها پعنف اما كريم يجلس امام ليلى وهو ينظر لها بعتاب لتطويل مدة عقابه وهي تبتعد باعينها بعيدا عنه حتى لا تضعف واخيرا صفاء التي تنظر لهم بسعادة وهتفت في سرها والله كبرت عيلتك يا صفاء.
جلست في شقتها بملل فاليوم سلمى تنام بجانب صفاء في شقة رامي وتجلس هي وحيدة شردت بافكارها لكريم وما يفعله معاها لمراضتها بارساله يوميا الورد والكروت المكتوب بها ارق الكلمات وايضا لم يكف عن مهاتفها يوميا ومشجارتها معه و مقابلتها يوميا سواء امام البناية او امام المصنع فتتذمر هي بسبب نظرات الفتيات له شعرت بحركة خلفها تسمرت مكانها پخوف ودق قلبها پجنون حبست انفاسها ايعقل وجود حرامي بالمنزل زدات الحركة خلفها وشعرت بانها تتقدم نحوها تمسكت بالكوب جيدا حتى تقوم بمهاجمته وحشتيني اوي يا حياتي.
ابتلعت ريقها بصعوبة وهتفت حرام عليك يا كريم رعبتني وقعت قلبي.
كريم بأسف انا اسف يا ليلتي والله مكنتش اقصد.
قطبت مابين حاجبيها وهتفت بتساؤل انت ازاي دخلت هنا.
كريم سلمى ادتني المفتاح حست انك وحشتيني وانك بقالك يومين مش راضية تردي على تليفوناتي ولا تقابليني فادتني المفتاح.
نهضت پغضب وهتفت وهي تشير الي الباب واردفت اتفضل اطلع برا لو سمحت .
تحكم في اعصابه قليلا وهتف بهدوء اهدي ياحبيبتي.
وقف امامها وهو يهتف بعصبية مفرطة لا انتي حبيبتي وڠصب عنك كمان ومن دلوقتي مش هاتفارقيني لحظة فاهمة والا لأ ارحميني بقى يا شيخة قلبك دا ايه حجر! حسي بيا وحسي بحبي وعشقي ليكي اتعاقبت شهور وانا بعيد عنك رغم انك عارفة كويس اوي يا ليلى انك اكتر حد محتاجه في حياتي بعد مۏت ابويا محتاج حضنك دا يحتويني انت ايه هاتفضلي لغاية امتى تعذبيني في غلطة غلطتها في لحظة شيطان مكنتش في وعي حبي ليكي هو اللي حركني ايه مبتسمعيش ان اوقات العاشق بيقلب مچنون مبتسمعيش عن مچنون ليلى انا بقا مچنون ليلى عقدتيني وكرهتيني في الحب يا شيخة.
هتفت بحزن وپبكاء انت السبب انت غلطت غلطة لا يمكن اغفرلك...
قاطعها بحدة وهو يهتف ومين
فينا مغلطش في حياته ومين فينا سليم ومين فينا مثالي يا ليلى حتى انتي غلطتي وسامحتك.
ليلى بنفي واستنكار انا غلطت ف أيه بقى
كريم بتعب يوم ما وافقتي تتجوزي الزفت زكريا وانتي بتحبيني عذبتي نفسك وعذبتيني معاكي وحرمتي نفسك من الحب وحرمتيني لولا غلطتك يومها كنا ارتحنا واتجمعنا ومكنش كل دا حصل لينا ولا شفتي العڈاب ولا انا ومع كدا لما اعترفتيلي ما عاتبتكيش ولا لومت عليكي عارفة ليه لان زي ما قلتلك كلنا بشړ وبنغلط ولان دا
مكتوب ومقدر ولازم نرضى بيه لكن انتي دايما عايزة شماعة تعلقي عليها اي خيبة او ظلم حصل ليكي ودايما عايشة دور الضحېة
متابعة القراءة