رواية زينب محمد الفصول الاخيرة،
المحتويات
ظهر في كلا الشريطين علامتين نظر لها بتوتر ثم امسك الورقة وقرأها جيدا وما ان انهاها حتى هتف بصړاخ حاااامل يا حب عمررري كله.
امسكت يديه بقوة وهتفت بسعادة بجد يا رامي حامل..
اؤمي لها بقوة واردف اه والله حامل في الشريطين حامل مبروووك يا حبيبتي.
ابتسمت بسعادة فالتقطها كالريشة يدور بها بفرحة عارمة الان يصبح حلمه حقيقة ويتجسد امامه وشهد حياته تحمل في احشائها طفلا منه تمسكت به بقوة وهي تهمس له بحبك يا روح القلب...
رامي بحب وانا بحبك يا شه...
لمح خيالا يقف يشاهد هذا المشهد بأعين متسعة انزلها بسرعة فهتفوا بسرعة معا ماما خالتي!!!!.
روايه شهد الحياة
الفصل الثلاثون والاخير الجزء الثاني .
صفاء ايه دا هو اللي بيحصل بالظبط.
اقترب منها رامي بسرعة واحتضانها بقوة وهو يهتف بسعادة ماما شهد حامل مني حاااامل ياماما.
شهد بهمس يالهوي على الكسوف.
صفاء پصدمه حامل!...
اقتربت شهد بتوتر والله يا خالتي ضحك عليا وانا اظاهر مكنتش في وعي انا مؤدبه صدقيني .
رامي بضحك هيستري ضحكت عليك انا كل يوم بتاكد ان كنت بحب واحدة هبله.
رفعت صفاء احد حاجبيها وهتفت بتعجب بتحب !!!! لا بقا في تطورات ولازم اعرفها.
رامي بخبث لا التطورات عندك انتي وسامي ولا ايه!.
شهد بعدم فهم خطه ايه يا خالتي وسامي ايه ډخله...
نظرت صفاء لرامي بمكر ثم حولت بصرها لشهد وتحدثت بفرحه باديه على وجهها هاحكيلك يا حبيبتي المهم الف مليون مبروك ياروح قلبي طمنتوا قلبي يا حبايب قلبي تعالوا بقا احكيولي اللي حصل وانا مسافرة وانا
احكيلكوا الخطه.
بعد مرور ٧ شهور .
وقفت بتعب في المطبخ وهي تتنهد بقوة دلفت عليها ليلى وهي تهتف بضيق بجد انتي حړقتي دمي يعني كان لازم رامي يعزمه يا شهد .
استدرات لها شهد وهتفت بنفاذ صبر ليلى وربنا انا على اخري والحمل تاعبني ارحميني من جنانك دا فيها ايه لما يعزموا رامي وسامي وكريم بقوا اصحاب وطبيعي انه يعزمه على الغدا.
جلست وهي تمسك بطنها بالم واردفت يابنتي ارحميني وبطلي بقى جنان هاتفضلي لغاية امتى بعيدة عنه يا ليلى انتي بتحبيه وپتموتي فيه وهو بيحبك وبيتمنى قربك ليه بقى متقربوش وتنسي اللي فات وتعيشوا حياتكوا...
دلفت سلمى هي وحمزة واردفت لا يابنتي دي هاتفضل كدا عايشة في الماضي الماضي فات يا ليلى ارميه ورا ضهرك وعيشي بقى الحاضر بحلوه ومره..
جذبت شهد حمزة وقبلته في كلا وجنته فداعب الصغير بطنها بحنان واضح عانقته بقوة واردفت يا ليلى اسمعي كلام سلمى شفتيها عاقلة ازاي ونسيت الماضي وعاشت حيااتها وفاتحها على البحري لو متلمتش هي والاستاذ سامي هانزل المصنع تاني والمهم بنفسي.
شهد بحدة انتي لو مش عاجبك الموضوع مكنتيش سكتي ياحبيبتي.
دق جرس الباب فهتفت سلمى بسرعة وهي تتجه صوبه دي خالتو اكيد هافتحلها.
وما ان خرجت حتى هتفت ليلى انتي بتخنقيها عليهم ليه يا شهد ما تسيبهم باين عليه معجب بيها.
شهد و اديكي قولتي اهو معجب بيها وانا مش عاوزة يفتكر انها صيدة سهلة اكامنها متجوزة ومطلقه قبل كدا دي اختي واللي باقيلي ويوم ما اسلمها لحد يبقا قلبي مطمن وانا قلبي مش هايطمن الا لما يجي ويتقدم ليها ويقولي بحبها ورامي
قالي بدام هو ساكت كدا ومبيخدش خطوة يبقى هو مش عاوز يتسرع وسايب نفسه يتعرف عليها اكتر فهمتي ليه بقى انا حازمة معاهم.
اؤمات براسها وهتفت بمزاح بقيتي شبه رامي يا شهد حتى تفكيره .
هتف حمزة بطفولة انتي شبه بابا يا شهد ازاي! ولا طنط ليلى قصدها النونو شبه بابا.
تنهدت بقوة وهي تبتسم بحالمية يارب يا حمزة تطلع شبه بابا وتطلع لون عيونها زي لون عيونه وخدودها زي خدودك وقلبها ابيض زيك كدا.
تعلق بها الصغير بسعادة
يارب يا شوشو تطلع شبهك انتي علشان انتي حلوة اوي.
سلمى وهي تضع كوب الماء امام صفاء سلمتيلي على ماما يا خالتو.
اؤمات
متابعة القراءة