رواية زينب محمد الفصول الاخيرة،

موقع أيام نيوز

وتحكيلي على كل حاجة .
بالمشفى.
جلس بجانب والده يقرأ القران الكريم بنبرة مهزوزة سمع طرق الباب دلف الطبيب واخبره بانه يريده لانهاء اجراءات الډفن خرج الطبيب واغلق الباب خلفه فحول كريم بصره لوالده مد يديه المرتعشة ورفع الملاءة من على وجه جمال فسرت رجفة في جسد كريم امتلئت عيناه بالدموع حاول حپسها بمقلتيه ولكنها رفضت وهبطت كالشلالات هتف پبكاء بابا انا اسف انت دلوقتي كرهتني صح طب انت مت وانت مش راضي عني انا قلبي واجعني عليك اوي انت كنت كل حياتي عوضتني عن مۏت امي وعوضتني عن حاجات كتير كنت بالنسبالي السند وكل حاجة انا كنت بتخيل اليوم اللي هاتموت فيه كنت بتخنق مكنتش قادر استحمل افكر ازاي ممكن اعيش من غيرك دلوقتي انت مت وانت مش راضي عني طب اراضيك ازاي طب اعمل ايه انت حاسس بيا حاسس بابنك بابا انا والله عملت كدا ڠصب عني انا غلطت بس انا مش عارف ايه حصل ولا انا عقلي كان فين انت سبتني في اكتر وقت محتاجكك فيه انا مش هاقدر اعيش من غيرك لساني مش هايقدر يبطل كلمة بابا سامحني كان ڠصب عني والله اهو انت سبتني وهي سابتني هاعيش
ازاي من غيركو. هاعيش ازاي بس .
بمنزل رامي ..
جلست بغرفة شهد السابقة ابدلت ملابسها دلفت شهد وعلى وجهها ابتسامة عريضة وبيدها طبق ملئ بالسندوتشاات جلست مقابلها وقالت يالا بقى كلي الاكل دا كله علشان نعرف نتكلم.
هزت رأسها برفض وهتفت لا مش عاوزة ارجوكي يا شهد تعبانة ..
تنهدت شهد واردف مالك يا ليلى احكيلي يا قلبي وريحي بالك شوية حصل ايه..
عادت للبكاء من جديد واخفضت بصرها انا مش قادرة ابص في وشك بعد ظلمي ليكي .
مدت يديها ورفعت وجهها وهتفت بحنو لا اتكلمي وبصي وانسي اللي فات ياما بيحصل بين الاخوات وبعد كدا النفوس بتتراضا وانتي اكتر من اختي .
ليلى كنتي انتي اخر امل ليا بعد ما بقيت في الشارع ربنا يخليكي ليا انا بس هاقضي الليل هنا وبكرة انزل وادورلي على مكان.
هتفت شهد بعتاب اخص عليكي ليل ايه اللي تقضيه انت هاتقعدي معايا هنا دا بيت خالتي واللي شوفتيه معايا دا يبقى ابن خالتي والصغنن الي معانا دا بقى ابنه حمزة.
ليلى ومراته فين زمانها مضايقة دلوقتي من وجودي.
هتفت شهد بمزاح قدامك اهي ولا زعلانة ولا مضايقة بالعكس فرحانة جدا والدنيا مش سايعها.
قطبت ما بين حاجبيها بعدم فهم ولكنها سرعان ما ادركت ابتسمت بسعادة انتي اتجوزتي يا شهد بجد ...
اؤمات شهد وهتفت اه اتجوزت رامي ايه رايك شبه بتوع الروايات صح.
ابتسمت ليلى بحزن عندما تذكرت كريم وانا كمان اتجوزت يا شهد وقصتي تتعمل افلام ورواياات بس يارب روايتك تبقى اسعد من روايتي.
شهد طب احكيلي وريحي قلبي..
ليلى هاحكيلك على كل حاجة...
الفصل 27
رواية شهد الحياة 
الفصل السابع والعشرون.
للكاتبة زيزي محمد.
بمنزل رامي المالكي.
انتهت من سردها ولكن لم تنتهي من بكائها ربتت شهد على يديها وهتفت بأعين دامعة معلش يا حبيبتي اهدي واحتسبي دا كله عند ربنا والله يا ليلى ربنا هايعوضك خير.
ليلي پبكاء انا بس زعلانة على قلبي اللي عشق واحد زيه هاقدر اطلع حبه من قلبي يا شهد
شهد مش عارفة والله يا ليلى ادعي ربنا يوفقك ويبعد عنك الشړ.
ليلى هو بقى فيه شړ اكتر من كدا رسم كدبة وانا شربتها وكان السبب في مۏت ابويا وڤضحتي في الحارة وكرهي ليكي حياتي ادمرت بسببه ودا كله تحت مسمى الحب حب ايه دا اللي فيه الاذية دي كلها.
شهد معلش يا حبيبتي حاولي تنسي علشان تقدري تقاومي وبعدين الحمد لله انتي سليمة والحاجة اللي كانت ممكن تكسرك بين الناس خلصتي منها الحمد لله يا ليلى .
ليلى بحزن الحمد لله على كل حال بس والله يا شهد هو كسرني امر من كسرتي يوم اغتصابي.
ربتت شهد على يديها وهتفت بصوت حزين ياقلبي معلش انشاء الله هاتعدي..
انتبهت شهد على صوت طرق الباب فقالت ليلى هاقوم اشوف رامي يمكن عاوز حاجة ..
ليلى اعتذريله على الازعاج اللي
عملته.
شهد لو قولتي كدا تاني هازعل منك اتفقنا.
اؤمات ليلى بضعف خرجت شهد من
الغرفة وجدت رامي يقف يتاكأ
تم نسخ الرابط