رواية زينب محمد الفصول الاخيرة،

موقع أيام نيوز

نفسيا كدا امي بتقولي انه بيعشق مراته وهو اصلا وحيد علشان كدا خلف كتير وانا شايف عياله يشرفوة اي حد فعجبتني الفكرة واتمنيت ابقا زيه في يوم من الايام ابقا عندي طموح بالشكل دا وولادي واقفين جنبي وانتي كمان جنبي.
شهد ابتسمت بحب طب هو خلف ٤ ولاد وبنت انت نفسك في ايه! زيه بردوا !.
رامي بمكر اربع بنات وولد انا اكتفيت بحمزة يكون ليهم الضهر والسند.
اقترب منه بغنج انا مكتفيه بحمزة من زمان اصلا.
رامي بمكر حمزة بس!.
شهد وابو حمزة قبل اي حد اصلا.
بعد مرور يومين ... وقف رامي على اعتاب غرفة العمليات ينتظر پخوف يهنش في قلبه حتى اندفعت ليلى وبجانبها كريم يحملون مولودة صغيرة فهتف كريم بسعادة الف مبروك يا رامي ست الحسن والجمال وصلت بالسلامة.
هتف بقلق واضح على ملامحه شهد فين مطلعتش ليه!.
كريم متقلقش هي بخير ثواني وهاتكون في اوضتها.
التقط رامي المولودة بسعادة وهو ينظر لها ويهمس بعشق نورتي حياتي يا كارما هانم ماما هاتفرح اوي لما تشوفك كدا .
امال كريم على ليلى هامسا عقبالنا يا حبيبتي لما نجيب ناني الصغيرة.
ضغطت براسها على كتفه وهي تهمس امين يارب.
وقف سامي خلف سلمى مباشرة وهتف بخفوت مبروك يا سلمى.
الټفت بسرعة فوجدته امامها مباشرة فتوردت وجنيتها الله يبارك فيك عقبالك ان شاء الله.
اشار الي وجنتيها وهتف بمكر هما هايفضلو كتير يحمروا كدا لما اكلمك.
ابتسمت بخجل فتابع حديثه على العموم انا عقبالي فعلا لان نويت اكلم رامي واتقدم واخطبك انا زهقت من كسوفك وزهقت مني.
فلتت منها ضحكة صغيرة وذهبت سريعا لتجاور خالتها.
حفله السبوع
كانت الشقة تتزين باحلى الزينة لحفلة المولودة الصغيرة كارما رامي المالكي وضعتها شهد برقة في مهدها وهزته بهدوء وقف رامي ورائها وهو يهتف بهمس انتي تأخرتي على فكرة المفروض تلبسي.
هتفت بهمس حاضر هالبس اهو هو حمزة جهز صح.
اؤمئ لها واردف اه متقلقيش لبسته وقاعد مع سلمى وسامي.
هتفت بضيق سلمى وسامي.
رامي على فكرة كلمني يوم ولادتك وقالي عاوز يتجوزها بس انا انشغلت بيكي ونسيت اقولك.
هتفت بسعادة بجد اخد خطوة اخيرا.
رامي اظاهر لما شاف كارما نفسه اتفتحت على الجواز.
شهد بحب اي حد يشوفها نفسه تتفتح اصلا كفاية لون عينيها زي لون عينيك يا روح قلبي.
حاوطها بخفة وهتف بحبك اوي يا شهدي ...
شهد وانا بحبك جدا.
صمتوا قليلا وهم ينظرون لكارما النائمة بسلام حتى هتفت شهد متذكرة رامي فاكر لما كنا مرة واقفين في المطبخ وقولتلي ان حبيبتك بتشبه الرواية وبما ان طلعت انا حبيبتك فكنت هاتسمي روايتي ايه! ..
صمت قليلا ثم ابتسم بسعادة وهتف بعشق كنت هاسميها شهد الحياة يا شهد حياتي انا.
تمت بحمد لله.
للكاتبة زيزي محمد.

تم نسخ الرابط