رواية زينب محمد الفصول الاخيرة،

موقع أيام نيوز

على الحائط ووجهه عابس فهتفت بتساؤل في ايه يا رامي.
جذبها من مرفقها وادخلها غرفته اردف بضيق في انك من وقت ما صاحبتك جت وانتي في الاوضة ولا طلعتي ولا عبرتيني ولا اي حاجة.
شهد بحزن معلش الكلام اخدنا شوية حقك عليا.
اقترب منها وهتف بصوت حاني مالك يا شهد زعلانة ليه! هي قالتلك حاجة زعلتك.
هزت رأسها بنفي واردفت لا مزعلتنيش بس حكتلي اللي حصلها وزعلت عليها هي متستاهلش كدا ابدا.
اجلسها على طرف السرير وجلس هو مقابلها واردف هو ايه اللي حصلها!.
شهد بدموع اتجوزت الدكتور اللي كان بيحبها وبيموت فيها عرض عليها الجواز في تاني يوم مۏت عم احمد وافقت وراحت معاه قواها جامد وودها دكتورة نفسيه تتعالج وكان بيعاملها معاملة حلوة اوي حبته وفتحت قلبها لهوشافته الضهر والسند وفاجأة ومن غير مقدمات طلع هو كداب وقال حصلها اڠتصاب وهي اصلا سليمة دمرلها حياتها وابوها ماټ بسبب حسرته عليها واتفضحت وانا اتفضحت وبعدت عن امي واختي ودا كله بسبب الحب.
رامي مش فاهم هو بيعمل كدا اڼتقام منها ولا ايه.
شهد لا بيحبها عاوزها وعاوز يتجوزها فلما جت في حالة شبه اعتداء عليها كدب الكدبة دي علشان خطيبها يسيبها ويتجوزها هو يعني هو اللي عمله بيحطه تحت مسمى دافع الحب.
قطب رامي ما بين حاجبيه وهو يهتف بتعجب هو الايام دي الحب بقى له دوافع اذية هو في ايه الدكتور اذها
بسبب الحب وهايدي حاولت تاذيكي بدافع الحب.
شعرت بالغيرة فهتفت بضيق اه ماهي بتحبك فليها حق تأذيني.
ابتسم على غيرتها واردف لا يا شهد مهما كان بردوا موصلش ان اذي الي حواليا بسبب حبي لحد لا دا كدا اسمه انانية او امتلاك.
فهتفت هي بشرود او يمكن عشق عشقها مستحملش تبقى ملك حد تاني غيره .
عارف فيكي ايه مختلف عن كل البنات اللي شوفتهم نظرتك ليا لسة قدامي كانها امبارح الوان هدومك لون شعرك اخدت بالي منه من تحت الطرحة كل حاجة فيكي لمحتها وحفظتها كأني ببصلك من سنين كأن ربنا زرع حبك في قلبي وسابه يكبر يكبر يكبر لغاية ماامتلكتيه كله كنت وقتها متجوز اميرة بس قلبي كان ليكي كتمت حبي في قلبي سنين وسنين حتى بعد مۏتها كنت اقدر اجاي واتجوزك بس بسبب وعد وعدته وقطعته عليا مقدرتش بس ربنا كان رحيم بيا لما جيتي واتجوزتك وبقيتي قدامي في اللحظة دي يا شهد انا مبقتش قادر اخبي مشاعري اكتر من كدا....
استمعت لكل كلمة وقلبها يتراقص فرحا توردت وجنتيها حاولت ابعاد عيناها عنه ولكنها فشلت تعابير وجهه صوته الخاڤت الحاني عيناه الصافية اقترب اكثر وهتف بهمس اكثر 
_حقيقي انا مش قادر شهد انا بحبك اوي كلمة بحبك دي كلمة بسيطة على اللي بحسه من ناحيتك لو في كلمة اكبر من العشق يبقى انا اكيد وصلتلها ومن زمان انا مش عارف ولا اتكلم ولا اعبر عن اللي جوايا بصي تعالي معايا...
امسكها من يديها واخذها نحو المكتب فتح الدرج المغلق مشت معه كما المسحورة المأخوذة بكم المشاعر التي اغدقها بها واخرج رسومات لها كثيرة وايضا اوراق مدون بها اسمها شهد الحياة امسكتهم بأعين دامعة وتنقلت بينهم وهي تبتسم بسعادة رفعت بصرها فتلاقت اعينهم في نظرة طويلة سألته بخفوت ونبرة مترددة معقول كل المشاعر دي ليا بقلبك يا رامي معقول بتحبني كدا
وبمنزل كريم...
جلس في منتصف المنزل ينظر بحزن لارجائه ينظر هنا وهناك هنا كان يتحرك والده ويهتف باسمه وهناك كانت ليلى مثل الفراشة طبعت في كل مكان ذكرى لها وهو يراقبها في صمت الان خسر كل شئ والده وحبيبته بسبب خطأ فادح اتخذه في غفلة من الشيطان نزلت دموعه بصمت رفع وجهه للسماء وهتف يعني انا كدا بتعاقب على اللي عملته فيها يعني زي ما ابوها ماټ وسابها وحيدة اتعاقبت بنفس الطريقة وابويا ماټ وسابني وحيد بس انا مكنتش اقصد حتى هي سابتني وعدتني تفضل جنبي تحت اي ظرف بس مستحملتش وسابتني حقها تسيبني طب هي راحت فين وعند مين ملهاش حد
غيري يارب اقف جنبها ورجعهالي تاني....
تحرك نحو كرسي جمال وجثى على ركبتيه وتلمسه بطرف اصابعه وهتف
والدموع تتسابق مع الكلام سامحني
يا حبيبي
تم نسخ الرابط