رواية زيزي كاملة
المحتويات
رأسها
بسرعة قائلة لا والله ما هاقوله بسرعه الله يرضى عنك
اعطتها الهاتف ف أخذته منى بلهفه وانحنت نحو ايلين التى كانت ترتجف پخوف قائلة يالا اكتبي رقم عمار مش قولتي فوق انك حافظه
هزت الصغيرة بإيجاب الهاتف تضغط على الارقام باصابع مرتعشة استمعت لرنين الهاتف حتى أتاها صوت عمار ألو
اندفعت الصغيرة في البكاء تخبرة عمار الحقني جدو الۏحش كان هيضربني وضړب خديجة اوي وخدها ومشي
منى الهاتف قائلة بعجالة يابني بسرعة اروح على القسم اللي بيشتغل فيه علي روح بسرعه هو خدها على هناك الحقها يا عمار
هتف بنبرة مخيفة لو حصلها حاجه مش هايكفيني فيه روحه
تقلب بالفراش يمنيا ويسارا يحاول االبحث عن النوم للهرب من واقع بات صعبا للغاية علية رن هاتفهه طالع المتصل وجدها مليكة تمتم بضيق استر يارب
_ الحمد لله يا فارس وحشتني اوي عامل ايه!
اخرج تنهيدة قوية من صدرة قائلا كويس
_ لا مش كويس في ايه!!
ابتسم وهتف ببرود مفيش اتجوزنا انا ويارا ومنكده عليا حياتي بس
_ بجد لأ ازاي متقوليش ألف مبروك أوي أخيرا اتجوزت حبيبتك
التوى فمه ساخرا فرحانه اوي بقولك منكده عليا حياتي
تنهد قائلا متشغليش بالك كنتي عاوزه حاجة
_ لا كنت عاوزه اشكرك على كل حاجه عملتها وكمان على الفلوس الي في البنك باسمي
_ متشكرنيش لو احتاجتي حاجة كلميني
اغلق الاتصال معاها رفع وجه قابل
عيون يارا المتسائلة بفضول وخاصه بعدما سمعت صيغة المؤنث في حديثة
_ كنت بتكلم حد
رجع بظهره على فراش قائلا امممم مليكة كانت بتشكرني على اللي عملته معاها
منها بجسدة قائلا سيبك منها ومن سؤالك ده علشان انتي عارفه اجابته كويس انتي جاية هنا لية!! غريبه المفروض تتقمصي في اوضتك
أرجعت خصلات شعرها خلف اذنها قائلة بتوتر انا فكرت كتير وعاوزة أقولك
الفصل الثالث والثلاثون
لكزها والدها حتى تجيب على الضابط كما قال لها من قبل ولكن هى كانت في عالم أخر عالم رأت به ۏجع عمار منها وانكساره وخذلانه كورت يديها عندما شعرت بأن انفاسها بدأت بالانسحاب تدريجيا ما يجب عليها فعله حقا تمنت المۏت في هذة اللحظه حتى تتخلي من أي شئ يقهرها شعرت بالعجز والضابط يحدثها لسانها اللعېن لما لا ينطق بالحق متى يتخلص عقلها من الخۏف متى تصرخ بأعلى صوتها وټنفجر بوجهه والدها عديم الرحمه والقلبتململ الضابط في جلسته ليقول بصوت أجش بعدما طال صمتها انتي يابنتي مبترديش ليه جوزك هو اللي ضړبك كده أبوكي بيقول هو اللي عمل وانتي جيتي تستنجدي به
علي من مرفقها وغرس يده ب لحمها قائلا بهمس غليظ لو متكلمتيش هموتلك الامورة اللي هناك
أجلسها على الكرسياعطها الضابط زجاجة المياه قائلا اشربي واهدي مټخافيش من حاجةلو جوزك عمل كده فعلا ف أنا مش هاسيبه
طالع علي زميلة وتحذيراته التى كان يرسلها له ف تنحنح علي قائلا بعجالة ياباشا هو البت جاية مڼهارة وبتعيط وبتقولي الحقني يا بابا انا كنت هقتلة على اللي عملة فيها بس مرضتش وقولت أمشيها قانوني
هز الضابط رأسه متفهما ليقول طبعا اوعي تتهور وتاخد قرار غلط يأذي شغلك وبعدين احنا رجال أمن ناخد حقنا بالقانون
قطع حديثهم طرق الباب ودخول العسكري ليقول باشا في واحد اسمه عمار بيقول جوز خديجة
انقبض قلبها وعلمت انها النهاية وقفت تنتفض پخوف
ليس منه ولكن عليهأمر الضابط قائلا خليه يدخل جه برجليه
جاء ان يتقدم منها قابله علي بجسدة يمنعه من الوصول اليها قائلا ايه عاوز تكمل عليها مكفكش اللي عملته فيها جاي تكمل عليهااا
أبعده عمار عنه پعنف قائلا انا عملت ايه ابعد عني
تحدث الضابط بحدة ارجع يا علي سيبه
ابتعد علي عنه تنفيذ لامر قائدة فقال الضابط وهو الورقه بين يديه خديجة عامله فيك محضر ان انت غصبتها على الجواز وكمان بتضربها
أشار على نفسه ناظرا اليها پصدمه أنا يا خديجة!
هتف علي مؤكدا آه انت
أشار على نفسه غير مصدقا ما تفعله ليقول بنبرة صاډمة أنا يا خديجة عملت كده
هتف الضابط مؤكدا على حديثة أيوه انت متجوزها ڠصب وبتضربها مش عارف عقوبتك!
لم يعد يعى بأي شي ولا يبالي لأي حديث ولا يهتم بمن حوله ولا يري احد من الاساس فقط هي من تشابكت نظراتهم فأخرست ألسنتهم و تحدثت عيونهم لتبوح بكل ما يجيش بصدروهم تشابكت في نظرات طويلة لا يفصلهما سوى ردها القاطع
لأ
حبست الانفاس عندما تفوهت
برفضها لحديث والدها
متابعة القراءة