رواية زيزي كاملة
المحتويات
مالك على التحدثرفع بصره ينظر لمني بكره وحقد انتي طالقطالقطالق
تفاجئ الجميع عندما وجدونها تتطلق الصيحات السعيدة او ما يسمى بالمصري الزغاريد وعيون السعادة تنهمر على وجهها بسعادة اولادها لصدرها لتقول بكلمات متقطعه غمه وانزاحت
نظرت خديجة لعمار بسعادة وهى غير عابئة للموجدين عمارقائلا بهمس ثواني
صمت لبرهه ووجه حديثه لضابط انا بطلب انه يمضى على تعهد ميتعرضش لمراتي او بنتي وامها واخواتهاواعمل محضر على اللي عمله فيها
حول بصره لزميلة انا كنت شاهد على واقعة تعدى قبل كده انا وصديق ليا عاوزني اشهد ويعزز من حبسة انا موافق جدا
أشار الضابط للعسكري خده السچن تحتيالا
للحظات أرادت التراجع ولكن لم ترى في عيناه لحظه ندم او حب لها دائما ما ترى الكره والحقد دائما ما ترى مشاعر تكسر قلبها لاشلاء سامحت كثير ولكن لم يعد لديها طاقة بأن تسامح يكفي بأن يبتعد عنهم يكفي ما يحدث لها أليس من حقها ان تعيش حياة سعيدة خالية من اي عڼف حسنا ف لتأخذ جزاتك ليس مني ولكن من والدتي التى عاشت وتحملت الكثير
وقف أمامها مستنكرا حديثها الحاد توبخه وكأنه ابنها وليس زوجها في ايه يا نودي!!
هتف بضيق متقوليش يا نودي
ضيق عيناه بمكر نداياا
عبست أكثر ولا حتى دي
منها يطالعها بخبث طب ندى
نبرته الخافته العاشقة دغدغت كيانها وقلبها توردت وجنتاها خجلا فهمست وهى تضع وجهها بين يديها بس بقى
رفعت وجهها ترمقة بدلال كنت فين!!
اتسعت ابتسامته قائلا بمزاح كنت مع واحدة تانية
توسعت عيناها لوقاحته وبدأت الدموع تتجمع بمقلتيها ف تحدث بسرعه بس بس اهدي دي خديجة صاحبتك
مسحت دموعها بسرعة قائلة بعدم
فهم خديجة ازاي!
_ قوليلي الاول شهيرة هانم دايقتك
_ قولي انت الاول كنت مع خديجة بتعمل ايه
اعطت والدتها المنديل قائلة بحزن خلاص يا ماما والله بتقطعي في قلبي بعياطك ده!
هتفت والدتها من بين شهقاتها المستمرة اعمل ايه بس يابنتي صعبان عليا انه مشي لوحده
مسدت ماجي على يد والدتها بحنان قائلة طيب هو انتي قولتيله ايه علشان يمشي ويسافر لوحده
أرجعت والدتها رأسها للخلف وبدأت في سرد ما حدث
فلاش باااك
_ قولتلك انك هتحني وتقعدي معاهم وتسيبني أسافر
مصدقتيش على العموم متشكر
تحدث پغضب وهو يضع ثيابه بحقائبه مقررا السفر بعدما أبلغته والدته بقرارها بالبقاءقالت شهيرة پبكاء طب اعمل ايه حفيدتي بتطلب مني افضل جنبها عاوزة تشبع مني وانا كمان عاوزة اشبع منها اسيبها وأسافر ازاي
الټفت لها برأسه يرمقها پغضب قائلا بغيظ من بين اسنانه انا بكره البت دي بكرهااا عامله زي أبوها فرقني زمان عن نادية ودلوقتي بتفرقني هي عنك
نظرت له پصدمه فقالت وهي ذنبها ايه وبعدين ياعني له حق محمود بقى يخبيها عننا
هز رأسه مؤكدا والشړ يتطاير من عيناه آه له حق انا عمري ما كنت ه احبها ولا كنت حتى ه تعاطف معاها بل بالعكس انا كرهي ليها كان هيأذيهااا
شهقت پصدمه من حديثه العڼيف ايه اللي بتقوله ده فوق لنفسك علشان انت غرقتني زمان معاك غرقتني لما خلتني اخاصم بنتي وابعد عنها فوق لنفسك قبل ما تلاقي نفسك لوحدك لاني مش هامشي وراك تاني ولا ه خاف ټأذي نفسك تاني لانك بالفعل بټأذي روحك وقلبك الحق روحك وروح اتعالج علشان انت
كده ماشي في سكه صعبة
أغلق حقائبه وهو يستمع لحديثها
متابعة القراءة