رواية زيزي كاملة

موقع أيام نيوز


انت ليا انا جيتي يمين جيتي شمال في الاخر ليا
تقدمت منه ثم جذبت يده ووضعت بها هديتها لتقول بسخرية كلها طموحات وأماني وانا بقى مبمنعش حد انه يحلم كل سنة وانت طيب
قبض على يديها والهدية معا ليقول بتحد وحياتك عندي ما حلم ولما يتحقق وتبقى حقيقة ووقتها لما تكوني مراتي هاطلع عينيك
يا يارا

نظرت له بتحد أقوى لما نشوف يا يا أبيه
تركته وغادرت الشرفة الټفت هو يقبض على هديتها بيده وحاول التنفس بهدوء بعدما نجحت في اشعاال فتيل غضبه
فتح عيونه يرمقها بتفحص اممم زعلانة مين المفروض يزعل
أشارت اليه بعدم التحدث قائلة ب لهجة حاسمة عمار لو سمحت بلاش نتكلم كفاية أوي اللي حصل انهارده
اتسعت عيناها پصدمة لما يقوله فقالت بتلعثم انا يعني
تاركا كل الافكار السيئة هو الان في أمس الحاجة لها في أمس الحاجة لحنانها ودفئها في أمس الحاجة بأن يشعر انها اصبحت ملكه وله وحدهاغلق عيونه مستسلما لنومه هنيئا لاول مره منذ سنين
لم تعرف كم مر من الوقت وهي على هذا الحال ڠرقت بافكارها وهي تتخيل حياتها معه هادئة خالية من صراعتهم انتبهت لقرع الجرس قطبت جبينها وهي تنظر في ساعة يديها من سيأتي في هذا الوقت نهضت بصعوبة من جانبه حتى لا توقظه واتجهت صوب الباب تفتحه وجدت ندى تستند على الحائط ووجها شاحب وتكاد تلتقط انفاسها ندى 
خرج صوتها ضعيف للغاية انا تعبانة أوي
وبعدها استسلمت لظلام حالك أحاطها من كل اتجاه وفقدت وعيها
الفصل 21
نهضت بصعوبة تبحث عنه خرجت من غرفتها وجدت خديجة تجلس بجانب ايلين وتتحدث معاها لمحتها خديجة تقف على أعتاب الغرفة نهضت بسرعة قائلة الف سلامة عليكي يا ندى
مدت ندى يديها واستندت على خديجة قائلة بوهن مالك فين
اجابتها خديجة وهي تساعدها على الجلوس جه امبارح واطمن عليكي وبعدها مشي علشان شغله
سألتها ندى وهو ايه اللي عرفه اخر حاجة فاكرها ان جيتلك وبعدها
قالت خديجة بابتسامة وبعدها وقعتي من طولك وانا روحي اتسحبت مني وفي نفس الوقت كان فارس طالع على السلم يطمن عليكي الحمد لله دخلناكي جوه وجاب دكتور قالنا ان عندك برد شديد ودرجة حرارتك كانت عالية أوي الدكتور مشي من هنا مالك جه من هنا وفضل معاكي لغاية الصبح وبعدها مشي
سقطت دموعها بغزارة قائلة وهو مش عارف يستنى لغاية ما يطمن عليا 
زمت خديجة شفتاها قائلة اعذريه شغله بردو صعب يا ندى
systemcode ad autoadsمسحت ندى دموعها لتقول بلامبالاة ظاهرية مبقاش يفرقتعبتك معايا يا خديجة 
ربتت خديجة على يديها تعبك راحة يا ندوش انتي بقيتي أختي ومفيش بين الاخوات الكلام ده
فرك جبينه بتعب علامات الارهاق تحتل ملامحه بقوة لم يذق جفنيه طعم النوم منذ الامس تنهد بحزن وهو ينظر لسقف الغرفة مفكرا بها وبحالتها أغمض عيناه عندما تذكر بالامس صوت فارس وهو يخبره بمرضها وقتها فقط شعر بقلبه يخرج من موضعه لم يعرف كيف اختصر الطريق ولم يعرف كم كانت سرعته كل ما كان يشغل ذهنه هي فقط يريد ان يطمئن عليها تذكر تلك الساعات المعدودة على أصابع يده التي قضاها برفقتها لاشك انه أخذ طاقة منها عندما
روى صدره وشغفه بها وامتلئ قلبه بذلك الحنان المنبعث منها حتى وهي ترقد لا تشعر به وشبعت عيونه برؤيتها بعدما نفذت طاقته عادت تتجدد برؤيتها من جديد تمنى ان لو لديه شئ سحري يخترق ذلك السقف ويراها ويقضي معاها اطول وقت ممكن وخاصة عندما تذكر ان هذة المرة سيطول غيابه بالتأكيد بعدما اتخذ قراره بإنهاء اجازته وان يعود لعمله بأسرع وقت حتى ينغمس به ويحاول ان يشغل تفكيره بشئ اخر
systemcode ad autoadsنهض بصعوبة من فراش صديقه عندما قرر بالامس ان يبيت عنده ارتدى
ثيابه وخرج من الغرفة وجد فارس يحضر الطعام قائلا بتعمل ايه !!
رفع فارس عيونه قائلا وهو يشير للصحن بيده عملتلك مكرونة رهيبة 
تقدم منه مالك وهو يضع سلاحھ خلفه كلها انت انا هامشي
تحدث فارس بحنق ياض قدر وقفتي وانا بدخل على النت بجيب طريقتها وربنا ريحتها تحفة وقعت على قناة طبخ ايه انما لذيذة
ابتسم مالك ليقول باستنكار طبخ اخرتك تطبخ
جلس فارس مكانه قائلا بغيظ جوايا غيظ يا مالك وخاېف اتهور على سراج اكتر من كده تلاقوني لابس البدلة الحمرا فقررت اتجه للطبخ 
ضحك بخفة ليقول سراج عاملك جنان في دماغك
وضع فارس امامه هدية يارا قائلا باستنكار شوف اختك جايبلي ايه وبتحرق دمي 
فتح مالك العلبة وجد سلسال به صورة ياسمينا فقال فارس بضيق على أساس ان انا بلبس سلسلة مثلا أختك دي هبلة ولا هي شايفني ايه لا وحاطلي صورة ياسميناااربنا ياخد الكفرة بجد علشان انا اتخنقت منها 
ربت مالك على كتفه ليقول معلش استحملها انا هاقوم امشي
نهض فارس يقف بمقباله قائلا طيب اطلع اطمن عليها علشان ترتاح
هز رأسه برفض لأ انا هامشي مينفعش ارجع في قراريسلام
غادر مالك
 

تم نسخ الرابط