رواية زيزي كاملة
المحتويات
معرفش انا لسه عارفة اني حامل
هزت ندى رأسها بموافقة ساعدتها خالتها في النهوض وهي تقول بفرحة كنت بدور عليكي علشان انتي حتة من امك دلوقتي ربنا كرمني بيكي وب بيبي صغنن ويقولي يا تيته يا فرحتك يا ماجي
رفعت وجهها تسألها بعدك فهم ماجي !!
اؤمات ماجي برأسها ووضحت حديثها أكثر
بيني و بينك انا بكره اسم نهله ده أوي ف ولادي وأهلي بيقولولي يا ماجي يالا انتي هاتفرحي أوي لما تتعرفي عليهم وحظك كمان أبني الكبير راجع انهارده من شغله ولادي ه يحبوكي أوي وه يفرحوا ان ليهم بنت خاله قمر زيك
الفصل الرابع والعشرون
أطلت سامية برأسها من نافذة السيارة قائلة بابتسامة كل الشنط في شنطة العربية يا أبله ندى
ربتت ندى بيديها على يد سامية الموضوعة على حافة الزجاج متشكرة اوي يا سامية كان نفسي اقضي معاكوا وقت اكتر من كده
اخيرا ابتسمت ب لطف ورضا وهي تنظر لخالتها الواقفة خارج السيارة مع عصام تشكره
دلفت ماجي الى السيارة وجلست بجوار ندى بالخلف فأطل عصام رأسه ليقول سلام يا ندوش هانستنى تيجيلنا تاني بس المرادي وانتي معاكي مدام ماجي
اكتفت بإرسال ابتسامة رضا وامتنان لخالتها
أشارت ماجى لعصام وهي تودعه سلام يا استاذ عصام
يالا ياعم اسماعيل على البيت
اؤمى لها اسماعيل ثم انطلق في جهته اما هي ف أخرجت جوالها تجري اتصالا بابنتها الو يارا كلكوا في البيت
صمتت تستمع حديثها ثم قالت بسعادة بجد جه طيب خليه ميروحش في مكان انا جاية ومعايا مفاجأة ليكوسلام
سألتها ندى برقة عندك كام واحد
أشارت ماجي بيديها وهي تقول أربعة ولدين وبنتين
هتفت ندى باستيحاء هو يعني انتي بس اللي من عيلة ماما
جف حلق ماجي وهي تقول بتوتر لا في جدتك وخالك موجودين
ابتسمت ندى بسعادة بالغه بجد
هزت ماجي رأسها وصمتت فقالت ندى بإستفسار ويا ترى هايحبوني لما يعرفوا ان انا موجودة
حسنا لقد أدركت نصف القصة هناك خطب ما بشأن جدتها وخالها تنهدت بصمت ثم اخرجت بطاقتها الشخصية واعطتها لماجي دي بطاقتي لو حابة تتأكدي من اسمي و
حولت بصرها نحو حقيبتها وهي تبعث بداخلها وثواني هاجبلك شهادة ميلادي
قاطعتها ماجى وهي تقول بلهجة معاتبة بس ايه اللي انتي بتعمليه ده انا يا حبيبتي قلبي ده انتفض كده من مكانه لما شوفتك وانا بقى بصدق قلبي وماليش دعوة بالاوراق دي
نفسها بداخلها لتقول انا معرفش ليه بعدوني عنك انا كنت محتاجة حنانك ده
ربتت ماجى على رأسها قائلة بحنو هاحكيلك كل حاجة يا حبيبتي لما نروح بس المهم عندي اوعديني انك عمرك ما تسبيني وتفضلي معايا متتخيلش فرحتي قد ايه وانتي بين ايديا انا دورت عليك كتير اوي قضيت عمري كله بدور عليكي وانتي كنتي في الاخر عند رأفت كنت مغفلة لما زمان صدقته كنت اكبر مغفلة
سألتها ندى بتوتر هو انتي عملتي في ماما حاجة وحشة علشان كده بعدوني عنكوا انا مش لاقية مبرر ابدا غير كده
هتفت بنفي قاطع وتجمعت الدموع بمقلتيها لا والله مش انا ومقدرش انا كل اللي
عملته ان غلطت زمان و قاطعتها وفوقت لما عرفت بمۏتها فوقت متأخر
انسابت بعض القطرات على صفحة وجهها ف مسحتها ندى برقة بالغة وهي تقول خلاص اهدي ولما تكوني كويسة احكيلي
أبعدها مالك عنه بضيق بالغ بقولك ابعدي يا يارا من وشي
وقفت امامه مرة ثانية تهتف بضيق مماثل يابني يعني هو مشوراك أهم من ماما اهدى بقى كلها دقايق وتوصل
زفر مالك پعنف ثم هتف بعصبية انا سبت شغلي وكل حاجة علشان مشواري دا ابعدي عني بقى
قال عمرو من خلفهم ببرود خلاص يا يارا سيبه متبقيش زنانه
الټفت له لتقول بتوبيخ احترم نفسك انا
اكبر منك وبعدين يا محترم انا بقدر كلام ماما
هتفت ليله بسخرية خاڤتة بتقدريه أوي
رمقتها يارا پغضب واتجهت نحوها بسرعة ف ركضت ليله تختبئ خلف مالك الواقف امام باب المنزل يفتحه الحقني يا ابيه هاتضربني
اڼفجر بوجههم صارخا پغضب ابعدوا عني
ماجي بسعادة اعرفكوا ندى بنت أختي اللي كنت بدور عليها
صدمة أخرى جعلته فاقد للنطق أيضا اما هي فرفعت عيونها ترمقهم بخجل وحرج ف وقعت عيونها عليه نعم هو مالك مالك القلب والعقل يقف امامها ينظر لها نظرات غامضة لم تعرف تبتسم فرحا للقائه او تعبس حزنا لغيابه وطلاقهما وما فعله بها لجم لسانها ولجم عقلها عن التفكير اما قلبها فدقاته ارتفعت شيئا فشيئا حتى اقسمت انهم يسمعونها ك طبول الحړب
انتبهت على هزت خالتها لها وهي تعرفهم
متابعة القراءة