رواية زيزي كاملة

موقع أيام نيوز


بزواية في جانب باب الشقة انت بتقرر عني لية انا هخدها معايا كندا
تفاجئ مالك والټفت بجسدة يرمقة پغضب انت ممشتش
الټفت شريف له وأشار حتى يأتي تعجب
مالك وعمرو معاجلس عمرو مجددا أمامه ولا يخلو وجهه من علامات التعجب والاستنكار وخاصه عندما استمع حديث شريف كلامك صح انا مش هلاقي أنسب حد من عمرو لمريم ابن ناس ومحترم بيحبها

ضغط على أسنانه في كلمته الاخيرة استكمل حديثة انا موافق على خطوبتهم يتخطبوا عمرو يسافر ياخد البعثه ينزل يتجوزهااا
هتف عمرو معترضا ايه!! هو انا مسافر شهر ولا اتنين انا مسافر على أقل سنتين وممكن تتمدد لتلات سنين
_ طيب انا ممكن اقعد معاك هنا مش هتجوزها في شقه تانيه
هز شريف رأسه برفض قاطع أبدا عجبك كده تمام معجبكش قولتلك الباب يفوت
قطعه عمرو بغيظ ميه جمل فهمت وعرفتموافق بس اكتب كتابي 
_ لأ
سعل مالك بخفه وحاول أن يعطي اشارة لعمرو حتى يصمت فقال هو بهدوء المفروض يكتب كتابه لان لو مسك ايدها وصلهاتبقى حلاله
رفع شريف أحد حاجبية وقال بنبرة تحمل الحدة والصرامة ومين قالك أصلا ان انا هسمحله يوصلها او يقعد معاها او حتى يمسك ايدها لو خطبها هتقعد هى هنا وانا في النص وهو الناحية التانية
_ اتفرج
أشار عمرو لمالك باستهجان فنظر له مالك نظرة أخرسته ثم حول بصره لشريف اللي انت شايفه في مصلحتهم المهم يتخطبوااابقى رد على ماما بقىعلشان زعلانه انك زعلان منها
نهض شريف يودعه قائلا لا والله ماجي طول عمرها أختي
تنهد بقوة ليقول معترفا مكنتش عاوز أرد علشان عارف انها هتقنعني زيك كده بس بعتتك في الاخر
_ طبعا سلميلي على ولدتك وانا هاكلمها
_ الله يسلمك ناديلي ليلة لو سمحت
اتجه شريف صوب غرفه ابنته اما مالك فغادر الشقة وجد عمرو يقف بجانب السيارة يضرب قدمه أرضا بغيظوما ان رأه مالك حتى اڼفجر ده اللي ربنا قدرك عليه اللي انت شايفه ده هيعذبني يا مالك انا عارفه وربنا 
لكزه مالك في كتفه ليقول بغيظ مماثل ما انا كنت قاعد متنيل وبقعنه طبيت انت زي القضى المستعجلوبعدين احنا فين وكنا فين يا غبي كويس أوي اننا اقنعناه بالخطوبهامك بقى عليها الباقي تقنعه بكتب الكتاب 
هتف عمرو بحنق ماشي لما نروح نقولها
جلست أمامهم تفرك يدها من فرط توترها تستقبل نظراتهم لها استطاعت تفسير نظرات جدتها لها خليط من المشاعر الحنونه والقاسېة والدافئة والمشتاقة اشفقت عليها بعدما شعرت بقوة حرب المشاعر بداخلهاااما خالها ف تحاشت النظر له بسبب نظرات الكره والحقد لها وكأنه يكرها لمجرد انها أبنه أبيها تساءلت في نفسها ما
هذا الحب الافلاطوني حتى يجعل من رجل مثله يحمل هذا الكم من المشاعر القاسة الجافهحتى وان كانت تلك المشاعر التى يحملها هى لابنه أختهدبت جدتها عصاها أرضا ف جعلتها تنتفض ابتسم أحمد باستنكار ووجه حديثه لوالدته شايفه ماجي بتعمل ايه من ورانا 
أشار على ندى ورمقها بكرهقالت والدته بخفوت مش وقته يا أحمد
نهض أحمد يجذب والدته قائلا مش وقته ليه يالا انا مش مستحمل اقعد هنا لحظة
تجمعت الدموع في مقلتيها بسرعة وتسارعت انفاسهارق قلب جدتها على مظهرها الطفولي وهى تنظر لاحمد بحزنانتبه على صوت فتح البابدلفت ماجي وقعت عيناها على والدتها وأخيها كتمت شهقتها بصعوبة وهمست پصدمة ماما أحمد
نهضت ندى تركض للاعلى بعدما شعرت بألام حادة في بطنها وصدرها وضعت يدها على فمها تحاول منع حلقها من ان يتفرغ ما بداخل بطنها بصعوبة
راقبتها ماجي بعيون خائفه وهى تركض للاعلى ف اقتربت من أحمد توجه حديثها له پغضب انت زعلتها قولتلها ايه
التوى فمه ساخرا فقال لوالدته شايفه بنتك فرحانه أوي بمجيتنا وبتستقبلنا أحسن استقبال
بدلتها والدتها العناق بحرارة قائلة وانتي كمان يابنتي الف مبروك ليارا كلمتنا وعزمتنا
صمتت لبرهه وأسطردت حديثها بعتاب مع انها مجتش منك
ابتعدت ماجي عنها قائلة بحرج والله كنت هعمل كده بس انشغلت شوية معلش اعذروني
ربتت والدتها على يديها قائلة ولا يهمك أحمد لما يارا كلمته أصر ينزل علشان يكون جنبها انتي عارفه غلاوة ولادك عنده قد ايه 
ابتسمت ماجي له وعانقته فرحتني أوي انك جيت
بادلها
عناقها بفتور قائلا متشكر
راقبت حديثهم من الاعلى بعيون باكية وقلب مقهور دلفت لغرفتها وتتردد بأذنها حديث جدتها وهى تخبرها عن حب خالها لاولادها هذا يعني انها المنبوذة القت بجسدها فوق الفراش تبكي پقهر على حالهاا ماذا أخطأئت حتى يكرها خالها وجدتهاقطع أميال ومسافات حتى يلبي طلب ابنه اخته اما هى بمجرد ان وقعت عيناه عليها شعرت بأنه يريد ان ېقتلهاخرج صوت بكائها تدريجيا فحاولت خفضه بكتمها لوجهها في الوسادة أطلقت لنفسها العنان وظلت تبكي حتى زهقت روحهاا رفعت وجهها تبحث عنه وحده هو من تريده الان تريد عناقه حديثه الحنون لها مشاعره الدافئة التى تذيب ذلك الجفاء الذي يسيطر على قلبها وحده من يستطيع تطيب جرحها القاسې الذي استوطن قلبها
رفعت أناملها تجذب
 

تم نسخ الرابط