رواية زيزي كاملة
المحتويات
انها عندها کانسر اتحولت وبقت شايفة انها من حقها تتجوزه حاولت كتير أقنعها وافهمها ان ده غلط بس هى عنيدة ومبتسمعش كلام حد
ابتعلت يارا ريقها بصعوبة لتقول بنبرة أشبة للبكاء طب وليه تكسر قلوبنا استفادت ايه غير انها وجعتنا
_ كانت فاكرة انها ممكن تخليه يحبها بس فشلت لما حاولت منه ورفضها
_ آه معاكي طيب انتي بتقوليلي ليه يا مليكة دلوقتي!
استمعت لتنهديتها وقولها علشان أخاطر فارس يستحق يعيش مع الانسانه اللي بيعشقها وعلشان هو أنقذني من مشاكل كنت هاتسجن بسببها ده ولازم أرد الجميل
أغلقت يارا الاتصال معاها وظلت تدور في الغرفة ذاهبا وايابا تفكر فيما فعلته ياسمينا وبمعاناة فارس تذكرت حديث مليكة وهى تخبرها برفضه لاتمام زواجه من ياسمينا لاشك ان تلك الجملة استطاعت ان تدواي چروح عميقة بقلبهااا في هذة اللحظه تشتاق اليه تشتاق غادرت الغرفة سريعا تبحث عنه وجدت يقف في المطبخ يعد الطعام ويدندن بكلمات أغنيه بخفوت منه بسرعه من ظهره قائلة بخفوت فارس
اشارت له وهى تفتح ذراعيها قائلة بلهجه خافته يصحبها البكاء
قطبت ما بين حاجبيه
بعدم فهم لحالتهااا تلك ولكن لم يظل هكذا طويلا تدراك الامر و مال بجسده نحوها فتعلقت برقبته وارتفعت قدمها عن الارض دفنت وجهها تهمس بوعد اوعدك ان عمري ما أسيبك ولا أزعلك مني تاني ولا أبعد عنك
التزم الصمت يحدق بها فقط بنظرات غامضة لم تستطيع تفسيرها فعادت تكمل حديثها وهى تخفض بصرها أنا فعلا كنت ملتزمه بقراري ان معرفش السبب وكنت بدأت اتعود عليه وجودك جنبي كان بيخليني انسى ۏجعي بس لما مليكة كلمتني وحكتلي كل الچروح اللي في قلبي راحت وعرفت قد ايه انك فعلا عانيت وانت معاها
هزت رأسها بنفى وبدأ الخجل يتصاعد مجددا لوجهها فقال وهو يتجة لغرفته بصي يا يارا انهارده هيكون يوم تاريخي مش في حياتنا بس لا في حياة مصر كلها
انفلتت ضحكه عالية منها رفع أحد حاجبيه قائلا الله اكبر بدأت تندع
تابع يد الطبيبة وهى تحرك الجهاز فوق موضع جنينها نظر للشاشه الصغيرة حيث تشير الطبيبة وتشرح له بعملية لم يفهم شيئا ولم يري شيئا حول بصره نحو ندى وجدها تنظر للشاشه وتبتسم بسعادة وكأنها تفهم او ترى عقد حاجبية يحاول ان يرى اي شئ يدل ان طفله يوجد هنا أمامه تصلب جسدة وتسمر وجهه فاجأه عندما استمع لنبضات قلبة فابتسم قائلا ده قلبه اللي بيدق كده
هزت الطبيبة رأسها قائلة آه اسمع تاني كده
كررت الطبيه ما تفعله واستمع لنبضات قلبه وكأنها سيمفونية جميلة انتهت الطبيبة عملها وتابعت مع ندى ارشادات الحمل غادرت المشفى وهى يده بقوة لم تختفي ابتسامتهم الا عندما تفوهت ندى قائلة شئ لم يخطر بباله أبدا مالك ودينا شقتنا القديمة
عقد حاجبية متسائلا ليه انتي مبتحبيش تروحي هناك وبتتعبي بلاش
جلست بجانبة بالسيارة قائلة لا انا محتاجة أروح هناك انهارده وديني
_ حاضر
امتثل لرغبتها ووصل بها عند شقته القديمه زاد استغرابه عندما رفضت ان يذهبا للفارس متحججه بأنه لا يوجد وقت دلف معاها الى الشقه فهبت في
وجهه ذكرياته معاها ضحكهما ومشاكسته لها وأيضا ذكرى يوم مولدها ذلك اليوم الذي أقسم انه لا ينساه أبدا مازالت مصرة على مفاجئته بقولها وفعلها الذي جعله قاطب الجبينوخاصة عندما قائلة خليك هنا ثواني وجاية مش هتأخر
أغلقت باب غرفتهم خلفها واستغرقت عشر ثوان و فتحت الباب ببطئ اعتدل في جلسته مترقبا لخروجها وبالفعل خرجت ترتدي نفس الفستان التى ارتدته من قل في ليلتهم الاولى ليله حفرت في عقولهم كحفر خيوط الذهب في الاقمشهتقدم منه بخطوات بطيئه يرمقها بحب وقفت أمامه وهى ترتب خصلات شعرها جانبا رفعت أمامه سلسالها الذي قد أهداها لها من قائلة خلعتها يوم ما طلقنا بس فضلت معايا ومقدرتش ابعدها عني لما رجعنا لبعض قررت ان هالبسها بس يوم ما أحس ان هقدر أكمل معاك وانسى اللي فاتواديني أهو بقولك لبسهالي
وضعتها بيدة اتسعت ابتسامته لها قائلا انا عمري ما ازعلك تاني ولا عمري ما هكدب عليكي غلطت غلطه وندمت عليها وهندم عليها عمري كله بس دلوقتي في حياتنا جديدة حياة أنا وانتي هنبدأها من جديد
مبنيه على
همست وهى بيدها مبينه على الحب صح
هز رأسه و متفرقة حنونه تحمل
متابعة القراءة