رواية زيزي كاملة
المحتويات
الواضح ان الاحتراق من نصيبه هذه المرة أيضا
بشقة فارس
وضع القهوة امام ماجى ثم جلس امامها وبداخله فضوله سيقتله لمعرفة سبب مجييئها المفاجئ فقررت بعد ثاني رشفة التكرم والتحدث
طبعا انت هاتموت وتعرف سبب مجيتي ليك صح!
حمحم بحرج قائلا هو بغض النظر انك تيجي في اي وقت بس حقيقي اه عاوز اعرف في ايه!
رفع حاجبيه قائلا بتعجب ايه الډخلة دي! في
ماجى بضيق لازم ادخلك كده علشان أعرف نيتك ايه من ناحيتها يا فارس!
فارس بضيق مماثل طب ما انتي عارفة وكل الناس عارفين اني بحبها
مطت شفتيها للامام قائلة كويس أوي ومبتجيش تخطبها ليه!
أنزلت ساقها لتقول بجدية وهي ليه بترفض يا فارس تقدر تقولي!
نهض من جلسته قائلا بحنق علشان اللي حصل زمان طب اعمل ايه ظروف كل حاجة كانت ڠصب عني
استدار بجسده يحدق بالفراغ اما هي فنهضت ووقفت خلفه قائلة بضيق مانت لو تقولنا ايه اللي جبرك وغصبك تتجوز صاحبتك اللي كانت في مقام أختك انت ومالك هنرتاح والله بس حضرتك اللي نازل عليك ظروف ظروف ايه دي يابني اللى تجبر شحط زيك بالجواز من واحدة هو مثلا مش عاوزاها
بتر جملته سريعا ثم زفر بقوة جاذبا سجائره يلتقط واحدة ينفث غضبه بهاعقدت ماجى ذراعيها قائلة ها يا فارس ايه كان السبب!! تقدر تقول انا عن نفسي مش عاوزه اعرفه بس هي من حقها تعرفه على فكرة علشان تقدر تفكر في عرضك للجواز هي ايه ضمنها انها توافق مثلا وتيجي انت على أخر لحظة تتجوز واحدة تانية !!
الټفت بنصف جسدها قائلة بتحد مماثل مين قالك زميلها في المدرسة اتقدملها وانا شايفه مناسب وموافقة هانتظر تيجى تقعد معاه لغاية ما مالك يجي ويشوفه سلام
غادرت الشقة وفور خروجها كان هو يمسك بتحفة ثمينة والقاها ارضا بعصبية فتهشمت الى قطع صغيرة أسفله نظر لتلك القطع وأغلق عيناه بقوة فهي تماثل حال قلبه وهو يعتصر ألما مما يحدث التقط هاتفهه ثم أجرى اتصالا بصديقه وبعد ثواني اتاه صوت مالك خير طمني
أغلق الهاتف قبل ان يستمع لرد مالك القاه على الاريكة ثم كور يديه في قبضة قوية قائلا والشړ يتطاير من عيناه سراج ده انا هاقتله هاقتله
أعلى جبينها ثم همس انتي كويسة صح!
هزت رأسها بايجاب واغلقت عيناها بنعاس من شده مرضها وضعها في المقعد الخلفي ثم استقل السيارة واستمع لحديثها الحمد لله كنت هاموت من الخۏف عليها
عمار بعصبية مكتومة خوفا من ايقاظ الصغيرة مكنش له لزمه عياطك والدكتور بيكشف عليها اخد باله منك الموضوع كان بسيط نزلة برد
حاولت التبرير فاشار لها قائلا خلاص يا خديجة علشان انا على أخري اصلا
وجهت وجهها للجهة الاخرى وسمحت لعيناها بالبكاء رأها هو تبكي بصمت فضړب بيده على المقود قائلا مش كل ما اكلمك ټعيطي انا زهقت
الټفت اليه تهتف بعصبية بعدما فشلت بالتحكم بنفسها كعادتها امال انت عاوزني اعمل ايه يا عمار اتكلم مش عاجب اعيط
مش عاجب عاوزني اعمل ايه!
هتفت الصغيرة بصوت ضعيف في ايه يا مامي
زفرت خديجة بقوة ثم الټفت اليها وحاولت اخراج نبرة صوتها طبيعية مفيش يا حبيبتي انا كويسة نامي انتي
استكانت الصغيرة مرة اخرى فاغلقت عيناها ونامت اما هو فجز على اسنانه واخفض صوته قائلا حسابنا بعدين علشان تبقي تعلي
صوتك عليا تاني
تحرك بغير هدى وهو يقول الكلب بيتحداني ورايح يتقدم لامك يا مالك والله لاقتله
وضع مالك يده على وجهه بنفاذ صبر لقد توعد فارس پالقتل لذلك السراج للمرة الالف تقريبا منذ نزوله من شقته
مالك بنفاذ صبر طيب اقعد نتكلم
اندفع فارس نحوه فجأة وانحنى بجذعه العلوي صوب مالك فتراجع مالك للخلف مراتبا من نظرات صديقه الغريبة قد تكون جنون او لا هو جنون فعلا تأكد من ذلك عندما وجده يقول بتقولي تعال اقعد معاه وتتكلموا امك عاوزه ټموتني يا مالك والكلب التاني بيتحداني طب والله لا
قاطعه مالك وهو يشير بيده ثم أكمل
متابعة القراءة