رواية اية كاملة

موقع أيام نيوز

بسخرية 
_ليه! عشان خاېفة الكره والحقد اللي زرعتيه في قلب ابن اختك يبقى نتيجته انا الضحېة.. 
واقتربت منها وهي تستطرد بحزن 
_مهو اكيد محدش منهم هيسكت بعد
اللي هتعملوه في بنتهم وهيبقى ليهم ردة فعل صح ولا أيه 
صاحت بها بانفعال 
_انتي برة اي حسابات ده تار أيان ويخصه هو. 
استحقرتها بنظراتها قبل أن ترد عليها بسخط 
_لا يا ماما اللي بيحصد شړ مبيجنيش غيرها وانتي باللي زرعتيه جواه هتجني علينا كلنا وبعدين مش كنتي دايما بتقولي انه ابنك مش ابن اختك ومن حبك فيها سمتيني على اسمها خلاص يبقى تستحملي كل اللي جاي. 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زلزل صوتها

اركان السرايا 
_انتي بتعدلي على مين يابت فاتن اللي بتتكلمي عنها دي كانا بتي قبل ما تبقى اختي الصغيرة كنتي عايزاني اعمل ايه يعني وانا شايفاها قدامي غرقانة في ډمها كان لزمن أيان يفتكر اللي حصلها في كل ثانية وكل دقيقه عشان يقدر يأخد تارها من اللي اذوها. 
تطلعت لها پانكسار فكلما حاولت تغيرها فشلت في ذلك مازالت والدتها محتفظة بتفكيرها التقليدي الباحت حتى بعدما ارسلت ابنتها تستكمل دراستها في أكبر الدول المتقدمة. 
الظلام يستحوذ عليه فجعله لا يرى شيئا من أمامه كل ذرة في جسده تؤلمه وكلما يحاول تحريك يده أو حتى ساقيه عجز عن ذلك فتأوه پألم شديد من فرط ما تعرض له من ضړب مپرح فمازال لا يتذكر أي شيء مما حدث أخر ما يتذكره هو انجراف تلك السيارة لتقطع عليه الطريقفهبط منها رجال ذو أجساد عتية فسأله واحدا منهما هل هو عباس المهدي فأكد له بأنه هو ومنذ ذلك الحين لم يرى أمامه شيئا من فرط اللكمات التي تلاقها وحينما فتح عينيه وجد نفسه بذلك المكان الغريب فحاول جاهدا أن يرفع صوته عل أحدا ينجده ولكن لم يستمع إليه أحدا وكأنه بنهاية العالم فردد بصوت شاحب حينما شعر بصوت أقدام تقترب منه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_أني فين وانتوا مين
لم يتحرك من يقف أمامه بل كانت نظراته الصقرية مسلطة عليه بثبات قاټل دقائق يتفرس ملامحه ليشير بيديه لمن يقف جواره فأسرع تجاه أزرر الإنارة وهو يقول في طاعة 
_أوامرك يا كبيرنا. 
انطلق الضوء بأرجاء المخزن المتهالك لينير العتمة التي اختبارها منذ دخوله لذلك المكان القبيح فحاول فتح عينيه لتتصلب على مصرعيها حينما وجد من يقف أمامه يطالعه بكل غرور وعنجهية فبات مشتتا لا يعلم ما الذي يحدث بالتحديد حتى أن نطقه للكلمات خرجت مذبذبة 
_آسر!! 
سحب نظراته القاتمة عنه ثم استدار تجاهصالح ورجاله ليشير إليه بخبث 
_إخص عليك يا صالح بقى تعمل في الخال كده! لا لا زودت العيار. 
ابتلع عباس ريقه الجاف بصعوبة بالغة وهو يراقبه پخوف وكأنه يشك في نواياه فقطع آسر المسافة بينهما حتى بات ينطاحه رأسا برأس فلف ذراعيه حول رقبته ليدفعه پعنف وهو يردد بصوت ثابت انفعالاته 
_شكله مكنش يعرف ان بينا نسب يا خال حقك عليا أنا. 
استحضر كلماته المهاجرة وهو يحاول الصمود أمامه 
_في أيه وليه مخليهم جايبني هنه. 
حك طرف أنفه بهدوء عجيب ثم استدار برأسه تجاه صالح ليؤمره بالخروج ثم وقف في مقابلته طالت لحظات الصمت والاخير يترقب ما سيقوله فانحنى على اذنيه ومن ثم همس بصوته الشبيه بفحيح الأفاعي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_أنت تعرف أيه هو عقاپ اللي يبص لحريم بيت الكبير 
وضم شفتيه معا وهو يستسكمل بمكر
_لا أكيد متعرفشبس اللي هتعرفه الوقتي اللي يقرب لشيء يخصني عاقبه هيبقى أيه .. 
ورفع ساقيه ليهوى بها على جذعيه فصړخ الاخير پألم حينما طقطقت عظامه ومن ثم عاد ليكسر اليد الاخرى وهو يصيح به پغضب فتاك 
_أنت هنا عشان أعاقبك على كل اللي فات واللي جايزمان مكنش في حد يقفلك ويدافع عن تسنيم دلوقتي في اللي هيخليك تكره حياتك وتتمنى المۏت.. 
وهوت بساقيه ليكسر قدميه والاخر ېصرخ كالنساء ويطالب بالرحمة التي لم تشفع له مثلما لم يشفع لتلك الصغيرة ذات الجدائل الصغيرة صړخ وهو يتعهد له بالا يفعل ذلك مجددا ولكن لن يبرد تلك النيران المشټعلة بداخله.. 
اجتمع الجميع على المائدة بمنزل الكبير لتناول الغداء بينما كانت تجلس ماسة على الأريكة تلهو بدميتها لامتناعها بتناول الطعام في ذلك الوقت فلم يرغب يحيى بالضغط عليها لذا تركها لجواره وجلس يتناول طعامه سقط بين يد ماسة سيارة صغيرة باللون الأحمر أعجبتها للغاية فأخذت تحركها يمينا ويسارا استحوذت على انتباهها وتركيزها لا تعلم لما تشعر بأنها رأتها من قبل فلم يخب أمالها حينما عمى عينيها ضباب طفيفي ليدفعها لرؤيتها تقود سيارة كبيرة الحجم باللون الأحمر وفجأة انقلبت بها عدة مرات وصړاخها كان يصم اذنيها باسمه ارتجفت اصابعها وانتفضت بجلستها لتسقط السيارة عنها وهي تصرخ بشكل چنوني 
_يحيى! لا..... لا.. 
وسقطت أرضا مغشي عليها ليهرع إليها يحيى فحملها بين ذراعيه وهو يلطم وجهها برفق ويناديها بقلق سيوقف قلبه حتما 
_ماسة!! 
وحملها للاريكة والجميع في حالة من الفزع وترقب لما سيقوله الطبيب الذي أتى به بدر على الفور. 
كان مهموما يشعر ولأول مرة بأنه بحاجة لوجود أحد أبناء عمه لجواره عله سيهون عنه كثيرا يشعر بأنه مغلوب على أمره بما فعلته به روجينا فكم تمنى أن لم تمت له بصلة عله يتخذ قرار يرضي غروره كرجلا يسري بعروقه دمائه الشرقي أفاق أحمد من عتابه لنفسه الذي طاله بجراحه على صوت دقات باب شقته فنهض عن مقعده ثم اتجه ليفتح بابه ليرأها تقف أمامه تلك الفاتنة التي أنبضت بداخله في ذلك الوقت شعاع لحب لطالما كان يتهرب منه ويظنه ليس من حقه بات الآن على علم بأنه كان يمتلك كل الحق نظراته الساهمة بها جعلته تقرأ

ما تكتبه عينيه بين سطورها فتملكتها ربكة أخفق لأجلها قلبها دون توقف فلعقت شفتيها بتوتر وهي تقدم له ما تحمله من طبق يملأه الشطائر وعصير البرتقان باليد الاخرى لتخبره بارتباك لاحظه أحمد 
_أنت مأكلتش حاجة من الصبح فعملتلك حاجة خفيفة. 
ابتسم بتهكم ثم قال بصوت رق بحبها 
_طول عمرك بتركزي في أصغر تفاصيلي يا حور. 
ابتلعت ريقها بصعوبة فوضعتهما بين يديه ثم كادت بالعودة لشقتها فاوقفها حينما قال 
_حور. 
وضعت يدها على صدرها وهي تجاهد ضربات قلبها العڼيفة فسحبت نفسا مطولا قبل أن تستدير إليه فوجدته يضع ما بيديه ويقترب ليقف مقابلها ثم بكلمات مبهمة قال 
_أوقات كتير الظروف اللي حوالينا بتبقى أقوى من أي مشاعر لطيفة ممكن تكون بين اتنين عمر ما قلوبهم اعترفت بحبهم لبعض لان ده بالنسبالهم شيء مخالق لاخلاقهم ومبادئهم اللي اتربوا عليها بس النظرات والافعال بتبقى عكس اللي جواهم ويمكن اللي يقدروا يكنوه لبعض هي المحبة والاحترام اللي هيفضلوا في ذكرياتهم للأبد. 
ترقرقت عينيها بالدموع وقد تسنى لها فهم لغز كلماته التي لامست ۏجعها فنقلت لعينيه لمعة بدمعة عزيزة شفقت على حالهما فارتسم ابتسامة افتكت برجولته الجذابة وهو يقول 
_كده يبقى فهمتيني. 
هزت رأسها ومن ثم رفعت عينيها تجاهه لتجيبه بصوت مزق قلبه فعليا 
_فهمتك يا أحمد. 
ثم كادت بالتوجه لشقتها ولكنها توقفت رغما عنها ثم استدارت لتقف مقابله مجددا قائلة بابتسامة ترسمها بالكد 
_مش محبة واحترام بس دعوات صافية بالسعادة اللي ممكن نلاقيها حتى لو مع ناس غيرنا.. 
وپألم اخترق صوتها قالت 
_خليك متأكد اني هفضل ادعيلك على طول... عن أزنك. 
وتركته وهرولت للداخل وتلك المرة انسحبت قوتها الزائفة لتخر أرضا خلف باب
غرفتها باكية ويدها تكبت شهقاتها علها لا يستمع لأنينها أحدا ولكن كيف لقلب عاشق الا يستمع لنصفه الأخر 
حبيباتي الفصل قصير عن قصد لاني الفصل ال هيكون فيه قفز بحدث معين هنتكلم عنه باستفاضة.... المهم عندي ليكم بقى خبرين هيفرحكم أوي علشان تعرفوهم لازم تدخلوا اللينك اللي تحت بس لازم تعرفوا اني هحتاج دعمكم جدا زي ما اتعودت اني مخطيش اي خطوة من غيركم ومن غير دعمكم ليا والخبر التاني بقى ان لو البوست اللي في اللينك وصل لالفين لايك وكومنتس هينزلكم حالا الفصل الواللي طبعا فيه فرح احمد وروجينا ومواجهة ايان ليهم وكل التفاصيل هتكون واضحة مش هطول عليكم يالا ادخلوا باللينك وادعموني ووصلوه للعدد ده انا واثقة انكم اد التحدي...
اللينك أهو ويارب المفاجأة اللي تعبت فيها الايام اللي فاتت كلها تنال اعجابكم... بحبكم في الله ..
httpswww facebook com386876678074537posts5371230072972481
_________
٥١٢ ١٤٥ ص زوزو الدهاشنة....وخفق_القلب_عشقا.. 
الفصل_الثالث_والثلاثون... 
إهداء الفصل للقارئة الجميلة ملك محمود شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنك يا جميلة...قراءة ممتعة 
عقلها كان مشتت بين تلك الذكريات التي تهاجمها والأغرب بأنها لا تعود لأحدا أخر بل خاصة بها هي فكيف وهي لا تتذكر ذلك فلم يسبق لها أن قادت سيارة بنفسها كانت ماسة في تلك الحالة مشوشة للغاية فلم يكن الطبيب مخصص لحالتها فبرع بمجاله حينما أخبرهم بما يخص جنينها الذي أتم عهده الخامس ولكنه لم يستطيع أن يفيدهما حينما أخبروه عن حالتها ونصحهم بزيارة طبيبها المتخصص فاتبعه بدر للخارج وهو يشكره بإمتنان أما يحيى فالقى بثقل جسده على الخزانة من خلفه ليكتفي بتأمل ريم وهي تناولها الدواء ثم جذبت الغطاء عليها ورحلت من الغرفة بعدما شيعته بنظرة حزينة دنا منها يحيى ثم جلس لجوارها على الفراش فوجدها تتطلع إليه بصمت على غير عادتها فبدأ هو بمناغشتها حينما قال 
_في حد بيتعب بيبقى زي القمر كده يا ماستي! 
وجدها لا تعايره أي انتباها لما يقول بعد تطلعت إليه نظرة ساكنة صافية تتبعتها سؤال جعله في حالة من الصدمة 
_هو أنا بعرف أسوق عربية يا يحيى! 
السيطرة على صډمته كان أمرا لا يستهان به فاستحضر هدوئه وهو يسألها باهتمام 
_ليه بتساليني السؤال ده 
كان هناك شيئا لا يستطيع فهمه طريقتها بطرح سؤالها والحديث معه كانت أكثر اتزانا من حوارها الطفولي وكأنها كبرت عدة أعوام حتى وإن لم تهيأها للعودة لطبيعتها ولكنها اشارة جيدة بأن ما تتذكره من طيف ماضيها يدفعها لاستعادة ذاتها اتكأتماسة على الوسادة لتجلس بشكل مريح ثم قالت بحزن 
_أنا بقيت بخاف من اللي بشوفه يا يحيى بشوف حاجات غريبة ووحشة بشوف ماسة قدامي وشكلها غريب وبتعمل حاجات غريبة. 
خاب ظنها في سماع اجابته السريعة التي ترضي فضولها على الدوام ولكنه كان متخبطا لا يملك ارشادات تمنحه تصرف مفروض بما يفعله معها مثلما يتلقى من طيبيها لذا كان حائرا للغاية وبعد فترة من صمته أجلى صوته المنقطع قائلا 
_يمكن يا حبيبتي ده حلم! 
قوست حاجبيها وهي تجيبه بشك 
_بس أنت قولتلي أننا بنحلم وإحنا نايمين بس! 
ابتسامة زرعت على معالمه المرتبكة فضمھا لصدره وهو يطبع سيل من القبلات على جبينها ليهمس بحنان 
_صح يا روحي كلامك صح. 
رفعت ذراعيها لتتشبث به فبات مندهشا من تلقائية فعلها الذي يعود لسابق

ما تفعله فابتسم بفرحة وهو يشدد من ضمھا وبداخله الف رجاء وتوسل بأن تكون
تم نسخ الرابط