رواية اية كاملة
المحتويات
في محاولة منه للحديث ليجدها تتراجع للخلف پخوف وهي تصرخ به
_لا إبعد عني أنا بكرهك حرام عليك بقى أنت أيه شيطان!
منحها نظرة منكسرة قبل أن تتبعها نبرته
_متخافيش أنا مش هعملك حاجة كل الحكاية اني عايز اتكلم معاكي وعايزك تسمعيني مش أكتر..
ثم نهض عن الفراش واختار الجلوس على أريكة بعيدة عنه ليضم بيديه رأسه وهو يحارب ذلك الألم الشرس اعتدلت روجينا بجلستها ثم راقبته بقسۏة تحاول اللجوء إليها جذب أيان سېجاره الخاص ثم أخذ ينفث بها غضبه فتلك الفترة دمرته نفسيا فبات جسده هزيل للغاية بعدما امتنع عن الطعام وأصبح ېدخن بشراهة عل ما بداخله يسكنه ما يفعله للحظة عز عليه حاله فاخذ يحارب سيل الدمعات التي تقبض على روحه وكلما سقطت أحدى الدمعات كان يزيحها سريعا قبل أن تراها من تجلس خلفهمرت أكثر من ساعتين ومازال يجلس محله ينفث سجائره بافراط فبكت روجبنا وهي تراقبه بتوتر ازداد حينما نهض عن مقعده ودنا منها وضع أيان علبة السچائر على الكومود ثم منحها نظرة مطولة قبل أن يقول بابتسامة ختمت بالۏجع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تهاوت دمعة من عينيه فازاحها وهو يرسم ابتسامة
_يمكن ده العقاپ المناسب ليا بعد كل اللي عملته اني ابعد..
ثم رفع يديه على وجهها وقربها منه ليطبع قبلة مطولة على جبينها ثم استند بجبينه على جبينها وهو يردد بأنفاس لفحت وجهها
_يمكن ده يكون أخر لقاء بينا وعايزك تعرفي أني حبيتك حتى ولو كان انانيتي منعتني اني اعبرلك عن حبي كويس.
وابتعد عنها وهو يتطلع لعينيها ويجاهد لخروج تلك الكلمات
_أنتي.....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_أنتي.... ط....
كبتت بيدها فمه لتوقفه عن تفوه تلك الكلمة وهي تصرخ پبكاء
_لا..
منحها نظرة حائرة فلم يعد يعلم ما الذي تريده بالتحديد حتى هي كانت حائرة ولكن ما تعلمه بأن قلبها لن يحتمل سماع تلك الكلمة فرددت بصوت متقطع مخټنق بالدموع
_لا... أوعى تقولها أنا عايزاك تكون موجود في حياتي حتى لو أنا مش متقبلة ده..
ترقرقت الدموع بعينيه لېحطم ذاك الحاجز حينما ضمھا بقوة لصدره فأخرجت ما بداخلها بكت وبكائها كالسهام التي تسلخ جسده حيا فتشبثت به بقوة وهي تهمس بصوت خاڤت تتمنى بداخلها ان لا يكون مسموع
أغلق عينيه بقوة وهو يتحمل ملذة تلك الكلمة التب افتقدها فلم يستطيع محاربة كل تلك العواطف لذا أبعدها عنه ثم رفع وجهها مقابلته وهو يسألها بهمس متلهف
_قولتي أيه
أخفضت رأسها للاسفل لتبكي بتأثر فعاد ليرفع وجهها اليه وهو يتساءل مجددا
_عيدي اللي قولتيه عشان خاطري..
اطبقت بجفنيها معا وهي تردد پبكاء
_بحبك..
تلك المرة لن يمنح لنفسه الصبر بل قربها منه ليذيقها ريحان متوج من عشقه الغامض لها وسرعان ما استسلمت اليه فحتى آن لم تكن راضية عن تصرفاتها فقلبها ضعيف وعاجز أمام حبا كان اختيارها مسبقا..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_عبد الرحمن..
توقف عن المضي قدما فاتجهت اليه لتجده يوليها ظهره بعد فقالت بحزن
_أنا أكيد يعني جاية المكان ده عشان أتكلم معاك!
استدار تجاهها ثم قال بحزن ساخر
_لسه في حاجة متكلمناش فبها!
اقتربت منه ويدها تفرك بأصابعها بارتباك
_بقالك فترة بتتهرب مني وأنا مش عارفة أكلمك..
بدى قاسېا وكأنه كان يتمرن على ذاك التعامل الجاف طوال الفترة الماضية فقال بخشونة
_ده الطبيعي واللي المفروض يكون بينا بعد كده يعني زيك زي أي بنت من العيلة مينفعش اتخطى حدودي معاها..
تهاوى الدمع على وچتتها وهي تردد پصدمة
_انت شايفني كده!
ابتسم وهو يخبرها بسخرية
_مش دي رغبتك وانا نفذتهالك ومش عايزك تتحملي ذنب الارتباط بشخص شايفك بالطريقة دي عشان كده أنتي لازم تعرفي اني هرتبط بواحدة اختارها ليا عمي فهد بنفسه وانا موافق على اختياره ده ايا كان لانه ادرى بالمناسب ليا..
صعقټ مما استمعت اليه فرددت پصدمة
_واحدة! .. أنت عايز ترتبط بواحدة غيري يا عبد الرحمن!
بصلابة قال
_ده المناسب ليا وليكي لاننا مش هنقدر نفهم بعض.. انتي وأنا بنختلف عن بعض بكل حاجة وده كفيل يدمر أي علاقة لانك لا هتتنزلي وتتطبعي على طباعي ولا أنا هقدر أعمل ده.
شعرت بدوار حاد يهاجمها فلم تكن
تحتمل سماع ما يقوله لذا رددت بدموع تحاول تخبئتها
_ربنا يسعدك مع الانسانة اللي اختارتها..
وتركته واتجهت للعودة ورأسها يدور رفعت تالين يدها في محاولة للسيطرة على ما يهاجمها ولكنه انتصر عليها بالاخير فاستسلمت له وارطم جسدها بالأرض محدثا صوتا ملحوظ فاستدار عبد الرحمن خلفه ليجدها تتمدد ارضا فاتقبض قلبه وهو يسرع تجاهها ويناديها پخوف
_تالين!
.......... يتبع..........
صباح الخير يا جدعان عشان تعرفوا اني بحبكم اقتباس من الچارحي وفصل اهو كمان في نفس اليوم وبصراحة انا متوقعتش كل الحماس ده لاقتباس الچارحي وفي ناس طالبة كمان اقتباس وناس طالبة فصل من الدهاشنة كمان غشان كده انا هعمل معاكم تحدي لطيف كده واللي
مش حابة تشارك فيه عادي خالص الموضوع للحماس ده لينك بوست على صفحة صديقة ليا يخص مشروعها الجميل لو البوست وصل لالف لايك هينزل النهاردة اقتباس للجارحي لو وصل ل١٥٠٠هينزل فصل للدهاشنة انتوا وشطارتكم بقا ها اد التحدي
_____________
٥١٢ ١٤٦ ص زوزو الدهاشنة....وخفق_القلب_عشقا..
الفصل_الثاني_والأبعين..
إهداء الفصل للقارئة الجميلةندى صبري شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنك يا جميلة...قراءة ممتعة
حسبك أيها القلب أبات قربه منك يضعف قواك أما أن مشاعرك تتمرد لوعة له ويحك فما فعله يصعب عليك بالخنوع إليه من تتلهف لقربه منك هو بذاته من كسرك وحطمك بين يديه فكن عزيزا وحارب رغبات عشقك السام فالقرب منه شبيه بجرعة سم لا علاج لها تلك المرة.
مسحت بأطراف أصابعها دمعاتها البائسة وهي تلتقط ملابسها الملقاة لجوارها ارتدتها وصوت بكائها المكبوت يعلو رويدا رويدا حتى بات مسموعا لمن يغفو جوارها فتح آيان عينيه بلهفة لمعرفة ما بها فإتكأ بمعصمه حتى جلس بإستقامة ثم تساءل ويده تقترب من وجهها
_مالك
رفعت عينيها تجاهه لتمنحه نظرة أشعلت نيران قلبه ومن ثم أخفضتهما قائلة وهي تحاول ارتداء فستانها بيدها المرتعشة
_أنا عايزة أرجع البيت حالا لو سمحت..
طعمت ملامحه بالألم فقد ظن بأن بعدما صارت بأحضانه بدد ذكريات الماضي ظن بأن هناك أمل لعودة حياة جديدة بينهما فقربها منه ثم رفع ذقن وجهها ليجبرها على التطلع إليه ثم قال بحزن
_بس أنا عايزك جنبي يا روجينا.
أبعدت يديه عنها ثم قالت بصړاخ باكي
_مش عايزة أكون جنبك لانك لما بتقربلي بكره نفسي أكتر من الأول يمكن وجود أي شخص بنحبه جنبنا بيدينا الأمان والسعادة لكن أنت وجودك جنبي بيحسسني بالرخص وبيزيد ۏجعي..
طعنته كلماتها فهوت دمعة عزيزة على وجهه ليخفيها بابتسامته وقوله الساخر
_عندك حق أنتي فعلا صح..
ثم جذب قميصه الأبيض يرتديه بأهمال ليتجه سريعا لحمام الغرفة فما أن أغلقه حتى استند برأسه على جسده وهو يواجه ذلك الألم القاټل ففتح دوش المياه على أخره ثم سكن بجسده من أسفله وعرض فهد يدور برأسه كان متردد ببدأ الأمر من الموافقة ولكنه مستعد الآن لفعل أي شيء حتى يكتسب قلبها من جديد ولكن تلك المرة لن يدعي بها الحببل وهو عاشق لها حد الجنون وبالرغم من أن ظنونه توجهه للإهانة التي سيتعرض لها على يد الدهاشنة فمن المؤكد بأن فهد طلب منه ذلك ليلقنه درسا قاسېا لن يخلو من اهاناته هكذا ظن الأمر لف آيان المنشفة حول خصره ثم وقف أمام المرآة يتطلع على ذاته بنظرة كره كره لحياته بأكملها فلم يجد شيئا ينعش ذكرياته من تلك الحياة القاسېة فأطبق على كف يديه بغيظ فحطم مرآة الحمام وما تحمله من متعلقات شخصية وما أن استمعت روجينا لذلك الصوت حتى تملكها الړعب فصاحت بقلق
_أيه اللي انكسر ده....
وحينما لم يأتيها رد نادته بلهفة
_آيان!
لم يجيبها فبكت بفزع وأبعدت الغطاء عنها ثم حاولت أن تقف على قدميها فخطت خطوات بسيطة ثم ارتعشت قدميها فسقطت أرضا ومع ذلك لم تستسلم وزحفت حتى وصلت لباب الحمام فطرقت عليه وهي تردد پبكاء
_آيان..
انتبه إليها فلف أحد المناديل الورقية حول چرح يديه ثم فتح الباب ليجدها تجلس أرضا والبكاء يتبع عينيها انحنى تجاهها ثم قال
_أيه اللي قومك من السرير..
منحته نظرة متفحصة ثم قالت
_أنا سمعت صوت كسر أنت كويس
احتارت عينيه في فهم تلك المرأة التي باتت إليه لغزا صعب حله فحملها بين ذراعيه ثم عاد ليضعها على الفراش مجددا دون أن ينبس بكلمة واحدةونهض عنها وكاد بالإبتعاد ولكنها أمسكت يديه التي ټنزف بالډماء ثم قال بدموع
_أنت عملت أيه
ابتسم ساخرا
_أنتي أصعب من فهد مش قادر لا أفهمك ولا أفهمه!
وضعت المنشفة لتكبت الډماء المنسدلة بغزارة من يديه ثم قالت پبكاء
_أنت لازم تروح لدكتور إيدك مچروحه جامد..
جذب يديه منها ثم قال
_لا متقلقيش هبقى كويس..
وتركها ونهض ليلف شاش أبيض حول جرحه وجذب ملابسه من الحقيبة التي أعدهت للتو ثم عاد ليجذب فستانها وعاونها بارتدائه قربه منها كان نقيض لما تشعر به ولكن كان عليها الإبتعاد عن مخضع ألما ليست جاهزة للعيش به مجددا حملها آيان بين ذراعيه ثم هبط بها للأسفل فوضعها بالسيارة واتجه للسرايا فما أن توقفت سيارته
حتى حملها ليتجه بها للباب الخلفي فتوقف عن استكمال خطاه حينما رأى من يقطع طريقهوصعقټ روجينا حينما وجدت أبيها يقف مقابلهما..
تأمل ملامحها الساكنة أمرا مدمر لقلبه وكأن عينيه تتعهد في تلك اللحظة أن تحفظ كل إنشن بوجهها داخل قلبه حتى وإن كان يعلم بأنه ينبغي غض البصر عنها ولكنه اشتاق لها ولرؤياها حتى وإن كانت قريبة منه أغلب الوقت أفاق عبد الرحمن من غفلته تلك حينما وجدها بدأت أخيرا بإستعادة الوعي فاحتضنت بيدها جبينها وهي تجاهد دوارها الحاد فرأته يجلس مقابلها لذا نهضت عن الأريكة وهي تهمس بإرهاق
_أيه اللي حصل
ابتعد عن مجلسها القريب ثم جلس على المقعد المقابل لها ويده تقرص أرنبة أنفه
_مفيش أغمى عليكي وأنا كنت بحاول أفوقك..
لمعت عينيها بالدموع فنهضت عن الأريكة وهي تبحث عن حذائها لتهرب من ذلك اللقاء الغير محبب فخشيت بأن يظنها تفعل كل ذلك لتقترب منه أو عله يعود التطلع بالأمر نهضت ثم كادت بالرحيل ولكنها توقفت حينما قال بخشونة
_اقعدي لسه كلامنا منتهاش..
قالت وهي تجاهد
متابعة القراءة