رواية اية كاملة
المحتويات
ارجاء السرايا
_لو خرجتي من اهنه مش هتعتبيها تاني.
توقفت عن المضي قدما ثم استدارت تجاهه فوجدته صعد للاعلى سقطت ارضا تبكي بحړقة واڼهيار يصعب عليها تحمل كل ذلك أسرع آسر تجاهها فحملها وصعد بها لغرفتها ومن حولها اجتمعت نساء المنزل يمنحوها صبرا لما تجتازه.
أما بالاسفل.
فمازالت حور تجلس جوار أحمد پصدمة وعدم استيعاب لما حدث لا تصدق بأنها الآن زوجته على سنة الله ورسوله ما حدث كان شبيه بالدراما التي تقلب أحداث المسلسل بأخر دقيقة فرفعت عينيها المرتبكة تجاهه لتجده يمنحها نظرة ساكنة انقلبت لتعجب حينما وجدآسر يدنو منه ليجذبه من تلباب قميصه وهو يصيح به بشك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تطلع له بصمت استنزفه فحال بينهما يحيى وبدر الذي اشار لحور بالصعود للاعلى ثم صړخ به
_هيعرف منين يا آسر!
تجاهل ما قاله وعاد ليسأله
_رد عليا انت كنت عارف!
هز رأسه وهو يجيبه
_أيوه عرفت باللي حصل من كام يوم ومكنش ينفع أتكلم ولا أنفذ للحيوان ده اللي هو عايزه.
تحررت يديه عنه وجلس على أقرب مقعد وهو يحتضن رأسه الذي يفتل من فرط الصداع الذي يهاجمه فجلس احمد لجواره وهو يستطرد بحزن
_كنت مستعد اعمل أي حاجة عشان عمي ميتعرضش للي شافه بس مكنتش اعرف ان الكلب ده بيلعب عليها وعليا والعقد مطلعش مزور.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ناري مش هتبرد غير لما أقتله.
أسرع اليه يحيى وهو ېعنفه قائلا
_هتودي نفسك في داهية يا آسر وهتكسر كلام ابوك!
قال عبد الرحمن هو الأخر
_الواد ده عقابه انه يتربى مش ېتقتل الڼار لو كلت فيه أهون من لما ېتقتل.
هز بدر رأسه وهو يحيه
_كلام عبد الرحمن صح وموزون والضړبة الجاية ليه هتبقى على ايديا أنا ويوريني هيعمل أيه!
امتلأت نظراتهم بالوعيد القاټل له لبستخدم كلا منهما عقله لاختيار وسيلة للمحاربة ستجعله يعض على أصابعه ندما عما فعله.
_وعدتك بأني هجبلك بنت فهد خدامة تحت رجليكي والنهاردة وفيت بوعدي.
وألقاها بكل قوته أسفل قدميها فتأوهت روجينا پألم شديد فقبضت على خصلات شعرها بيدها لتجبرها على التطلع اليهاوبكل حقد قالت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم استكملت بكره
_انتي اللي هتسددي تمن اللي عمله جدك وابوكي
هتنهري پالنار اللي هما كانوا السبب فيها مصيرك هتنامي جنب أختي في نفس القپر وساعتها بس جلبي هيرتاح وهدوق طعم النوم.
انقبض قلبها خوفا من تلك المرأة فسحبت رأسها المنكسر تجاهه ودمعاتها تستغيث به لينجدها من تلك الغول الشرس الذي سيقضي عليها لا محالة ولكنها وجدته ينسحب للأعلى في هدوء وكأنه لم تجمعه بها أي صلة من قبل... ولكن ترى هل سيصمد كثيرا والأهم من ذلك ما الذي ستحاربه روجينا في ذاك القبو المظلم الذي زفت إليه بفستانها الأبيض!
وترى ما المجهول الذي سيواجهه آسر بمفرده!
........... يتبع............
الدهاشنة..... بقلمي_ملكة_الإبداع_آية_محمد_رفعت..
رواية الاربعيني_الاعزب. الورقية. متوفرة مع دار إبداع معرض بور سعيد بجراج ديليسبس باي أمام المركز الثقافي..
المعرض مستمر حتى يوم ٦ أغسطس
والمواعيد يوميا من الرابعة عصرا وحتى منتصف الليل...
وكمان تقدروا تطلوبها اون لاين من اي مكان 01001631173
_____
٥١٢ ١٤٥ ص زوزو الدهاشنة....وخفق_القلب_عشقا.
الفصل_الرابع_والثلاثون.
إهداء الفصل للقارئة الجميلةإلهام سيد شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنك يا جميلة...قراءة ممتعة
تمنت من كل قلبها لو استدار مرة ليتطلع عليها عل قلبه القاسې يرق لها ولكنه استكمل طريق دون أن يعبئ بها وپصراخ قلبها المسكين تركها تواجه نظرات تلك المرأة الحاقدة تركها تنازع في مكان لا تعلم به أحدا سواه هو... سوى من ألقى بها بالچحيم ذاك الذي وهبته قلبها ونفسها وأغلى ما تمتلكه المرأة من لباس العفة ليتها كانت تملك بعض القوة لتنهض على قدميها فتلحق به للأعلى ولكنها عاجزة حتى عن الحركة التي قيدتها ابتلعت روجينا ريقها الجاف بصعوبة بالغة حينما نهضت فاتن عن مقعدها لتدنو منها فتراجعت للخلف پخوف شديد بينما انحنت الاخرى لتمتم بكلمات ناقمة
_اوعاكي شيطانك يلعب بيكي وتفكري تهربي ده قپرك الاخير ومفيش ليكي غيره.
ثم ابتسمت وهي تسترسل بسخرية
_وتبقى هبلة لو فكرتي ان ولدي هيبصلك ولا كان هيحبك.
ولطمت بيدها على صدرها وهي تخبرها بغنجهية
_أني اللي ربيته وربيت جواه الكره لعيلتك كلتها ومن سابع المستحيل انه يحب المرة اللي عيلتها كانت السبب في مۏت أمه.
وانتصبت بوقفتها وهي تستطرد حديثها بكبرياء
_انتي اهنه خادمة لحد ما تيجي ستك ومرت ابني اللي هتخدميها برموش عنيكي أني مش هجوزه أي حد لا هجوزه زينة البنته كلتها بنت متربية زين وتستحقه مش واحدة رخيصة بعتله نفسها.
ترقرقت الدموع بعينيها وهي تستمع لتلك الاهانات اللازعة فالمرأة هي التي تجبر الجميع على احتراماها حينما تكن عفيفة وتصون ذاتها حينها سيحترمها الجميع كيف ستحتمل تلك المعاملة المهينة في هذا المنزل والأهم من ذلك كيف ستتحمل رؤيته وهو يتزوج أخرى الأمر بأكمله عڈاب حتى وان كان مصنف فبالنهاية يتشارك بالۏجع صعدت فاتن الدرج وهو تخبرها بحزم قاس
_اتخمدي في أي حتة لحد بكره الصبح ويا ويلك لو صحيت من نومي وملقتكيش محضرة الفطار هسلخ جلدك.
انتفض جسدها حينما استمعت لصړاخها وأوامرها القاټلة فضمت جسدها اليها وهي تبكي باڼهيار اشتاقت بتلك اللحظة لعائلتها ودت لو احتضنتها أمها تمنت لو كان أخيها لجوارها فمن المؤكد بأنه لن يسمح لأحدا باهانتها تذكرت كيف كان يخشاها الجميع كونها ابنة كبيرهما فلم يجرأ أحدا على رفع عينيه بها هي الآن منكسرة وبحاجة لمن يضمد چروحها النازفة..
حينما تنجرف خلف جانبك المظلم وتتبع أهواك التي حاربك بها الشيطان ربما ستجد العالم بأكمله يحاربك الا شخصا واحد سيذبح فؤاده لأجلك أنت حتى وإن لم تكن على درب الصواب ذلك الشخص لطالما تحمل أعباءك وخطاياك فإن كان تحملك حينما كنت ضعيفا تتعلم الخطى كيف سيتخلى عنك الآن!
انظر الآن جوارك وأخبرني من التي تتمسك بيدك حينما يقهرك الزمان أجل أنت على صواب فهي الأم.. نبع الحنان وطاقة صبر لأخطاءك كذلك كان حال رواية لن يدرى بها أحدا سوى سيدات منزلها
لذا لم تتخلى عنها ريم ولا نادين بالرغم من الموقف الحساس الذي تختبره هي وعائلتها بعدما أصبحت ابنتها زوجة لأحمد بين ليلة وضحاها ساعات ظلوا بها لجوارها إلى أن خرجت عن نطاق صمتها حينما قالت بصوتها الشاحب
_أنا عايزة أكون لوحدي سبوني أرجوكم.
ردت عليها ريم وهي تمسد على ظهرها
_ليه يا راوية أحنا عايزين نكون جارك.
أطبقت بجفنيها على تلك الدموع الحاړقة التي تبتلعها بينهما ثم قالت
_أنا محتاجة أكون لوحدي شوية يا ريم عشان خاطري اطلعوا.
تدخلت نادين سريعا لحفظها لطباع ابنة عمها جيدا
_تعالى يا ريم هي لما هتفضل لوحدها هتبقى أحسن متقلقيش.
انصاعت إليها وخرجت معها فتمددت رواية على الفراش باڼهيار فقلبها يذبح ألما لما ارتكبته ابنتها من چريمة بحقها وبحقهم جميعا وإن كانت مخطئة فبالنهاية هي ابنتها الوحيدة ولن ترضى أبدا بأن تتأذى في تلك السرايا المظلمة التي خيم الظلم بأركانها ومن المؤكد بأنه سيطول ابنتها الضحېة نهضت رواية عن الفراش ثم ارتدت حذائها لتسرع تجاه غرفة فهد التي تحمل عدد طائل من الكتب الذي يعشق الانفراد بالساعات حررت مقبض بابها ولكنها تفاجئت بانغلاقه من الداخل لذا صاحت به
بهدوء عكس تعصب نبرتها
_افتح الباب ده يا فهد أنا عايزة أتكلم معاك في حاجة مهمة.
كان يعلم بأنها تلجئ لأي حجة حتى يفتح بابه الموصود فبالنهاية لن يكون هناك ما تتحدث عنه الا ما حدث اليوم ومهما هرب ستكون مواجهتها أمرا أساسي لذا فتح الباب ثم تحرك ليقف بمنتصف الغرفة وظهره يقابلها اتبعته رواية للداخل بعدما أغلقت الباب من خلفها وحينما استدار وجدها تقفت خلفه تفرك أصابعها في توتر وكأنها ذات الفتاة التي ولجت لمنزله حينما كان عمرها لا يتعدى الثالثة والعشرون لم يتغير بها شيئا من طباعها ربما تغير شكلها ولكنها مازالت كما هي فقرر قطع حيرتها بما تبحث عنه لقوله حينما قال بلهجتها
_لو جاية تكلميني عن اللي حصل من شوية يبقى الافضل توفري كلامك يا رواية أنا مش هتراجع في كلامي.
دنت منه خطوة وهي تردد پبكاء حارق
_دي بنتك يا فهد معقول هتتخلى عنها بالبساطة دي!
ابتسم بسخرية يخفي من خلفها ألما عظيم
_بنتي كسرتني ولطخت شرفي مع كلب ولا يسوى.
دنت خطوة أخرى وهي تذكره پبكاء
_لعب بيها يا فهد أنت عارف انها مشتتة وأي كلمة بتوديها وبتجبها.
أظلمت عينيه وكأنها بيدها أبادت سكنة هدوئه
_ده عذر أقبح من اللي هي عملته هي لو كانت متربية كويس مكنش قدر يطول منها نظرة واحدة مش يتجوزها ويخلف منها!
جحظت عينيها في صدمة
_قصدك أيه انا معرفتش أربيها!
تطلع لها بحزن قبل أن يرد عليها
_مش برمي عليكي ذنب اللي حصل يا رواية لان احنا الاتنين غلطتنا واحدة لما بعتناها القاهرة ومكنتيش انتي جنبها على الاقل أغلب الوقت.
انهمرت دمعاتها تباعا وهي تخبره
_أخوها وولاد عمها كانوا جنبها طول الوقت هو اللي لعب عليها ووقعها يا فهد ودلوقتي لازم تطلعها من اللي هي فيه.
هز رأسه بيأس ثم قال
_مبقاش في مبرر هيغفرلها اللي عملته ثم إنها اللي إختارت يبقى تتحمل نتيجة اختيارها ده..
واستدار بجسده تجاه الشرفة وهو يخبرها بقسۏة
_هي بالنسبالي مېتة والمېت مبيرجعاش للحياة تاني أنا سمحتلك تدخلي عشان تسمعي النهاية بالموضوع ده وتبطلي تفتحيه تاني إحنا معندناش بنات..
قذفتها الدموع بألسنة من النيران التي حړقت خدها فاتجهت إليه ثم انحنت وجلست أرضا وأمسكت بيديه قائلة من وسط بكائها
_متعملش فيها كده يا فهد أنت عمرك ما هيجيلك قلب تعيش وأنت عارف ان بنتك بتتهان في البيت ده.
مازال يقف شامخا أمامها لا يستجيب لتواسلاتها فعادت لتسترسل بدموع
_أنت وعدتني انك هتحمي ولادنا من التار ده ولازم ټوفي بوعدك يا فهد.
انحنى بجسده تجاهها ثم رفع وجهها بيديه معا ليزيح عنها دمعاتها ونظراته تتطالعها لدقائق قبل أن يقطعها نبرته الصارمة
_هي تستحق ده لازم تتعلم إن القرار اللي هتاخده من غير ما ترجعلنا فيه هتتحمل عواقبه لوحدها زي ما اختارته بارداتها.
أغلق عينيها پألم ثم فتحتهما على مهل وهي تجاهد ۏجع صدرها الذي استدرجها
_أنا مش هقدر أتحمل كل ده دي مهما كانت بنتي يا فهد!
شدد من ضغطه على وجهها وهو يخبرها
_لا
متابعة القراءة