رواية اية كاملة

موقع أيام نيوز

شديد فحديثه يلامس قلبها 
أما هو فجلس علي المقعد بتعب نفسى شديد ثم أكمل قائلا _الوجع بيشتد مع كل لحظه بتشوفى حبك أدمك كل ذكرى للموضوع بتفوق چروح كتير لكن الأبتسامة الا بتشوفيها بتمحى جزء من الألم 
نظرت له بذهول ليكمل قائلا _الحب أنك تتمني السعادة ليه حتى له مش معاكى مع غيرك 
رفع عيناه لها قائلا بتحدي _أنتى محستيش ده يبقا الا كنتى فيه مجرد وهم مش حب 
بدءت تقتنع شيئا فشئ ليكمل هو _ نوراه أنا حاسس بيكى عشان كدا أنا حابب أساعدك تفتكري لو أتجوزتي حد تانى وأكتشف بأى طريقه الكلام ده هيكون مصيرك ومصيرنا أيه 
أنا مش بفرض نفسي عليكى ذي ما تحبى شكل علاقتنا هيكون لو عايزانى صديق ليكى هكون ولو زوج هكون كدا أنتى الا هتحددي
وتركها جاسم ورحل تركها تعيد حساباتها من جديد .
___________________
بالمندارة 
كان يجلس واهبة القناوي مع الكبير ويتحدث معه ببعض الامور المتعلقه بالمحاصيل والمزراع ثم تفاجئ بحديث واهبة عن مصير راوية هل سيتم الطلاق كما طلب الفهد أم أن هناك أقوال أخري 
تعجب وهدان مما يستمع إليه بينما حلت الصدمه علي كبير الدهاشنه الذي ترك المجلس بأكمله وتوجه لغرفة حفيده والڠضب متمكن منه 
دفش الباب بقوة محتضنه للڠضب ليتفأجئ الفهد به فواقف بقلق ليرى ماذا هناك !
فهد بلهفة _في حاجه يا جدي 
فزاع پغضب _هملي السؤال ده أيه الحديت الا سمعته ده يا فهد 
فهد بعدم فهم _حديت أيه يا جدي 
فزاع _ الطلاج الا واهبة بيتحدت عنه الكلام ده صوح
فهد بحزن _أيوا يا جدي كان صوح لكن دلوجت أنى بجيت زين مهتخلاش عنها واصل 
فزاع بصوتا غاضب _عشان رجعت بعافيتك عاوز ترجعها صوح أني مكنتش عارف أنك أناني إكده 
فهد پصدمة _لع يا جدي اني مش أنانى 
فزاع _لع أنت أنانى كسرت بخاطرها لما حسيت أنك مهترجعاش لجوتك ولما عاودت عاوز ترجعلها 
فهد بحزن _كان ڠصب عني يا جدي أنت مهتعرفش أيه الا حوصل
فزاع بضيق _عرفت من هاشم بالتلفون بس متوقعتش منك إكده رجع مرتك يا ولدي الا بينكم يختلف عن الكل متخسرش حبك يا فهد .
وترك فزاع الغرفة ليضم فهد وجهه بيده ثم يرفعها عندما إستمع لصوت ما بالغرفة ليجدها ريم تقف والدمع يلمع بعيناها 
وقف الفهد وتقدم منها قائلا بقلق _ريم 
ريم بدمع يلمع بعيناها _أمي شيعتنى أندهلك عشان متغدتش وهى حضرت الوكل 
فهد بستغراب _مالك يا ريم 
ريم بصوتا باكئ _رجعها ياخوي راوية بتحبك والحب صعب تلجيه وأنت قمان بتحبها 
نظر لها بستغراب لتكمل هي _مكنش جصدى أسمع الا حوصل بس سمعت من جدي وأنى طالعه أنديلك 
أحتضنها فهد وقلبه ېنزف علي معشوقته ولكن حان الوقت ليقرب المسافات ويلتقى بها لتكون السكن له ومداوي لجراح دامت بعذاب العشق .
______________________
بجناح سليم 
أنهت نادين مكالمتها مع خالد ثم رفعت عيناها پخوف لسليم لتجده يبدل ثيابه بعدم إكتثار ثم أقترب منها قائلا بأهتمام _راوية عامله أيه 
نادين بتعجب _الحمد لله 
سليم بثبات _لو حابه ننزل مصر بعد بكره ننزلى
نادين بلهفة وسعاده _بجد يا سليم 
سليم بأبتسامة ساحرة _بجد يا حبيبتى 
تعجبت نادين كثيرا منه ومن التغير الذي حدث بسرعة كبيرة به فتقدمت منه بأرتباك قائلة ببعض التوتر _أنت أيه الا حصل لك
إبتسم سليم إبتسامة بسيطة _إلا حصل لى أني فهمت صح وعرفت أنك أد أيه بتحبيني يا نادين أنا ظلمتك كتير ومستحيل أعيدها تانى وعلاقتك بخالد مستحيل تنتهي لأنه فعلا سندك ودا انا أتاكدت بيه بنفسي 
جلست علي المقعد والدموع والأبتسامة حليفتها لا تعلم أتبتسم أم تبكي !!!
لقد تبدل حاله تماما أقترب منها سليم بلهفة قائلا پخوف _حبيبتي مالك 
رفعت عيناها لتلتقي به قائلة بسعادة لا توصف _أنا مش مصدقه نفسى 
سليم بخبث _ تعالي أخليكى تصدقي بطريقتي 
وحملها سليم بين ذراعيه ثم توجه للفراش

ليجعلها تعود لأرض الواقع وتعلم أنها قد نجحت بتبديل حفيد فزاع الدهشان 
_____________________
كانت تخطو خطوات للأعلي وصدى كلماته تتردد بأذنيها تستمع لها ولا تعلم ما هو الصواب كل ما تعلمه أن قلبها تألم لمعرفتها حقيقة أن الحب لم يعرف الطريق لقلبها 
لم تشعر بعمر وهو يحدثها وهي بعالم أخر 
عمر بقلق وهو يحركها _نوراه أنتي كويسه 
أفاقت لتجد أخاها أمامها ينظر لها پخوفا شديد تعجبت نوراه وقالت بسخرية _متخافش ياخوي أنا زينة كتر خيرك 
وتركته منغمس بكلماتها التي كانت له كالخڼجر الذي طعنه بدون رحمة 
أما هى فتوجهت لغرفتها وكلمات جاسم تعبأ عقلها ترفض تركها نعم أفاقتها ولكن علي واقع أليم 
_____________________
أما عمر فدلف لغرفته وهو حزين علي نوراه هل قصر بحقها أما ماذا ! 
رأته ريم فتوجهت إليه والقلق يملئ عيناها _مالك 
عمر بحزن _مفيش يا ريم مخڼوق شوية 
ريم پخوف _من أيه 
عمر بهدوء _حبيبتي أنا كويس والله بس تعبان شوية هدخل أريح شوية وهبقا كويس متقلقيش 
وقبل عمر جبينها ثم توجه للفراش وتمدد عليه وباله مشغول بحديث نوراه 
_____________________
بمكانا أخر مظلم 
كانت تجلس بلا روح تبكي بصمت كأنها روحا زاهقه للحياة تتمني المۏت المريح علي الحياة بدونه 
كانت راوية تجلس والدمع يسري علي وجهها ثم أزاحته بيدا مرتجفه ليخرج صوتا مكبوت كبت لشهور عڈاب قائلة بصوت مصاحب للبكاء _ياررب جمعني بيه أنا مقدرش أعيش من غيره الحياة من غيره أبشع من المۏت ثم أغمضت عيناها پألم قائلة پبكاء _ياررب 
أغمضت عيناها وسرحت بنوم عميق لم تذق طعمه منذ شهورا لتجده أمامها فتبتسم ثم أستيقظت بسعادة لتجد الغرفة خالية جنت راوية وفتحت المصباح لتجد الغرفة فارغة صرحت بدموع وبصوتا مرتفع قائلة بصوتا يطعن القلوب وۏجع أقوي _فهد فهد 
لااااا متسبنيش أرجوك 
بكت راويه بصوتا أيقظ الجميع فأتي هاشم
لېتحطم لرؤية إبنته هكذا .
أسرع خالد إليها ليحتضنها كالعادة تصرخ بأسم فهد ثم تفقد واعيها 
حملها خالد للفراش ثم داثرها جيدا 
أقترب هاشم من إبنته والدمع حليفه ثم أخذ يمسد علي شعرها بحنان 
كانت ريماس تنظر له ولخالد بحزن شديد فراوية حالها لا يتحسن بل يسوء أكثر من قبل حتي أصبحت تبغض الفهد فمن يحب لا ېحطم معشوقه بتلك الطريقة لا تعلم أنه يعاني أضعاف مضاعفة بالعڈاب والبعاد 
______________________
علي الجانب الاخر 
كان غافلا بالقطار المتوجه لمعشوقته فأفاق بفزع وقلبه ينبض بشدة نعم إستمع لصوتها تناجيه إستمع لصوت بكائها الحارق شعر بألمها وأوجاعها حتي عيناه ذرفت دمعه حاړقة علي خديه فأصبح يعلم مصدرها فالمصدر ۏجع نصفه الأخر ۏجع محبوبته 
نعم أنه العشق الدافين الذي يترنح بين طغيات الوري بخفة لسلب قلب صار مقيد للهوي فهل من محطم للقيد أم للسجان رأئ أخر !!!
أنتظروا حلقات جديده من 
الدهاشنه
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت 
_______________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣٠ ص نانوشه.. نهى الفصل 31
لقاء وأرتواء
مرءت الساعات عليه وكأنهم قرون إبتاع فيها الفهد أوجاع وأشتياق لمحبوبته 
أنغمس الليل الكحيل في طغيات الصباح وسطعت الشمس بأشعتها الذهبيه بدلال كأنها تعلم أن اليوم سيجتمع الفهد العاشق بمحبوبته 
كانت تجلس كالعادة بالحديقة تتأمل الأزهار بحزن شديد حتي هي كانت مثلهم ولكنه قطفها لتصبح بلا روح ولا حياة .
أقترب منها بخطوات بطيئة وعيناه تلمع بدمع السعادة لرؤياها 
رفعت راوية عيناها لتلتقي به نظرت له پصدمة وعدم تصديق حتي أقترب منها للغاية فأصبحت ملامحه واضحه لها 
وقفت راوية تتطلع له بأحساس غير مألوف لها مزيج من الصدمة والفرح الحزن والسعادة .الأنكسار هو حليف قلبها 
ظلت تنظر له بعين تحمل السؤال كأنها تخبره لما البعاد كأنها تلومه علي ما أرتكبه بحقها 
مرءت الدقائق ومازالت النظرات هي الحائل بينهم نظرات إشتياق وعشق نظرات ألم وعتاب 
أنهها الفهد عندما جذبها لأحضانه بقوة كادت أن تفتك بها حتي تشعر بأشتياقه لها حاولت أن تصده بعيدا عنها ولكنها لم تستطع فأحتضانته هي الأخري وبكت بصوتا مرتفع مزق قلبه
فهد بصوتا عاشق _واحشتينى أوي يا راوية 
راوية بدموع _أبعد عني أنت مش بتحبنى أنت بتضحك عليا لو بتحبنى مكنتش تعمل فياا كداا 
فهد بحزن علي ما وصلت له معشوقته _ ڠصب عنى يا حبيبتي صدقينى أنا كنت بټعذب أكتر منك 
دفشته راوية بكل ما أؤتت من قوة فنظر لها بذهول لتقول بصوتا مرتفع هات لأجله من بالقصر صوتا يحمل تارات من الۏجع والآلآم _بتتعذب أنا كنت بمۏت كل يوم كلامك مش بيفارقنى كنت بنام وأنا خاېفة أصحي القى علاقتنا آنتهت بمجرد ورقة فتدمرني 
عذابك دا هين بالنسبة للا أنا كنت فيه 
نظر لها فهد بحزن وخالد وهاشم حتي ريماس بكت لأجلها لتكمل هي بصوتا باكئ ودموع ټغرق وجهها _عارف يعنى أيه تحس أنك عايش بس مېت في نفس الوقت حسيت بقلبك بيقف بالبطئ إنكسرت وأنت شايف بحزن الا حواليك وشفقتهم عليك 
حسيت أن خلاص روحك إنفصلت وبقيت مجرد جسم عايش 
أنا كنت كدا مجرد الكلام مش هيوصلك الا حسيته وكل ده ليه عشان تحاول تقف علي رجلك من جديد 
كفكفت دموعها وقالت پألم _كان ممكن اساعدك أو علي الأقل أكون جانبك بس أنت كنت

أناني يا فهد محبتش أني أكون جانبك عشان مشفش ضعفك دا الا أنت فاكره صح لكن أني أموت بدل المره ألف ده عادي 
فهد بحزن _راوية أنا مفكرتش بكل ده أنا 
قاطعته قائلة بدموع _أنت أناني يا فهد وأنا مستحيل أرجع معاك تاني 
فهد پصدمة _نعم 
راوية بهدوء علي عكس العاصفة بداخلها _ذي ما سمعت مستحيل أرجع تاني 
هاشم _يا بنتى الموضوع أتحل مالوش لازم يكبر عن كدا 
راوية بدموع _الموضوع كبر من زمان يا بابا 
خالد لهاشم _من فضلك يا بابا المشاكل دي بينهم أحنا مش لازم نتدخل 
أشار له هاشم بأقتناع ثم دلف معه للداخل بصمت وتبقت راوية مع الفهد بالحديقة 
فهد پغضب _ممكن أفهم تقصدي أيه بكلامك دا 
راوية بدموع _ذي ما فهمت يا فهد أنت رمتني هنا ومسالتش عليا ولا فكرت فيا ولا بمشاعري ليه دلوقتي رجع وعايزاني 
فهد بثبات _أنتى عارفه كويس الظروف الا كنت فيها يا راوية 
راوية پبكاء _طب وأنا يا فهد مهمكش أني من غيرك هعيش أذي 
فهد بحزن وهو يقترب منها ويضع يده علي وجهها _أسف يا حبيبتي كان ڠصب عني والله 
نظرت له راويه كثيرا ولم تعلم ما الذي عليها فعلها سوي أن تبكي باحضانه نعم جرحها ولكن القلب لم يريد سواه 
ذاق علي يده عذابا ولكنه الشفاء 
هذا هو العشق 
أوجاعه معسول 
والبعد مطموس بالعڈاب والأوجاع 
_________________
بمنزل فزاع الدهشان 
بغرفة ريم كانت تجلس بشرود في زوجها لا تعلم ما به حاولت كثيرا ولكنها لم تستطع معرفة شئ 
كان عمر بالاسفل وتوجه للأعلي ليبدل ثيابه فرأها تجلس شارده 
عمر _ريم 
لا رد 
تعجب عمر ثم أقترب منها ووضع يده علي كتفيها ففزعت ليتطلع لها عمر بتعجب 
عمر _في أيه يا ريم 
ريم بلهفة _ عمر أنت كنت فين أني دورت عليك مالجتكش 
عمر بستغراب _كنت مع سليم وجاسم ليه 
ريم _كنت خاېفة عليك لانك متغير من إمبارح 
جلس عمر بتعب نفسي شديد قائلا بحزن _خايف
تم نسخ الرابط