رواية امل الجزء الاول
المحتويات
في الخارج
اه يا طبعا معاكم في السفرية........ يا راجل وانا اقدر برضوا افوت حاجة زي دي........ تمام يا يي وقت ما تحددوا ادوني التمام عشان اعمل حسابي....... ماشي يا عمنا انت تؤمر.
انهى المكالمة وارتفعت رأسه إليها لتقابله هي بابتسامة غامزة بطرف ها تقول
اشطة يا عم بتظبط سفرية للبحر كالعادة وعايش حياتك فل الفل.
لوح بكفه مخمسا بوجهها يكبر
الله اكبر عليكي انتي جاية تقري يا بنت انتي ولا ايه
من غير ما تكبر يا عم مش هاحسد.
تفوهت بها قبل ان تجلس على كرسي مكتبه وها تتلاعب كالعادة على الحاسوب والأشياء الخاصة به.
اك م الحاجات يا ماما عيلة صغيرة انتي عشان ادادي ولا اقولك عيب تي حاجة الكبار في ايه يا بت انتي إيه اللي مدخلك عندي اساسا
ضحكت تشاكسه
ايه يا خويا يا يبي هو انت ليه دايما كدة مش مستحملني
رفع حاجبه يرمقها بحنق مرددا
وترجعي تشتكي بعد كدة لما اغلس عليكي اتعدلي يا ليلى انت مش قد هزاري التقيل.
استجابت ألا تز في فته حتى لا ينفعل عليها فقالت مغيرة دفة الحديث
طب تمام مش هغلس عليك المهم بقى كنت عايزة أسألك يعني لو كنت زعلت من موضوع رفض رانيا ليك حكم ماما مطينة عيشتي من امبارح
قالها واستقام يفرد ظهره مرددا
انتي عبيطة يا بنت انتي ولا هبلة بقى عزيز اخوكي بجلالة قدره يزعل عشان عيلة زيك رفضته طب هي ملهاش حظ بقى انها ترتبط بواحد زيي يبقى هي اللي يحق لها تزعل مش انا.
يا جامد.
تفوهت بها بابتسامة إعجاب لتردف برجاء
طب مدام كدة بقى حاول تفهم ماما بقى وتخليها تحل عني حكم دي محكمة راسها والف سيف ان اشوف رانيا واسألها عن السبب الحقيقي لرفضك طب هي مش طايقاك يا
خويا انا ايه ذنبي.... اه
تأوهت بالاخيرة حينما باغتها بضړبة بكف ه على رأسها من الخلف مرددا
بقولك اتعدلي ولا انتي اللي جيبتيه لنفسك
اه خلاص والله مش هكررها تاني اك تقيلة يا عزيز
حينما انتهى يناظر وجهها الذي أصطبغ بحمرة الانفعال كلما استفزها ضحك من قلبه يشاكسها
ما انا قولتلك من الأول انتي مش حمل رزالتي يا ماما.
التوى ثغرها بامتعاض شد ترمقه بشرز تتمتم داخلها
ابو غلاستك يا أخي انت ملكش غير بسمة.
رفعت صوتها لتتغاضى وتخاطبه بضيق
ماشي يا عم الجامد يعني مفيش مرة تديني فرصتي ارخم عليك زي ما انت مطلع ي كل يوم ياللا المهم بقى انا كنت عايزاك توصلني بكرة على النادي بقالي فترة كبيرة ما روحتش.
يا ما شاء الله السواق الخصوصي بتاعتك رتك انا لا وعايزاني كمان اوصلك للنادي مالك انتي ومال النوادي
يعني ايه مالك انا ومال النوادي شايفني قليلة يعني ولا مينفعش ثم دا مش سينما دا نادي معروف يعني الناس بتتقابل فيه وبتمارس نشاطها الرياضي والاجتماعي
سمع منها ليردد باستهزاء
روحي يا بت اللعبي بع عن هنا امشي يا للا مش فاضين احنا لۏجع الدماغ.
انتفضت تدعي الڠضب مرددة
ماشي يا عزيز يا خويا الله يسامحك انا بكرة هتصرف واروح مع صاتي بسمة هي اساسا بتروح دايما هناك ولا العوزة ليك.
تحركت لتخرج وقبل أن تضع ها على مقبض الباب أوقفها سائلا
بتقولي مين يا بت اللي رايحة معاكي
ردت من فوق أكتفاها
بقول بسمة صاتي ايه هو انا عندي كام واحدة بالأسم ده يعني عن اذنك.
قالتها وخرجت لتغزو ابتسامة طفيفية على ملامحها وقد رأت الاهتمام جليا على ملامحه اذن فهي البداية.
في اليوم التالي
كانت معها على نفس الموعد داخل النادي العريق
وقد اتخذتا مقاعد حول إحدى الطاولات وكان الحديث الدائر ببنهما وبسمة تع السؤال عليها بقلق
تفتكري هيجي يا ليلى
تبسمت الاخيرة ټضرب كفا بالاخر مرددة بدهشة لا تخلو من الابتسام
لا حول ولا قوة الا بالله للمرة الألف تعي عليا نفس السؤال يا بنتي والله قولت قدامه وسمع كويس كمان اهدي بقى.
اومأت بتفهم ثم ما لبثت ان تتفوه بسؤالها الاخر
طب تفتكري هيجي ولا مش هيعبر اساسا
ضحكت لها وت مكتوم تطالعها بنظرة جدة وكأنها تع اكتشافها
بسمة هو انتي بتيه بجد
سمعت منها لتتبدل تعابيرها من القلق إلى أخرى غاضبة في الرد
أمال يعني بعمل دا كله ليه مثلا لعبة جدة وعايزة اجرب فيها! في ايه يا ليلى
لم تعقب على كلماتها ولكن صمتها وهذه النظرة المتسائلة أخبرها بما ور برأسها فتابعت لها بتوضيح
انا عارفة ان انتي شيفاني مچنونة ونظرا كمان لمعرفتك بالكام ة اللي دخلت فيهم خلوكي تفتكري اني ممكن اكون واحدة الموضوع تحدي وبس لكن بجد والله يا ليلى اللي عايزاكي تكوني متأكدة منه هو اني ب عزيز من كل قلبي في البداية كنت فاكراه اعجاب لكن مع الوقت ومع سيطرته الكاملة على كل تفكيري حتى برغم
متابعة القراءة