رواية امل الجزء الاول
المحتويات
بالعربية من قدام
الكلية عشان توصلني وانا مبعترضش عايز ايه تاني.
يعني انتي بتسمي كلام الشات وتوصيلك من الجامعة لحد البيت خروجة في ايه يا بسمة ما بلاش تحوري بقى انتي فاهمة انا قصدي ايه
قصدك ايه
التقطتها منه لتضغط عليها تر ان تس منه المز حتى يطمئنها بحقيقة مشاعره نحوها ولكنه وكعادته فضل الرد بمرواغة
قصدي انك تحترمي عقلي شوية انا مش عيل صغير يضحك عليه بكلمتين انا عايز نتعرف على بعض اكتر في جو جميل نقضي وقت لطيف ولا انتي ايه رأيك
لملمت ابتسامة ملحة داخلها فهذا الأمر كانت تتوقعه من البداية ولطالما تهربت منه بالفعل ولكن الان امام تصميمه لابد لها من حل سريع ظلت لعدد من اللحظات تطالعه صامتة بتفكير وهو يشبع انظاره بالتطلع إليها فهي بالفعل جميلة بالإضافة لذكاء حاد علمه من واقع الفترة القصيرة التي عرفها بها لقد خبر اعداد كثيرة من النساء لا يستطيع أن يحصي أعدادهن ولكنها هي بها شيء مميز شيء مختلف عن الجميع لم يحدده حتى الان ولكن هذا الشيء يجعله ينتظر لقاءها على احر من الجمر يتحدث معها بالساعات عبر وسائل التواصل الاتصال العنكبوتية ولا يمل
قالتها ترد مشاكسته مرددة نفس كلماته
لا يا عم انا مينفش ارغي بالساعة معاك وفي الآخر اكت اني كنت بكلم نفسي.... انا بقول اقوم احسن .
يا سلام.
تفوه بها لينطلق ضاحكا وهي تشاركه حتى توقف متابعا
انتي مش ساهلة ابدا يا بسمة برضوا بتلفي وتتهربي.
ردت بدفاعية
لا والنعمة ما بهرب بس انا يعني شايفة حكاية الخروج والفسح دي أمر مش هين ان اتخذ قراري فيه كدة عادي اول ما تكلمني.
توقفت برهة ثم تابعت
انت راجل يا عزيز وقرارك تاخده في ثانية حتى لو خرجت مع مية بنت لكن انا لأ لازم افكر مية مرة قبل ما اخرج معاك حتى لو مرتحالك او واثقة في رجولتك لكن برضوا.... مش عايزة ادخل مكان وبعدها اكره لو لا قدر الله بقى ليا فيه ذكرى سيئة.
طب وانتي اش عرفك انها تبقى وحشة مش يمكن تبقى لطيفة ولذيذة.
قالها بتساؤل وكان ردها
انت فاهم قصدي كويس يا عزيز يعني مفيش داعي اشرح اكتر من كدة.........
بس انتي عجباني يا بسمة.........
اجفلها مقاطعا ليميل به نحوها وذراعه استندت على التبلوه أمامها لتشعر وكأنها محاصرة بالإضافة لورها الطاغي والمهلك ومع ذلك لم يكن مخيفا فقد كان سامحا لها بمسافة جة تعطيها الامان كي تنتبه لقوله
تمام اوي ان انت وضحت بس انا برضوا مينفعش اغير رأيي حتى مع كل مبرارتك.
لاحت لمحة خفيفية من ااط اعتلى ملامحه اخفاه سريعا ليطالعها بجمود ادعت تغافلها عنه لتردف متابعة
ع العموم يا سي انا عندي حل ممكن يرضيك ويرضيني انت عايز مكان جميل نقعد فيه وانا بخضر
لمفاجأة عايزاك تساعدني فيها
طالعها باستفسار يشوبه التوجس لتستطرد موضحة له
ع ميلاد ليلى بعد كان يوم ف انا عايزاك تساعدني في المفاجأة اللي برهالها عايزاه يبقى ع مميز السنادي.
باستنكار
انتي بتهزري صح عايزاني اوافق على عرضك المذهل دا بقى وافرح انك هتحنى وتقابليني بس في وجود المحرم اللي هي اختي لا وفي مناسبة ع ميلادها كمان طب ما بدل التعب والتخطيط ما تجبيلها هدية وخلاص تديهالها في الحفلة اللي بتعملها ماما كل سنة.
ردت بابتسامة مستترة تبرر
يا عزيز ما انا قولتك ان عايزاه يبقى مميز ثم انا كمان مش هعمله في نفس اليوم لا احنا هنبقى سابقين بيوم عشان نقعد براحتنا من غير تطفل اي حد انت مش عايز تقضي وقت جميل اظن ان دا مفيش أجمل منه ها ايه رأيك
ضغط على نواجزه بحنق فعرضها لم يكن سيئا بالكامل ان تكون معه بموعد وحدهما حتى لو كانت الحجة شقيقته وموعد ميلادها لكن لا بأس..
ودا عايزة تعمليه فين ان شاء الله
في بيتنا
بتقولي فين
سألها وقد ازداد غرابة لكنها بررت على الفور
ليلى مش هتستغرب لما اسها معايا على بيتنا دا غير اني هجهز كل حاجة براحتي وهي بقى هتفرح اوي لما تعرف ان انت كنت معايا في التير بمفاجأتها.
تفهم وجهة نظرها ليخبرها اخيرا بموافقته هللت هي بسعادة تردف له تفاصيل ما سيقومون به وهو لم ينتبه لحرف واحد. فعقله كان يفكر من الان
في وسيلة لتسريب ليلى بعد ان يفرحها بحفلها وهديتها ثم ينفرد بهذه الشقية التي تلاعبه ومع ذلك لا يغضب منها بل الأعجب
متابعة القراءة