رواية امل الجزء الاول
المحتويات
جد وانا مش قادرة استوعب ازاي يعني
إيه هو اللي ازاي مش انتي ووالدتك بتدورا على عروسة لاخوكي عزيز يبقى يا يبتى تخلي عندك ډم وتوفقي ما بيني وبين اخوكي دا لو عندك ډم
هكذا ببساطة قالتها بوجهها دون حياء ولا خجل جعلتها تحدق مرة أخرة منعقدة اللسان لعدة لحظات ولكن لحكم الصداقة بينهم وفهمها الج لشخصيتها كصديقة مة لها منء سنوات فهي تقدر
موقفها لعلمها التام باندفاعها وجرأتها الدائمة في الإقتحام .
مالك يا عنيا سكتي ليه وما بتروديش على كلامي
اجفلت من شرودها على لهجتها اتتفزة في السؤال فقررت الإجابة ببعض الحكمة
قاطعتها فجأة قائلة بحدة
الحكاية هي انك خاېنة وروحتي فاتحتي رانيا اللي هي وبك معرفتك من سنة واحدة بس ونسيتي صاتك صاة عمرك في حاجة ضروري زي دي .
ردت بتوتر
يا بسمة ما هي مكانتش اختياري دي اختيار والدتي .
ووالدتك بقى تعرفها منين يا يبتى مش منك برضوا ولا ما تعرفنيش انا عشان ترشحني لاخوكي ولا يكونش الست رانيا احلى مني وانا مش عارفة
لا طبعا يا بسمة انتي أك احلى بس انا والدتي طلبت مني اشوف لها بنت خام وخجولة عشان تعجب عزيز ويوافق بيها ف..
وكأنها لا تعلم مثلا هل هي تمزح ام لا تتكلم من عقلها فنسيت انها دائما كانت شاهدة على مغامراتها العاطفية بالجامعة وأيام الثانوي مع معرفتها أيضا بعدم تعديها الحدود معهم رغم ذلك ولكنها تحادث الشباب وتعدهم وتخرج معهم وهنا لا تنطبق عليها الشروط..
.... يتبع
الفصل الثاني
بنتك قليلة الزوق أوي يا خالتو دي لازملها كورس مكثف عشان تتعلم معاملة اولاد الذوات هي ازاي طالعة كدة أصلا في عيلة هاي كلاس زيكم
استرسل سامح بالنقد يعبر عن احتجاجه لأسلوب ليلى في التعامل الجاف معه وكالعادة بررت منار بذكائها متغاضية عن ذمه الصريح في ابنتها
الله ما انا كمان بعاملها بمنتهى الرقة لكن بنتك زي الدبش بتصدمني على طول بألفاظها البيئة.
عقبت مرددة من خلفه بعتب
ما تقولش عليها بيئة يا سامح اخص عليك دي بنت خالتك يبتك برضوا.
رد من جانبه پغضب
ما انا عارف انها بنت خالتي بس كمان مخڼوق منها يا خالتو عشان مش مدياني فرصة يعني يرضيكي عاميلها معايا.
اطلقت ضحكة منتشية وقد وصلت معه لمبتغاها لتردف له بلهجة ماكرة
شعرت بابتسامته حينما رد على قولها بارتياح
بجد يا خالتو انا كنت عارف من الأول انك اجمد ست في عليتنا وفي البلد كلها.
عادت بضحكتها العالية قبل أن تخاطبه
حيث كدة بقى مدام اطمنت وقلبك هدي طمني انا كمان على اختي هي قاعدة جمبك وسامعة كل الكلام صح
وفي داخل الغرفة كان الحديث بين الفتاتين ما زال على أشده.
يا بسمة افهميني انتي يا يبتى ست البنات وانا أكتر واحدة عارفاكي وفهماكي بس راحة بقى وعشان تبقى واضحين انتي كنتي بتكلمي ولاد وياما وعدتي وخليتي بيهم يعني من الاخر كدة مش خام زي رانيا اللي بتتكسف من خيالها .
وهبلة وعبيطة زيك وبتتلبخ في الكلام لو أي ولد سلم ولا صبح عليها هي دي اللي امك عايزاها يا ليلى إشحال ان ما كان اخوكي مقطع السمكة وديلها يعني اللي زي رانيا دي لاهي ها تفهمه ولا هو ها يفهما .
هتفت بالاخيرة بحدة اجفلت ليلى رغم اقتناعها بوجهة نظرها فهذا كان رأيها من البداية فهي الأعلم بطبيعة شقيقها المتلاعب بقلوب الفتيات وقد كان الإاق على الفتاة من طباعه السيئة هو سبب اعتراضها في البداية ولكن مع إصرار منار
اذعنت صاغرة لمطلبها.
ومن ناحية أخرى فكرة ارتباط بسمة بعزيز رغم التشابه العجيب في الصفات بينهما إستبعدتها بمجرد ان خطرت بذهنها فهي رغم قوة شخصيتها ووقوفها معها في أشد اوقاتها احتياجا لها ولكنها كانت هي الأخرى تحادث الشباب حتى خبثها هذا ورأسها الممتلئة بالمؤامرات افادتها جدا حينما كنت تقع في مشاكل أو أخطاء بسبب طيبتها وحسن نيتيها التي استغلها العد من الأشخاص ولكنها تحادث الشباب!
سرحتي في إيه تاني يا بني ادمة انتي
سألتها رافعة حاجبها بشړ وكأنها قرأت ما تفكر به على صفحة وجهها ردت ليلى غير مستجمعة شجاعتها
سرحت في كلامك المفاجئ ليا ده وانا راحة شايفة انه ملوش لازمة بما إني فاتحت البنت خلاص .
بس هي
متابعة القراءة