رواية امل الجزء الاول
المحتويات
هو انه يروقه اللعب معها
وعودة الى جلسة النادي
ورد سامح عن الذي اخبرته به خالته حتى اثار استهجان ابنتها
نعم يا خالتو يعني انتي عايزاني اراقب عزيز طب تيجي ازاي دي
تدخلت ريهام هي الأخرى
ايوة يا ماما طبعا دا مينفعش.
جاء رد منار نحو الاثنان بقوة
انتي كمان هتقولي مراقبة يا غبية انتي ما تفهموا بقى انتوا الاتنين ايه اللي انا بطلبه منه مش محتاج مراقبة دا محتاج زكاءك يا سامح يعني لو ممكن تعرف اصحابه بيسهروا فين وهو بيسهر معاهم ولا لأ الخروجات الكتيرة اللي بيخرجها معاهم نفسهم ولا غير ولقى ناس تانية فهمت يا ناصح
ودا فرق عن المراقبة ايه ما هو كله واحد يا ماما.
عنفتها منار بنظرة محذرة
اخرصي انتي يا ريهام بدل ما تخليني اندم اني جيبتك معايا.
اذعنت مضطرة لصب ڠضبها في تناول كأس المثلجات تبتلع رفضها عن فعل والدتها مجبرة لإطاعة امرها اما سامح فقد بدا انه فهم مقصدها وبدأ يستجيب لها
يعني من الاخر كدة يا خالتو انتي عايزة تجمعي معلومات عن عزيز.
ايييييوة يا يب يا خالتو ياريت بقى تبقي شطور كدة وتجيبلي المف في ا فرصة.
اومأ رأسه بموافقة فتابعت بطلبها الأخر
مالها ليلى كمان يا خالتو
رفعت ريهام هي الأخرى رأسها تطالعها بتساؤل جاوبت عنه والدتها بذكائها
عايزاك تاخد بالك منها يا يبي اليومين دول ولا انت خلاص نسيت طلبك
تهللت اسارير الاخر ليجيبها بلهفة
ازاي بس يا خالتو دي حلمي من وهي في اللفة انا بس قولت ابعد شوية دلوقتي على ما خلصت الشهور الاخيرة في دراستها عشان يبقى الكلام جد بقى.
تبسمت برضا تلقي نظرات تحدي نحو ابنتها التي لم يعجبها الأمر ثم ما لبثت ان تفاجئها بالطلب الأخير لسامح .
طب حاجة اخيرة بقى وياريت تخدمني فيها دي كمان يا قلبي
ت رأسها منه تقول وت خفيض
أكتر عشان افهمك كويس.
أما عن ليلى
فقد كانت في هذا الوقت غافلة عن كل شيء تسها غيمية وردية تسير بها في مدن الخيال وهذه البلاد التي أصبحت تتوق لزيارتها تلك التي ذهب اليها في رحلات استكشافه التي لا تنتهي تتمنى ان يأتي هذا اليوم لتشاركه شغفه بعد ان أصبح شغفها هي الأخرى وهو يقص عليها يوميا قصص مغامراته بها ثم التطرق لأحاديث في مواضيع شتى تز من تقاربهم وتساهم في فهم شخصيات بعضهم البعض
كما يحدث الان
ليلى انا عمري ما كلمت قبلك أي واحدة في التليفون
بس انا الموضوع عندي ملوش دعوة بالجرأة يا ليلى انا اقدر اتكلم واعمل زي باقي الشباب دا لو عايز بس انا عمر ي ما عوزت ولو كان عندي الشغف اكلم أي واحدة غيرك انتي يا ليلى.
تبسمت وقلبها يتراقص فرحا لطلب المز رغم خجلها
معقول يعني مصادفتش اي بنت جميلة في دراستك ولا شغلك ولا حتى في رحلاتك تشدك ليها
الجميلات في كل حتى يا ليلى وال ياما بتشوف بس احنا فينا حاجة ملناش سلطة عليها يعني حتى لو الواحد حواليه ملكات الجمال من كل ناحيه يوم ما هيجي يختار القلب هو اللي هيشاور على اللي عايزها مش ال.
قلب!
ايوة قلب يا ليلى مش بقولك هو اللي بيختار.
...... يتبع
الفصل الحادي عشر
بوجه مشرق خرج من المنزل ويه منصبة على شقيقته التي كانت تضع الات الأخيرة على الركن الجانبي بالحديقة والذي أعدته اليوم ليكون مقرا للإحتفال الصغير الذي سوف تقيمة وأعدت
عدته منذ الأمس بمناسبة يوم ميلاد صديقتها ويبته ليلى .
صباح الخير.
صباح الفل يا قلبي ايه رايح الشغل
لا النهاردة اجازة بس ورايا كام مشوار لازم اعملهم.
قالها بعدم تركيز ويه تجول حولها على ما قد اضافته باتها الانثوية الرقيقة حتى طغى على كل ما قام بفعله بالأمس
ايه ده يا ست بسمة يعني انا يطلع ي في التجهيز وتيجي انتي بشوية زواق وحاجات بسيطة تغطى على كل اللي عملته.
ضحكت تتعلق به كالعلقة لتشير بها نحو الإضافات التي قامت بها تصف قيمتها وفائدتها في احتفال الفتيات في هذا العصر ليعبر عن دهشته بالضحك ساخرا على هذه التفاصيل البسيطة والتي قد يصنفها بعض الرجال بتفاهات ولكنها ذات قيمة عالية بالنسبة للنساء.
انتبهت بسمة اخيرا لأار شقيقها الذي تعلقت بها تطالع لهفتها وحماسها الشد حتى عقب بانشداه
معقول يا بسمة كل دا عشان ليلى هي غالية عليكي للدرجادي
ردت على الفور بتأك
طبعا دي ارق وأطيب واحدة عاشرتها من
كل اصحابي.
رغم ابتهاجه لقولها إلا أنه لم يقوى على كباح سؤاله الملح
طيب ولما هي غالية عليكي للدرجادي بعدتي ليه عنها السنتين اللي فاتوا انا تقريبا افتكرتك قطعتي تك بيها.
خبئت ابتسامتها مع تذكرها لفترة الشتات التي مرت بها في هذه المرحلة ما بين البحث
متابعة القراءة