رواية امل الجزء الاول
المحتويات
سيبك انتي من اللي كنت سرحانة فيه اللي عايزة اعرفه بقى اخوكي سأل عليا بعد ما مشيت ولا محسش بغيابي اصلا
جاء الرد من ليلى يرافقه ابتسامة مرحة على زاويتي تيها
راحة هو بان عليه من نظرة عيونه اللي دورت عليكي من اول ما خد باله من مطرحك الفاضي بعد ما اختفيتي على طول دا غير انه سأل بعد ما خلص الماتش بس انا قولتله ان جالك استدعاء مهم من والدتك عشان كانت عايزاكي في أمر ضروري .
حلو اوي بس اوعي يكون قدام مامتك الكلام ده انا مش عايزاها تعرف نهائي ان كنت معاكم.
قالتها بسمة لتعلق الأخرى ردا على كلماتها بذهول
ردت بتصميم
احسن أنا عايزاها متعرفش دلوقتي وانتي خلي بالك بكرة معانا ميعاد في الكافيه اللي جمب بيتنا عشان نظبط الموضوع التاني
سألتها بعدم فهم
نظبط ايه تاني كمان ثم انتي عايزانا نروح الكافيه اللي جمب بيتكم ليه ما تيجي انتي عندي ولا اجي انا عندك.
صدر صوت زمجرة حانقة من
جوف الأخرى لتهتف قبل ان يخرج صوتها بنفاذ صبر .
ما انتي لو تشغلي عقلك ده بس هتريحيني وتريحي نفسك من الأسئلة.....
ليلى يا يبتي هو انت منفسكيش برضوا تي من ممدوح اخويا ولا احنا اتفاقنا كان على عزيز وبس
ازدردت ريقها بتوتر من مجرد ذكر اسمه حتى قلبها ازداد خفقانه ليخرج صوتها بتهتهه
هااا مالوا ممدووح
سألتها ليلى لتجفلها الأخرى يحة شقت أذنها
يخربيتك هو انتي لسة هتتفاجئي وتعملي مكسوفة اخلصي يا بت تجيني بكرة ع الساعة التالتة العصر وتبقي متشيكة وزي القمر ما سمعش صوتك تاني فاهمة يا للي اقفلي.
يا بت المچنونة طب هي زعلت ليه
وعند بسمة وبعد ان أغلقت الهاتف ارتمت على تختها بتفكير لا يفارقها في قضية حياتها في الارتباط بعزيز قلبها عزيز.
قلبت عقلها في عدة اتجاهات سرعان ما حسمتها بتناول الهاتف لتتصفح وسائل التواصل متجهه نحو صفحته على الفور كعادتها علها تجد فيها شيئا ما يفها في مهمتها وكانت المفاجأة حينما وجدته اضاف منشورا
لصفخته يعبر فيها عن سعادته بكسب مبارة التنس التي قام بها اليوم بعد فترة من الانقطاع للتنهال عليه المباركات والتهنئة من عدد هائل من أصدقائه شباب وفتيات له شعبية لا يستهان بها وهذا ما بدا جليا من عدد التفاعل
عضت على طرف ابهامها بتفكير عميق تر لفت نظره اليها او حتى تذكيره بلقاءه معها صباحا تقسم انه تناسى هذا الزحام اسمها نفسه لابد انه منشغل الان بالحديث على الخاص مع احداهن او ربما اكثر تخمن هذا بعقلها بل وتجزم ذلك فهذا امر طبيعي.
اقتربت لتضغط على احرف اللوح الإلكتروني تصنع تعليق مقتضب مبروك كتبت ثم عادت برأسها
تتمنى أن يراه أو يعرف هويتها.
ولا تعلم ان في هذه الثواني القليلة دخل على الفور على حسابها فور ان شد انتباهه كلمة التهنئة القليلة لهذا الحساب الجد عليه والمق باسمها ولكن ورة مميزة بسمة انا وصورة الغلاف على هيئة قطة جميلة لخل عرض المعلومات عنها فعرف بهويتها ليبتسم بعرض وجهه متذكرا الفتاة الشقية صديقة شقيقته التي التقاها في الصباح ليتابع الفضول وخل في معرض الصور الخاصة بها فيجد صورا عدة لها مع أصدقائها ولها وحدها في عدة مناسبات.
استغل ليتأملها جا جميلة وذكية وشقية هذا أكثر ما اثار انتباهه نوعه المفضل والذي دائما ما يثير الشغف داخله لاستكشافه مدامت والدته قد حذرت ورفضت من البداية فكرة الزواج بها بمجرد ان خطرت له الفكرة اذن ما المانع في خوض المغامراة في الت اليها
على الفور بعث الرد عل تعليقها على منشوره في رد التهنئة بالجملة الروتينيه قبل أن يجفلها بدخوله لها على الخاص برسالة نصية
كنت عايز المباركة وجها لوجه بعد ما اخلص الماتش مش تيجي في منشور علني وبكلمة واحدة طب زودي عليها شوية ولا انتي بخيلة حتى في الكلام
من محلها
متابعة القراءة