رواية امل الجزء الاول
المحتويات
هناك فقرا لكن بأقل الخامات بيعملوا احلى هدايا والسواح الاجانب بيشتروها منهم انا بقى وأصحابي حاولنا نساعد الناس على قد ما نقدر بإمكانياتنا البسيطة
صاي الكيني دا بقى كان اسمه ياسو اختصار ياسين لأنه كان مسلم اتوطدت تي بيه اوي لدرجة اني لاقيته في مرة بيقلع القلادة دي من رقبته ويلبسهالي وقالي كدة بالحرف
دي قلادة الحظ عندنا في القيبلة يعني الانسان يتمنى حاجة من قلبه وتتحقق وهو دا اللي حصل انا اتمنيتك من قلبي يا ليلى وربنا كان لو حكمة يجمعنا اخيرا ببعض.
معقول يا ممدوح
تمتمت بها بقلب يرتجف بالفعل حتى ظهر في اهتزاز الصوت قبضت عليها داخل كفها تعاود التطلع بها متابعة بدمعة احتجزته داخل مقلتيها
مر الوقت بسلام وابتهاج غمر الجميع حتى عزيز الذي كان ذاهبا بنية مختلفة ليس مفكرا غير بنفسه وما تهواه روحه الطائشة دوما ليتفاجأ بدفء أسري ومة من القلب جعلته ينسى الوقت في الجلسة وشقيقته صاة اليوم نفسه كانت خارجة معه تشعر ان اقدامها ليست على الأرض بل هي محلقة في سماء عالمها الجميل تتمنى الا ينتهي حلمها ابدا.
ايوة يا خالتو ابنك خارج اخيرا مع ليلى من نفس البيت اللي العربية واقفة قدامه.
يا خالتو ما قولتلك استني دا في واحدة خارجة بتودع ليلى بكلمتين قبل ما تركب العربية شكلها مش غريب عليا...... دي....... اه افتكرتها...... دي البت اما لسان طويل اللي زعتلي قبل كدة قدام ليلى دي اللي اسمها بسمة.
بتقول مين بسمة يعني هما طول الوقت ده كانوا عند بسمة
.... يتبع
الفصل الثالث عشر
هل حدث أن وضعت رأسك على الوسادة وقلبك متخم بالفرح إمنية سعة تحققت معك ثم غفت اك على أحلام وردية صنعها العقل السع بما حدث لتستقيظ أيضا على دلال وغنج لم تتوقعه ولو في خيالك وذلك لطبيعة الشخصية التي تغعل لك ذلك.
قومي يا لولو قومي يا يبة قلبي كدة وصحصحي يا للا بقى لولو قومي.
ماما ! حصل ايه هو انتي فيكي حاجة
ايه يا بت العبط ده كل الخضة دي عشان بس حيكي بدلع انتي ليه محسساني ان امك امنا الغولة.
مطت ليلى تيها بابتسامة ساخرة وهي تعتدل بجذعها تنكر بكذب
لا طبعا يا ماما انا بس متفاجأة شوية من الرقة الزيادة..... قصدي يعني.....
خلاص فهمت.
هتفت بها تقاطعها لتتابع بعدها وهي تعدل جلستها على ال بجوارها
سألتها بغباء
اخويا لمح عن ايه امبارح
ضحكت منار تقرصها من وجنتها بمزاح ثقيل
هو انتي صاحية فاقدة الذاكرة يا بت مش برضوا النهاردة ع ميلادك ولا انا مش واخدة باللي
اااااه طب قولي كدة.
دمدمت ليلى تلطم كفيها ببعضهما ضاحكة قبل تعود باستدرك لها
ايوة بس انا ع ميلاد بيتكرر كل سنة ومفيش مرة
عاملتيني كدة!
زمت تيها بضجر وهي تهم لتنهض من جوارها مرددة بقنوط وقد عادت لشخصيتها المعروفة
خلاص يا امك انا غلطانة اني فرحانة بيكي النهاردة.
اوقفت تها من مرفقها مرددة بإلحاح وتصحيح
لا يا ماما خلاص والله انا بهزر معاكي يا ست وهو في حد في الدنيا برضوا بكره الدلع
خلاص يا ختي مسمحاكي هو انا هيجيلي قلب ازعل منك النهاردة ودا يومك اصلا دا انتي النهاردة عروسة مكملة العشرين.
رفررت بأهدابها صامتة علها تستوعب هذا التغير المفاجيء منها حتى نهضت تخاطبها بحزم
ياللا قومي بقى شان تفطري مع اخوكي ومعايا قومي ياللا يا بنت النهاردة يوم مميز ليكي .
ظلت تطالع أثرها بعد مغادرتها لعدة لحظات حتى غمغمت بعدم استيعاب
يا نهار ابيض معقول معقول دي ماما
وكل ده عشان انا النهاردة كملت عشرين سنة دا ايه اللي حاصل معايا ده دا انا لسة مفوقتش من حلم امبارح واللي حصل من بسمة وممدوح.....
على خاطرها الاخيرة مالت سريعا تتناول القلادة هديته لها من أسفل الوسادة التي كانت غافية عليها لترفعها امام يها ب واضعة عليها عدة قبلات قبل ان تها داخل قبضتها على موضع قلبها تتنهد بحالمية مغمغضة يها لتستع صورته البديعة بذهنها وكل كلمة اردف بها عن ه لها لتغمغم بتمني
يارب حقق المراد بقى واربطني بيه.
وفي
متابعة القراءة