رواية امل الجزء الاول
المحتويات
غرفته وقد كان مستيقظا منذ فترة ولكنه أبى أن يترك التخت بدون أن يحادثها عبر الهاتف يسمع صوتها الناعم على بداية الصباح بدون ان يفوت فرصته من العتاب معها وت خاڤت لا يسمعه غيرهما
كان لازم تقوليلي طبعا عن ور والدك واخوكي مش ابقى زي العبيط بسلك اختي وانا مش فاهم حاجة.
بعد الشړ عليك متقولش كدة.
قالتها بنعومة كخرخرة القطة تض كل مقاومة له قبل ان تتابع سائلة بفراسة
يعني عايز تفهمني انك متش القعدة مع بابا ولا ممدوح
تبسم لذكائها المميز يجيبها
لا طبعا مقدرش انكر اعجابي بالإتنين اخوكي شاب محترم وباين اوي انه خلوق أما بقى لو عن باباكي فدا راجل سكرة أصلا بجد استمتعت بالقعدة معاه وبهزاره
ضحك يعقب على قولها
اه هي فعلا عيلة جميلة انتي بتلمحي لإيه
نفت على الفور تزه ۏلعا بمشاكستها
لا يا عم انا لا بلمح ولا حاجة انا بس بعلق على كلامك.....
امممم .
هذه المرة خرجت منه وابتسامة متوسعة لاحت على ثغره لتلاعبها في الحديث معه وكم يعجبه هذه الفة.
حساك بتتريق على كلامي.
لا يا ستي وأتريق على كلامك ليه
طب لو قولتلك اني حاسة بإعجاب من ناحية ممدوح اخويا ناحية ليلى اختك تقول ايه
لم يجيبها على الفور فسؤالها المفاجئ جعله يستع نظرات المذكور بالأمس نحو شقيقته وأفعاله الواضحة معها زوى ما بين حاجبيه يستوعب باستدراك متأخر ليرد على السؤال بسؤال
وافرض كنت قاصدة اعرفك عليه انت كمان عشان تعرف شخصيته مع اني طبعا كان الاهم عندي هو اني افرح صاتي انا مبعرفش اخبي ولا اداري اللي في قلبي يا عزيز.
قالتها راحة أثرت به بالفعل وللحق زادته إعجابا بها نظرا لما التمسه من صفات حمة بالشاب الذي التقى به لأول مرة فهو ليس صغيرا في قراءة الأشخاص كما أن به من المميزات التي عرفها عنه بالأمس ما تجعله ير بارتباطه بشقيقته ولكن سامح!
نفض سريعا رأسه مع تذكره للأخير وذلك لمحظيته الكبيرة عند والدته واصرارها المبالغ في ارتباط ليلى به
شعرت بتهربه المتعمد ولكنها تغاضت تاركة له فرصة من الوقت حتى يستوعب فردت تجاربه
يعني عجبك ال دا اول مرة البسه فيها كان امبارح.
ال وصاحية ال.....
اخرج تنهة طويلة ليتابع بشقاوة
انتي كنتي قمر امبارح قمر بجد يعني ودا كان السبب في حړقة دمي مكنتش عارف الك ولا املي ي منك كويس في وجود الخناشير والدك واخوكي.
صدحت ضحكتها مدوية غير قادرة على التوقف وهو يستمع لها باستمتاع تطربه هذه الرنة المميزة وتها .
عزيز.
طب يا هشام ابقى اكلمك بعدين بقى
اخفت منار عوبة ابتسامة ساخرة منها فابنها اليب كان مكشوفا لها كصفحة ظاهرة من كتاب وهي تعلم بالفعل انه كان يحادث فتاة من رد فعله وهمهمته الخاڤتة في الحديث تتمنى الا تكون من في بالها!
ايه يا ست الكل داخلة كدة ساكتة وهادية عايزة ايه يا قمر
ضحكت ردا على تغزله بها لتجاريه قائلة
يب قلبي انت ياللي بتسعدني بكلامك الحلو انا كنت
جاية اسألك بقى عن سهرة امبارح
مالها سهرة امبارح وانتي من امتى ياماما بتسالي في الحاجات دي
سألها باستغراب انهته سريعا بردها البريء
يا يبي انا مش بسألك عنك انا قصدي على اختك صاتها اللي وصلتلها عندها ناس كويسين ولا لأ ما انت عارف يا قلبي انا بخاف عليها من أي حد غريب وهي موضحتش امبارح رايحة فين بالظبط.
اه .
أومأ برأسه يجيبها بتوتر عي انشغاله بالهاتف
ناس كويسين ومحترمين يا ماما أك ما هي بنتك مش هتتلم على أي حد برضوا وع العموم يعني ابقي اسأليها عنهم بنفسك ما هو انا يعني مش هعرفهم معرفة شخصية لمجرد اني وصلتها عند بيتهم.... المهم بقى انتي رتي الفطار ولا لسة عصافير بطني بتصوصو يا ماما من الجوع.
يا قلب ماما طب قوم ياللا حصلني الفطار جاهز ع السفرة اصلا.
تركته ينهض ليغتسل وخرجت هي من الغرفة تغمغم داخلها بتوعد
والله واتعلمت تكدب عليا يا عزيز ماشي يا قلبي اما شوف اخرك إيه
على مائدة الطعام وقد كان الاثنان في حالة مزاجية رائعة تجعلهما
يتشاكسان المزاح الخفيف والثقيل المداعبات المعروفة من عزيز وردود ابنتها المدهشة كالعادة.
تتابعهم مضيقة يها بترقب وراسها المشتعل ور بلا هوادة عن سر تهما بهذه المدعوة بسمة كيف لابنها ان يقضي سهرته معهما في المنزل وهل قضيا الوقت بينهما وحدهما ام بوجود عائلتها تبا
رأسها على وشك الانفجار منذ الأمس من وقت ما أخبرها ابن شقيقتها بالأمر لتك كڈب الاثنان وخداعهما لها ولكن لا بأس
متابعة القراءة