رواية امل الجزء الاول
المحتويات
شهقت فاغرة فاهاها بعدم تصديق لا تستوعب انه استجاب ليفعلها ليتخذ هو وضع المبادر رفعت بكفها على جبهتها تحاول التمالك والبحث عن رد مناسب لهذا الداهية المقتحم لمجرد فقط تعليق بسيط منها ولكنه فجأها بالرسالة التاليه
الوو بسمة انتي روحتي فين يا بنت
ېخرب بيت عقلك يا مچنون طب سيبني استوعب الاول.
دمدمت بالكلمات واصابعها المرتشعة ټضرب على لوح الكتابة بتوتر
طب وانت اش عارفك اني بسمة
خاڼها ذكائها بالرسالة الغبية كنتيجة طبيعبة لاضطرابها في استجابته السريعة لتجده على الفور باعثا لها بوجه ضاحك وخلفة مرسلا
ضحكت بسعادة محلقة وقلبها تزداد ضرباته حتى أصبحت تلهث من فرط بهجتها لتبعث له
يعني من أولها كدة تريقة طب افرض اني غلبانة وعلى نياتي خلاص كدة اخد على دماغي
لو كانت معه في نفس الغرفة لكانت سمعت ضحكاته التي جلجلت خب ليلعق ردا عليها بمكر وقد راقه مشاكستها
يعني انتي بجد على نياتك يا بسمة وجه بغمزة
لم ينتظر كثيرا حتى بعثت له
السؤال مينفعش انا اللي اجاوب عليه السؤال ده انت تحكم عليه بنفسك
لما تعاشرني او تتعرف عليا أكتر.
حلو اوي
علق بها وقد ازداد الحماس والشغف داخله لك اغور هذه الشقية فعلق مرسلا لها كبداية لفتح حديث مطول
رأت الرسالة من محلها لتضع كف ها على جبهتها تتحسسها الا تكون مريضة وتهذي قبل أن تتمالك وتهدئ من دقات قلبها الصاخبة مرسلة له
انا كلية اداب يا عم الرياضي دخلتها عن رغبة حقيقة مني رغم اني مجموعي ساعتها كان خلني أعلى الكليات
ارسل لها.
واووو واضح كدة اني بكلم دماغ شغالة مش أي كلام اهلا بيكي يا بسمة
قالها ليليها العد من الأسئلة والأجوبة والأحاديث الكثيرة في مواضيع شتى طالت من الوقت ولم يشعر كلاهما بالملل لتكن البداية
في اليوم التالي
تحركت تستل حقيبتها وتعلقها على كتف ذراعها بعد ان وضعت متعلقاتها ورفعت هاتفها لتبعث برسالة لرفيقتها تخبرها عن خروجها من المنزل.
رايحة فين يا ليلى
هتفت والدتها بالسؤال توقفها من نصف اافه في الصالة لتجبر كي تلتف لها وتجيبها على عجالة
طالعة خروجة مع واحدة صاتي يا ماما ومش هتأخر بإذن الله عن اذنك.
استني يا بنت.
بدا وجهها متجهم بهيئة تعلمها
جا لتغمغم داخلها بقلق من القادم
يا ساتر يا رب الخلقة دي انا عارفاها يا ترى فيه إيه
تحركت منار بتأني لتجلس على أحد مقاعد تشير لها بأمر
اقعدي يا بنت خليني اتكلم معاكي الأول وبعدها غوري في ستين داهية حتى .
دمدمت باستياء قبل أن تجلس مزعنة لأمرها
اعوذ بالله هي حصلت للداهية كمان في ايه يا ماما هو انتي مخڼوقة دايما مني كدة ليه
ردت تخرج ما في جعبتها من ڠضب
عشان غبية ومخك فيه جزمة قديمة وعشان تبقي عارفة بس انا اللي خلاني اسكت عن معاملتك الزفت لابن خالتك امبارح هو وجود عزيز اللي كان بيلم كعادته الهبل اللي كنتي بتبرطمي بيه عن العربية وزوقها الاوفر ولا لونها اللي مش عاجبك هو انتي تعرفي تمنها كام دي يا هبلة عشان تطلعي العيوب فيها بقلب جامد كدة دا بدل ما تقدري انه جاي مخصوص عشان يفرجك عليها.
خرج رد ليلى بعد ان استمعت باستفاضة وقد فاض بها
وانا مالي بتمنها انا بقول رأيي مش هو عامل فيها الحلو اللي بيجيب بس الحاجات الماركة طب اهي غالية بس وحشة ودا رأيي ومش هغيره ولا حتى هجامل بالكدب بس .
يا بت ال......
قطعت منار حتى لا تتلفظ بسبة وقحة فهذه الحمقاء دائما ما تغلب عندها عن التفكير بتعقل وهذا أكثر ما كان يزعجها بشخصيتها منذ الصغر ولكن لابأس.
ماشي يا ليلى سيبينا بقى من موضوع العربية وخلينا في الحاجة الأهم.
هي ايه الحاجة الأهم
مين اللي كانت قاعدة معاكم امبارح انتي واخوكي على نفس الطراببيزة في النادي
هاا
خرجت منها بتفاجئ وقد باغتتها والدتها بالسؤال والتي تابعت مشددة
ايه هو اللي ها الكلام ده وصلني من واحدة صاتي كانت فاكرة ان ابني خطب قوليلي كدة يا حلوة مين دي اللي كانت قاعدة معاكم والناس افتكرتها خطيبة اخوكي .
الفصل الثامن
تجمدت تطالعها صامتة وعقلها تشتت ما بين التفكير عن حل سريع حتى تخرج لميعادها المتفق عليه وما بين الحيرة في اخبارها الحقيقة في الرد عن سؤالها او الكذب عليها في موضوع ور بسمة معهم جلسة الأمس في النادي والتي شددت عليها أيضا بعدم ذكر اسمها لا تدري لما هذه الحيرة التي يضعنها بها الاثنتان والمهم الان
متابعة القراءة