رواية امل الجزء الاول

موقع أيام نيوز

تنهة معبأة بمشاعر تموج داخلها خب 
بس تعرفي يا ليلى انا طول الليل امبارح سهرانة ولا قادرة انام كل شوية اع في قراية الرسايل اللي كانت ما بينا ع الشات افرح بكلمة غزل قالها متغطية او احلل في جملة قالها في وضع تاني عشان اعرف قصده من وراها ايه.
بس دا تعب وۏجع قلب يا يبتي دا غير انه مش مون لأنه ببساطة جدا ممكن يكون بيتسلى بيكي انا اسفة طبعا في اللي بقوله.
قالتها ليلى لتفاجأ بابتسامة ساخرة على وجه الأخرى ترد 
طب ما انا عارفة من الاول ان دي نيته بس برضوا عندي رغبة كبيرة ان اخوض التجربة حتى لو هينوبني من وراها چرح لو لا قدر الله ما نجحتش بس ع الاقل هقدر اعيش بعدها بعد ما اشيله
من فكري .
تأملتها ليلى بمز من الدهشة تستغرب هذا الضعف وهذا المنطق الغريب منها فلم تقوى على كبت تعليقها المباشر 
ياريت تجربتك تنجح يا بسمة لأن راحة منش ابدا نتيجة الفشل عليكي ولا مقتنعة ابدا بالسهولة اللي بتتكلمي بيها دي .
رفضت بسمة الاستسلام لتوترها لو صدق ما تتحدث به ليلى لتنفض رأسها على الفور تجلي رأسها من أي افكار سوداء قد تؤثر على عزيمتها عما تنتوي فعله وحماسها للقادم لتتناول هاتفها مغيرة دفت الحديث 
طب بقولك ايه احنا خلينا دلوقتي في اللي جاين عشانه النهاردة ممدوح زمانه في الطريق على وصول انا اتصلت بيه وقولتله اني خارج البيت قاعدة مع صتي ولو عايزني يجيني على هنا.
ردت بتوتر وأها تطوف على الأنحاء حولها 
معقول طب يجي بحجة ايه اوعي تكوني قولتيلوا اني موجودة
ضحكت بسمة حتى ظهرت اسنانها البيضاء لتردد خلفها بمشاكسة 
ېخرب بيت عقلك طب يعني لو مقولتش هو هجيني على اساس إيه ما انا مرزوعة معاه طول اليوم في البيت هيرضى يقابلني في الكافيه ليه بقى يبته مثلا
رفرت ليلى عدة مرات بأهدابها والكلمة تداعب عقلها لتصنع عالم بخيالها يغمره المرح أن تكون هي يبته يالها من كلمة رائعة.
طرقعت بسمة بأصابعها أمام وجهها لتنزعها من شرودها متابعة 
عايزاكي تطمني يا حلوة انا بجيب اسمك بذكاء الكلام وكأني مش قاصدة يعني انتي لا تعرفي بمجيته ولا نيلة ياريت بقى تثبتي كدة وتبيني انك متفاجئة بوره.
اومأت ليلى رأسها بتفهم ثم ما لبنت ان تسألها بقلق وكأنها توجه الخطاب لنفسها 
وانتي تني منين انه يجي ما يمكن ما يعبرش اساسا ويكون مشغول.... دا ايه التوتر ده
وكان رد بسمة الضحك بمرح دون توقف لتز على توترها وغيظها منها.
ابو شكلك بجد
وعودة الى منار التي لم تهدأ ابدا منذ خروح ابنتها هاربة من الرد على سؤالها وكأن الملعۏنة بافتعالها ارحية الهزلية قاصدة بتشتيتها عن غرضها الاساسي في معرفة اسم البنت
والتي علمت انها رافقتها حتى كانت مشجعة لابنها في مدرجات الجمهور اثناء خوضه لمبارة التنس.
تفعل أعمالها الروتينية في المنزل وعقلها لا ينفك عن التفكير تر أن يسير كل شيء تحت رها وبعلمها لذلك لم تتردد ابدا حينما أتي عائدا الى المنزل بعد انتهاء موعد عمله أن تدلف اليه الغرفة لتستطلع منه الأمر 
يب مامي حمد الله ع السلامة.
رد يجيبها واه مشغولتان في خلع سترته ثم الجلوس لخلع الحذاء 
الله يسلمك يا قلبي ياريت بقى يكون الغدا جاهز انا جاي من الشغل ھموت من الجوع.
سلامتك يا قلبي من المۏت بعد الشړ عليك كله جاهز وفي ثانية اسخنه ع الميكرويف بس انا كنت عايزة اباركلك على ماتش امبارح دا كل صحابي جايبين في سيرتك مستخصرين انك مضيع موهبتك وهاجر اللعبة انت حقك تاخد بطولة الجمهورية.
قهقه معقبا بتقليل 
اصحابك دول بيهولوا والله يا مامي انا فين وبطولة الجمهورية فين انا راجل بلعبها هواية ساعة ما يجيني مزاجي لكن البطولات واابقات دي عايزة ناس متفرغة وملتزمة انا مليش في الالتزام يا ست الكل انا واحد ماشي بمزاجي.
اه يعني انت كان مزاجك رايق امبارح عشان كدة عملت الماتش بير ولعلعت.
قالتها بمغزى لم يصل اليه فقد كان غافلا عن يها التي التمعت بتخمين سريع جعلها تسأله مباشرة 
عزيز هي مين البت الحلوة اللي كانت بتشجعك في المدرج جمب اختك امبارح دي باينها جامدة اوي انها تخلي مزاجك في العالي كدة عشان تظهر لها مواهبك
أجفل ليستدير اليها بعد أن كان متوجها لخزانة ملابسه باستدراك متأخر للفخ الذي نصبته له والدته وقد اسهب في الحديث معها بعدم انتباه
أخفى اضطرابه ليجيبها بمزاح عيه 
ايه يا ست الكل انتي بتحققي معايا ولا ايه دي واحدة صاة اختي شوفتها بالصدفة معاها في النادي يعني عيلة هبلة قدها دخلت المدرج تشجع زي كل البنات عادي خالص يعني!.
رسمت منار على ثغرها ابتسامة صفراء تدعي إقتناع لم يصدقه عزيز لتتابع بعدها بالسؤال 
بس اختك مش عيلة يا روح قلبي ولا اصحابها عيال كمان ع
تم نسخ الرابط