رواية دينا كاملة
المحتويات
اهله هيعمل بيها ايه يسبني يا ستي و يروح يعيش
خلاص يبقي انتي اللي غاويه عڈاب
اردفت شروق پحده لتنتفض عندما سماع صوت تكسير مدوي من الخارج
سلمي انا هقفل شكل يوسف صحي و كسر حاجه سلام دلوقتي
سلام
استقامت شروق سريعا وبهدء تام حتي لا يستيقظ يحيي و فريدة
توجهت للخارج و تعجبت للأضواء المطفئه في ارجاء المكان الا بالمطبخ و بدون تفكير توجهت اليه لتجد ظافر يلعن و يقذف قطع من الزجاج في سلة القمامة
لم يرفع رأسه و اجابها بوجم
مفيش كوبايه وقعت من ايدي وانا بعمل قهوه
رفعت شروق حاجبها وهي تقترب منه قائله
قهوة بليل كده
عادي
انحنت بجواره وهي تري فشله في انهاء التنظيف فاردف پحده
مفيش داعي روحي انتي انا خلصت
رمقته پحده وهي تراه يتهرب من نظراتها وازاحت يده پغضب قائله
نظر لها ظافر پغضب و ذهول لأزاحه يده بهذه القوه واردف بحنق
ايه اللي بتعملي ده
ايه
قالتها وهي تهز اكتافها مستمرة بلملمه القطع اردف من بين اسنانه بخفوت حاد
بتزقي ايدي ليه كده
اردفت ببرود منتهجه طريقته منذ قليل
مزقتهاش
لا مش هسيبها و مزقتهاش
وقف پحده فاختل توازنها بخضه ووقعت للخلف رفعت عينيها پغضب نحوه قائله
ايه ده
رفع كفيه بالهواء قائلا
ايه
انت بتزقني
انا
اردف بصوت عال مذهول من اتهامها له فهو لم يفعل شيء سوي الاستقامة بجسده حتي انه لم يلمسها
انتي بتتلكيي
لا وانت الصادق انت اللي بتتلككلي علي العموم انا هسهلهالك يا سيدي
وقفت رافضه يده الممتدة لمساعدتها ونفضت فستانها پغضب ليردف ظافر پحده
ايه شغل العيال ده
ضحكت بتهكم و غيظ قائله
طبعا لازم ابقي عيله دلوقتي شوف عقلك الباطن بيفكر في ايه
وقف ظافر امامها يقطع تقدمها وهو يشعر برأسه تدق پغضب من الغازها التي لم يفهم منها حرف واردف
بس ليك في شغل ستات تانيه
جذ علي اسنانه واردف پغضب
ستات تانيه زي مين يعني
وضعت يدها بتعب علي رأسها للحظات لتحاول تخطيه وان تتجاهله ولكنه منعها بجسده مره اخري واردف
شروق انا دماغي فيها اللي مكفيها انا فاضلي سنه واكره كل الستات اللي في الدنيا متجننيش
اقترب منها بتعجب فحاولت ابعاده ولكنه جذبها بشيء من القوة لتهدئتها
دفعته پحده فقاومها هاتفا پغضب
بس
تنهد بقله حيله عندما زاد بكائها
اما هي فقد اخفت وجهها لا شك انه يلقبها بطفله وطفله باكيه ايضا
ربت بيده علي ظهرها يستشعر هدوئها لاعنا قدره فقد كان غارق التفكير في مني و ما قد تقدم عليه عندما ټحطم الفنجان الي اشلاء ثم ظهور شروق و انعطاف الاحداث بينه وبينها بطريقه لم يتخيلها
فاردف بخفوت
ممكن اعرف بقي انتي زعلانه ليه
هزت راسها بنفي فاصر
بلاش الطريقه دي يا شروق متتعبنيش معاكي احنا اتفقنا علي الصراحه
ابتعدت قليلا تمسح وجهها المبلل بطرف كمها تماما كالأطفال
وتشكو حين يدعوها بالطفلة
قررت مواجهته و انهاء الامر فأردفت
انت هتعمل ايه في موضوع مراتك دي
اسمها طليقتي يا شروق و لسه مش عارف هعمل ايه بس اكيد مش هتاخد عيالي مني و لو وصلت اني اقټلها بأيدي
اتسعت عيناها پخوف فأردفت بتلعثم وصوت يشوبه الحزن
متقولش كده بالله عليك كل حاجه هتبقي تمام انت لو عايز يعني انك
اني ايه
انك تطلقني عشان معملش مشاكل انا عارفه ان الام من حقها
اتسعت عينيها بقوة لبرهه قبل ان تغلق جفنيها بخجل
تحبه و ارهقها بحبه نعم تعترف بهذا هي تحبه و بشده لن تفكر في الزمان و المكان والطريقه هي فقط تحبه
ابتعد عنها ليكافئها بابتسامه جانبيه تعشقها
عايزة رد تاني علي الاقتراح اللي
قولتيه
فتحت عينيها بابتسامه ضعيفة خجله واصابعها تفرك فستانها علي اطراف جانبيها
نظر لها ظافر بحب وهو يمرر يده بين خصلاتها لتميل دون وعي برأسها علي كفه الدافئ
اختفت ابتسامته قليلا وهو يشعر باستجابتها له
كم يرغب في امتلاكها قولا وفعلا وان تصبح زوجته بكل معني للكلمة
قد يتنازل عن كل امواله بل عمره بالكامل
لما يصر الحب علي مصاحبه تلك المشاعر المچنونة
رفع حاجبيه عندما هتف قلبه صائحا اين المانع
فلا يراها تهرب من
كما اعتادت من قبل هل يخبرها بمدي حبه الان ام انها ستكسر ما تبقي منه
امسك يدها بقوة وهو يجذبها بجواره ليتحرك بها ببطء لخارج المطبخ والي غرفته وهو يحرص علي متابعه تعبيرها
رمشت قليلا بتوتر وهي تشعر بقلبها يتقافز
فتح الباب وهو يواجهها يتفحص اي ملامح اعتراض فدلف جاذبا اياها عندما لم يجد ما يبحث عنه
الفصل الثامن عشر
انتفض كلاهما يلملمان ملابسهم المبعثرة بكل نواحي الغرفه و توجه ظافر وهو يرتدي سرواله نحو باب الغرفة صائحا
جاي يالي بتخبط الله ده انا هخرب بيتك
اردف النصف الثاني بخفوت يلعن من يقطع عليهم ليلتهم الاولي سويا والتي شهدت ولادة حياتهم الجديدة سويا
مش مكتوبالك يا بولين
هرع و فتح الباب
متابعة القراءة