رواية دينا كاملة

موقع أيام نيوز

قلبيه 
نظر له هاشم بأنفاس مخطوفه وذعر لا يصدق ان مروان يملك حياته بكل ما بها في اسطوانة الله وحده يعلم كم واحده منها لديه 
ليردف مروان قاطعا تفكيره 
ندخل في المفيد بما انك عاجز عن الرد انا مش هقولك روحك في ايدي او انك و بنتك قدمتولي بدل الخدمه اتنين وانتوا بتخططوا تستغفلوا منصور بفلوس نصها مزورة لانها اكيد اراده ربنا اللي تخليك تدخل تلاقي بنتك نايمه وتعيد
كل خطتك معاها وقدامنا صوت وصورة واكيد انت عارف احنا مين وعارف اني هقولك ظافر 
تحدث هاشم بصوت مخټنق غير قادر علي التنفس 
انت عايز ايه مني 
دوت ضحكه مروان الساخرة ليردف 
هعوزك منك انت ليه القطه كلت عيالها اه واضح اني قطعت الفيديو قبل ما تظهر وانت قاعد وسط 3 رجالة و بنتك هي الحتة الطرية فيهم بسم الله ما شاء الله ولا اجدعها فتاحة مش اسمها كده بردو عشان تصب للزبون و تشجعه انه يقعد و يتسلي 
اردف هاشم بين اسنانه وهو يفك ازرار قميصه العليا 
عايز ايه يا مروان اكيد مش باصص لفلوسي انت عندك قدهم ستين مرة 
وقف مروان و كأنه يملك المكان يزر سترته ويردف بملل 
معاك ساعه واحده انت وبنتك تبقوا عندي في الشركة بنتك تتنازل عن الحضانة لعيال ظافر وتنسي من الاساس ان ربنا اداها هدايا فرطت فيها وانا هديك اصل التسجيل كله و يا دار ما دخلت شړ 
و بذلك لملم جهازه و حقيبته و خرج الي شركته حيث ينتظره يزيد و ظافر 
وبالفعل لم تمر ساعه الا و جاء اليهم هو ومني الحاقدة التي كادت ټقتل يزيد المبتسم بنظراتها ليدفعها والدها للجلوس منكسرة العين تمضي علي اوراق تعترف فيها بفقدان حضانة اولادها لظافر 
وامضاء
اخر بعدم التعرض لهم 
لتخرج بعدها بدموع غاضبة و والدها يلعن و يسب نزواتها و انه سيعمل علي احتباسها داخل القصر ان فكرت مجرد التفكير في ظافر او ولديه الشؤم 
كان يزيد اول من تحدث قائلا 
تفتكروا البومه دي هتعديها دي عندها جنون العظمة 
ليقف ظافر وهو يمسك الاوراق يطالعهم كأنه امتلك الحياة قائلا 
لو هي عندها جنون فانا اجن من الجنون نفسه 
اردف مروان بجمود قائلا 
لا متقلقش مش هتطول كتير 
رفع يزيد حاجبه بتساؤل ليردف مروان بما يعلمه ظافر 
منصور اللي فاكرين انهم نصبوا عليه تحت مستوي الشبهات بشويه تقدر تقول هيقرقشهم قريب 
نظر الثلاثة الي بعضهم البعض بفهم ليتنحنح يزيد قائلا 
طيب انا هروح بقي و ياريت محدش يكلمني انا عارف انكم هتضيعوا من غيري و عقليتي الفذة بس انا محتاج يومين في بيتي 
ابتسم مروان بهدوء و ثقه قائلا 
يكون افضل 
لوي ظافر شفتيه للأسفل و كانه يفكر بالأمر فيردف بموافقه 
فعلا عشان يفضل هو في الشركه اكيد مش هنقفلها 
ضيق يزيد عينيه بحنق قائلا 
فهموني يا ابغض خلق الله 
لا ابدا اصل كنا هناخد يومين كده اسبوعين مثلا اجازة في الغردقة بس طالما انت عايز تاخدهم دلوقتي يكون افضل 
اردف مروان ببراءة ليصيح يزيد بغيظ 
اقسم بالله رجلي علي رجلكم هو كان حد فيكم هيقدر يحتفل و ينسجم لولايا ده انا خلصت الموضوع في كلمه انا الحصان الاسود في الليله دي 
وقف ظافر يخلع سترته و يشمر ذراعيه ضيق يزيد عينيه بقلق ونظر الي مروان الذي لوي شفتيه و رفع يديه في الهواء باستسلام وهو يعود الي وراء 
اقترب منه ظافر بابتسامه واسعه قائلا 
كنت بتقول ايه بقي يا حبيبي 
مقولتش 
اردف يزيد بتوتر لف ظافر
ذراعه حول رقبته بشيء من القوة فاردف يزيد پحده و مدافعه 
اقسم بالله لو مديت ايدك عليا لأقول لسلمي وهي هتقول لشروق و اڤضحك قدام العيال في البيت 
ضحك ظافر بشده واكتفي ببعثرة خصلاته وهو مطبق علي راسه ليعدله نحوه يحتضنه و يربت علي ظهره و كانه احد ابنائه 
تأفف يزيد وهو يبتعد بوجه احمر يعيد ترتيب هندمه خصلاته قبل ان ېصفع يد مروان الذي يحاول قرص وجنته وهو يردف قائلا 
مكسوفه يا بيضه 
اه انتوا هتصيعوا عليا بقي طيب انا ماشي في بيتنا لا حد يقولي بتقول ايه ولا يقولي يا بيضه 
دفعه ظافر پعنف ازاحه بضع خطوات واردف قبل ان يكافئه يزيد بنظرات الغيظ 
لم حاجتك يا اهطل احنا مروحين كلنا 
في شقة ظافر 
علت ضحكات يوسف و فريدة و والده شروق تحكي لهم كحاويها القديمة 
اتسعت ابتسامه شروق وهي تنضم الي سلمي و منار المستلقيان بأريحيه علي فراشها 
ومدت سلمي يدها لأخذ قطعه من الحلوي
قائله 
يخربيتك يا منار شلتيهم يعني 
اخرجت منار لسانها بعدم اهتمام لتردف 
مش امه و اخته اللي فضلوا يأجلوا يأجلوا و في الاخر طبوا علينا من غير احم و لا دستور 
ضحكت شروق قائله 
ايوة صح مبرر حلو عشان تفضلي قاعدة بقميص جوزك وبس معاهم 
يوووة يعني اسيب الناس عشان اقوم اغير 
اطلقت سلمي ضحكتها الرنانة لتردف 
لا طبعا ودي تيجي المره الجايه قابليهم ببدله رقص و مستغربه انهم استحقروكي و مشوا بعد نص ساعه 
اعتدلت منار وابتسمت بمشاكسه لتتلوا عليهم ما حدث 
فلاش باك 
تأففت وهي تراه يولي كل
تم نسخ الرابط