روايه رومانسيه الفصول من الخامس وعشرون للواحد وثلاثون و الاخير

موقع أيام نيوز

يقل جمالا عن جمال المياه
كانت تجلس على رمال الشاطئ البيضاء التى لا تقل روعة عن المياه والسماء تنظر للبحر أمامها بشرود تشعر بنغزات فى موضع قلبها غهى الأن قد تعافت بشدة وأصبحت بصحة جيدة ولكن إلى الأن لم تعود ذاكرتها
أما هو فكان يجلس بالخلف وهى ظهرها يلتصق وهو يحجزها بين ذراعيه وينظر لها بحنان شديد وعشق جارف
افاقت من شرودها وهو يوزع على طول قائلا أميرتى سرحانة فى إيه
لينا بشرود مش عارفة بس حاسة بۏجع جامد فى قلبى حاسة ان شخص قريب منى بيتعذب
أما هو فنظر لها فهى بالتأكيد تتحدث عن لمار فهم توأم وهذا طبيعى
غياث ليغير مجرى الحديث حتى لا يحزنها تعالى هنا متخدنيش فى دوكة يا بت هو مش كنا بنلعب وأنا كسبتك واتفقنا ان كل دقيقتين 
لينا بتذمر وقد نست أوجاعها وهى تزم كالأطفال قائلة منت غشيت وعملت نفسك تعبان
مد أصابعه إلى وأبعدهم عن بعض وانحنى عليها وتكلم بجانب أذنها قائلا بعشق أمك
ثم لم يترك له فرصة وإنما وضع على بعشق وحنان شديد وتملك أيضا وظل ينهل من الذى أصبحت له إدمان لا يستطيع أن يحيى بدون تلك الذى يسرقها منها وهى مرحبة بذلك بشدة فهى تعشقه مثلما يعشقها هو بل يتنفسها
بعد مدة فصلو تلك المليئة بالعشق والشغف
استقام على الرمال وحملها بين يديه وكانت تظن انه سيتجه للداخل ولكنه غير مساره للشاطئ حيث البحر
لينا بړعب غياث متهزرش مش بعرف أعووم
غياث بضحك هعلمك
لينااا مش عااييزززة غييياااااااث عاااااااااة مش عايزة اتعلم
أما هو فاتجه بها للبحر تحت صړاخها الشديد فهو قرر أن يعلمها السباحة
فى اليونان
فى مكان أخر أول مرة نذهب إليه
فى فيلا يغلب عليها الطابع الحديث ممزوج بكلاسيكى
فى جناحه نجده يجلس على الفراش لا يرتدى سوى بنطلون قطنى إسود وشارد فى الفراغ يتذكرها ويتذكر حبهم او بمعنى أصح عشقهم العشق الذى أحيا بداخله من يوم ميلادها ولكنها لم تعطى لذلك العشق أهمية لم تسمعه لم تعطيه الثقة الذى كان يتوقعها بل حملته أخطاء لم يكن يتوقع أنها بتلك القسۏة أن تخفى عنه إبنه وهى تعرف أنه كان يتمنى طفل منها ولكنها لم تعطى لكل ذلك اهمية هربت منه دون أن تسمعه لم تعطيه الثقة عند تلك النقطة واڼفجر فى الضحك ههههههه الثقة التى هى أساس الحب لن أقول العشق
أوس بهمس انتى محبتنيش يا لمار الحب ثقة وانتى موثقتيش فيه
فاق من شروده
نفض تلك الأفكار من رأسه وارتدى تيشرت أبيض واتجه للأسفل ليرى صغيره الذى يشبه من يراه يقول أنه نسخة مصغرة منه
نزل للأسفل وجد الدادة تحمله وتهدهده وهو يضحك معها وصوت ضحكه يملأ الأرجاء
اتجه له وحمله منها قائلا Apportezmoi du café dehorsاحضرى لى القهوة فى الخارج
الدادة بطاعة Vos ordres monsieurأوامرك سيدى
تركها وحمل إبنه بين يديه برفق وحنان شديد ولأول مرة بحياته يتعامل بذلك مع أحد بذلك الرفق والحنان الشديد
خرج للحديقة وهو يحمله بين يديه ويرفعه فى الهواء وهو يضحك له بشدة
إلياس ببا هههههههههه ببا
توقف عن الضحك ونظر له بحنان شديد لأول مرة يسمعه يقول بابا يألله تلك الكلمة المكونة من أربعة حروف أثرت عليه بشدة وجعلته يحلق فى السماء
أوس بحنان يا قلب بابا انت
ظلو يضحكون معا إلا أن تعبو فجلس أوس تحت شجرة ومعه إلياس بين يديه
أوس وهو ينظر له وتحدث قائلا كأنه يحدث واحدا فى سنه أنا زعلان أووى يا إلياس تعرف ليه
نظر له الطفل برهة ثم أومأ له كأنه يفهمه
أوس هقولك يا سيدى ماما مسمعتنيش سابتنى ومشيت من غير حتى متسمع ولا تستنى اجبلها دليل برأتى تعرف إيه هو أكتر عقاپ خدته فى حياتى إنها منعتنى عنك ومعرفتنيش يعنى لو مكنتش شوفتها عمرى مكنت هشوفك أبددا تنهد قائلا بس تعرف أكيد ربنا بيحبنى عشان يبقالى إبن رغم كل الغلطات الى عملتها فى حياتى ثم تابع بشرود عمرى مهسامحك يا لماار على وجعى وكسرتى لما عرفت ان ليا ابن ومعرفش يمكن لو مكنتيش خلفتى كنت سامحتك بس دلوقتى إنتى الى اضطرتينى لكده
فاق من شروده ونظر بجانبه وجد إبنه ينام ويضع رأسه على قدميه وينام بعمق وبراءة شديدة فحمله بين يديه برفق شديد بين يديه واتجه للداخل ثم لغرفة طفله ووضعه فى فراشه برفق شديد وأمر الخادمة بأن تأتى بكوب القهوة على غرفة مكتبه
فى المكتب
دخل لغرفة المكتب ذات الطابع الكلاسيكى أيضا وكانت عبارة عن مكتب كبير يتوسط الغرفة وشيزلونج وأريكيه وأيضا مكتبة كبيرة وألوان الغرفة بين الإسود والأبيض
جلس على مكتبه وظل مدة ينظر أمامه بشرود وهو يردد إسم إلياس ببطئ شديد وتذكر أيضا عندما كانو معا أنه أخبرها أنه يريد طفل ويسميه إلياس
Flashback
كانت تجلس على وهو من يراهم يظن أنهم أب وإبنته
أوس وهو سطحية بحبك
ضحكت لمار قائلة وأنا كمان بحبك أوى يا أوسى
نظر ليدها الموضوعة قائلا إنتى أد الحركة دى
لمار بضحك أدها
تم نسخ الرابط