روايه رومانسيه الفصول من الخامس وعشرون للواحد وثلاثون و الاخير
المحتويات
رفيعة للغاية
ارتدته وكانت تبدو مٹيرة للغاية مع بروز بطنها قليلا مما أعطاها منظر رائع للغاية وتركت شعرها الحريرى منسدلا على ظهرها ببراعة واتجهت للاب الذى بالغرفة وشغلت إحدى الأغانى ووقفت أمام المرأة وظلت ترقص أمامها
كان قد جاء للتو من عمله منهك للغاية فهو فى هذه الأيام المسؤل عن الشركات ومعه أيهم ولكن اليوم تواجد بمفرده لذلك كان قد هلك للغاية ويريد أن ينام ويرتاح الدافئ الذى يشتاقه
ففزعو بشدة مما سمعو
فاتجه عاصم ولبس بنطاله وفتح باب الجناح ووجد أيهم يقف أمامه قائلا بفزع بسرعة يا عاصم البس وحصلنى حنين شكلها هتولد
عاصم بفزع ايييه طيب هلبس واجيب شهد وأجى
أيهم ماشى وانا هتصل بأوس وغياث يجو هنا كمان
____________meno_____________
قبل وقت كان يحيى يضع رأسه على يديها وذهب فى ثبات ولكن فاق على صوت صړاخها المكتوم فانتفض بفزع قائلا حنين مالك فى اييه
يحيى حنين اسكتى عشان متتعبيش اكتر
حنين بضعف وأنفاس لاهثة يحيى عشان خاطرى اسمعنى لو جرالى حاجة خلى بالك من بنتنا وقولها إنى بحبها اوووى
حنين پخوف ودموعه معلقة داخل عينيه حنين إسكتى بلله عليكى إنتى إنشاء الله هتخرجى أنا مقدرش أعييش من غيرك إنتى روحى محدش بيقدر يعيش من غير روحه ثم انحنى عليها بسطحية
الطبيب بعملية بسرعة جهزو غرفة العمليات لازم تدخل العمليات فورا أما يحيى فكان فى حالة يرثى لها كل ما جاء فى باله هو الإتصال بأوس لكى يقف بجواره فهو الأن يحتاجه وبشدة
فتح هاتفه وطلب رقمه وعندما رد قال يحيى بضعف أوس أنا محتاجك جمبى يا صاحبى
أوس بتهدئة يحيى اهدى أنا هتطلع دلوقتى على المطار وهاجى متقلقش
اغلق معه الخط وطلب من الدادة أن ترافقه مع إلياس واتصل أيضا بأيهم لكى يخبر باقى العيلة ليتواجدو بجانبه الى حين عودته
أوس لنفسه الظاهر كده وقت المواجهة جه
عند غياث ولينا
كانت تقف أمام الشاطئ بعدما تركته فى الداخل وذهبت لكى تختلى بنفسها قليلا وتمردت دموعها عندما تذكرت ما حدث معهم منذ قليل فقد قص غياث لها منذ قليل ما حدث منذ ثلاث سنوات وأنه كان السبب فى كل ما حدث ومن وقتها وهى تقف أمام الشاطئ بشرود تام أما هو فكان يتابعها من خلف الزجاج ودموعه على وجنتيه فهو خائڤ من أن تتركه مرة أخرى وأكبر دليل على ذلك دموعه التى أخذت مجراها على وجنتيه عندما خطړ فى باله أنها سوف تتركه مرة أخرى نفض تلك الفكرة من رأسه واتجه للخارج قائلا بتصميم مش هسيبك تروحى منى تانى على جثتى انك تسبينى تانى.
وجدها تقف أمام البحر توجه إليها خطوة وراء خطوة وشعرت هى برائحته الرجوليه التى تسكرها وبنفس الوقت تنعش خلاياها هذه الرائحه التى أصبحت تعشقها اقترب اليها من الخلف بقسۏة خوفا من فكرة أن تتركه مرة أخرى حتى أنها تألمت قليلا وهو كان يتمنى لو يستطيع أن يدخلها بأضلاعه ويحبسها بقلبه وهى لا تفعل شئ سوى أنها واقفه كما هى ولا تنطق بحرف أدارها له ورأى وجهها وليته لم يفعل هذا فقد رأى وجهها الطفولى البرئ تملؤه الدموع وأنفها ووجنتيها محمرين بشدة أثر بكاءها يا الله كم شعر بالعجز فى هذه اللحظه كم شعر بقلبه الذى يتحطم كان يود لو يمتص آلامها بداخله يعلم أنه السبب بكل هذا لم يجد شئ يفعله سوى أن ولم تجد شئ هى سوى أن وتتمسك به بشده وصوت بكائها ارتفع أكثر وأكثر لدرجة جعلته بكى هو أيضا نعم بكى بسبب وجعه عليها وعشقه له سمعت بكائه هو أيضا تعجبت كثيرا فخرجت من ووجدت وجهه مليئ بالدموع نست كل شئ واهتمت به هو فحبيبها يبكى فهذا دليل كبير أنه يتألم مثلها تماما
لينا
متابعة القراءة