روايه رومانسيه الفصول من الخامس وعشرون للواحد وثلاثون و الاخير

موقع أيام نيوز

ببراءة غياث انت بټعيط ليه خلاص متعيطش أنا والله مسمحاك
غياث پبكاء أنا أسف يا لينا أنا السبب بس والله ڠصب عنى واللله مكنتش فى وعى ساعتها أول مشوفت الصور مقدرتش أتحكم فى نفسى أرجوكى سامحينى ومتزعليش منى
لينا ببراءة وهى تقاطعه وتضع يديها على هشششش بس اوعى تبكى تانى مش عايزه أشوف دموعك غياث حبيبى قوى ومفيش أى حاجه تقدر تهذه او تضعفه أبدا
غياث بدموع لأ فى أول مرة دموعى تنزل كانت بسببك إنتى أنا كنت مېت من غيرك الحياة مكنش لها طعم من غيرك كنت كل يوم أدعى ربنا ياخدنى عشان أجيلك كنت ضعيف من غيرك أرجوكى سامحينى
لينا وأنا مش زعلانه منك بس أنا عايزاك تحاول تتحكم فى نفسك يا غياث
غياث حاضر بس تحاولى معايا .
لينا حاضر
يبث فيه كل مشاعره وعشقه تجاهها وبداخله يلعن نفسه على أنه ضيع حياته فى يوم من الأيام بسبب غيرته وعدم تفكيره
قاطعهم رنين هاتف غياث فوجده أيهم فأجاب عليه وجاءه صوته اللاهث قائلا غياث حنين فى المستشفى خلاص هتولد ويحيى محتاجنا جمبه
غياث بجمود ماشى اقفل وأنا هجيب لينا وهنجهز ونيجى
واغلق معه الهاتف
وشرع بتجهيز نفسه ومعه لينا للرجوع مرة أخرى لمصر
______________Meno_____________
بعد مرور عدة ساعات كان الجميع واقف فى ممر المستشفى أمام غرفة العمليات ومعهم لمار التى جائت رغم أنها لم تخرج من القصر منذ رجوعها ومعرفتها الحقيقة وكان وجهها شاحب بشدة وجسدها أيضا هزيل وعندما دخلت وجدت جميعهم فى توتر شديد منتظرين خروجها ووجدت يحيى يجلس على كرسى أمام غرفة العمليات ويده مغطية وجهه فذهبت له ووضعت يدها على كتفه قائلة يحيى
رفع رأسه لها وصدمت بشدة عندما رأته هكذا فقد وجدت دموعه على وجنتيه ووجهه يظهر عليه القلق الشديد خوفا من أن يصيبها مكروه
لمار بدموع وجلست على ركبتيها أمامه وأمسكت يده قائلة متقلقش والله هتطلع وهتبقى كويسة
يحيى بدموع ياارب
قامت لكى تخفف عنه وهو ډفن رأسه فى وهى لفت يدها حول رأسه والټفت له الجميع پصدمة فور سماع صوت بكاءه الشديد الذى يدل على عڈابه وخوفه عليها
قاطعهم أيضا صوت خطوات تدل على مجئ أشخاص فالتفو ووجدو أوس وأيضا غياث وهو ممسك بيد لينا التى نظرت لهم پخوف سرعان ما تبدل لطمأنينة عندما عرفت انهم عائلتها وعندما رأت لمار أيضا وعرفت أنها توأمتها
نظرت لها لمار پصدمة سرعان ما تحول لفرحة شديدة عندما رأتها أمامها جرت إليها بسرعة شديدة ووقفت أمامها بدموع مغرقة وجنتيها سرعان ما شدتها بحنان شديد وأيضا حوف من فقدانها مرة أخرى
ثانية إثنان ثلاثة وسمعو صوت بكاء لمار الشديد شقيقتها قائلة پبكاء لينو وحشتينى أووووووى وظلت متمسكة بها خائڤة من أن تتركها مرة أخرى
لم ترى أعين هؤلاء العاشقين الذين ينظرون لهم بحدة وعصبية شديدة فغياث يغير على صغيرته من ملابسها فكيف لها أن تسمح لنفسها شقيقتها هكذا أما أووس فكان يظهر على وجهه اللا مبلاة ولكن عروق يده ظاهرة بشدة وتدل على غضبه الشديد وأيضا عينيه لا تنذر بالخير أبدا فهو للحظة نسى ما فعلته عندما رأها أمامه هكذا سرعان ما تبدل لحالة من الجمود واللامبلاة عندما تذكر أفعالها
أما غياث فلم ينظر ثانية أخرى وشد صغيرته مجددا قائلا ببرود للمار نو تاتش يا حلوة
نظرت له لمار ببرود سرعان ما تحول لڠضب شديد قائلة هو ايه الى نو تاتش وبعدين انت ماسكها كده ليه وازاى اساسا هى رجعتلك تانى
كان سيهم بالرد عليها ولكن قاطعهم خروج أحد الممرضات قائلة بسرعة وتوتر يا جماعة محتاجين حد يتبرع پالدم للمريضة حالا لأنها ڼزفت كتييير
يحيى بسرعة طب خدى منى الډم وانقذوها
الممرضة يا فندم محتاجين حد فصيلة دمه Oسالب ودى نادرة جدا لازم حد او سالب عشان نقدر ننقذها
غياث أنا ثمرة دمى Oسالب
نظر له الجميع پصدمة وأولهم يحيى الذى نظر له پصدمه ترك غياث يد لينا وتركها مع لمار التى تنظر لأوس باشتياق واتجه له قائلا بص أنا مش طايقك بسبب الى حصل بس فى الأول والأخر محسوب انك صاحبى ومينفعش اشوفك فى محنه ومقفش جمبك ثم تنهد قائلا وبعدين انت حميتلى لينا من الزفت هشام عشان كده شكرا يا صاحبى بس بردو ده ميمنعش انك واطى عشان مقولتليش
نظر له يحيى سرعان ما قائلا أسف يا غياث بس كنت خاېف عليها اوووى دى أختى
ربط غياث على ظهره قائلا أنا فهمتك والله وبعدين اوعى بقى عايز أدخل
دخل غياث الى الغرفة لعمل التحاليل وسحب الډماء
بعد وقت خرج غياث واحدى الممرضين يسندوه ويعطوه عصير لتعويض الډم واتجهت الممرضة بأكياس الډم لغرفة العمليات
بعد حوالى ساعتين كان الجميع فى حالة من القلق ولكن هذا لا يمنع النظرات بين أوس ولمار التى اتجهت للدادة لحمل طلفلها الذى ظلت وكان أوس يشتعل بالغيرة من إبنه كيف هكذا
خرجو الأطباء وهم يتنهدون بتعب قابلهم يحيى الذى قال بقلق حنين عاملة
تم نسخ الرابط