روايه رومانسيه الفصول من الخامس وعشرون للواحد وثلاثون و الاخير

موقع أيام نيوز

أنا مش هعوز حاجة أنا عايزة أنام ممكن
أوس اتفضلو يلا عشان هى هتنام
أيهم بمرح يا بنى هو انت مش هتبطل تهزأ فينا ده أنا زهقتلك سلف
عاصم بمرح أيضا قوله ده من أول أم الرواية الى مش بتخلص دى نازل تهزيق فى إلى جابونا
يحيى بمرح معهم ولا يوم ما لعب البخت فى وشى هو وغياث عشان سلمت على أخواتى أومال لو كنتو عملتو ايه
غياث كنت خليتك لحد الأن فى المستشفى يا زفت ومتفكرنيش أحسلك
نظر لهم أوس بملل سرعان ما تحول لعصبية قائلا هعد من واحد لخمسة لو لقيت حد قدامى انتو عارفين هعمل ايه
فى ظرف دقيقة خرجو جميعهم ولمار تضحك عليهم بشدة
بعد خروجهم اتجه لها أوس قائلا بغيرة أقسم بلله يا لمار لو حد غيرى بعد كده والله لهتشوفى وشى التانى
لمار بتلعثم أوس ده إلياس أنا غيره
أوس بفحيح قائلا بردو بعد كده مش حد غيرى حتى لو أختك انتى ملكى محدش له الحق يلمسك غيرى لو كان مين فاهمة
أومأت له برأسها بتوتر من ملامسة يده لجسدها
طرف برقة وحنان شديد وقبل أن تنطق بحرف كان يأخذ فى رحلة لعالمهم الخاص 
مر أسبوع على تلك الحاډثة وكانت خلالها لمار فى المستشفى وأوس لم يتركها لحظة
أما عند لينا وغياث فالوضع لم يتغير تتعامل معه ببرود وأيضا جفاء ولم تترك له فرصة للحديث معها أيضا فهو يتركها تنام وعندما يحس بانتظام أنفاسها يتحدث معها وينام وينهض قبل استيقاظها
أما أيهم وروان فكانو يعيشون بسعادة وما يؤرق روان هو تأخر الخلفة ولكن أيهم لا يتركها أبدا ويحاول التخفيف عنها
أما عند عاصم وشهد فهم على حسب هرموناتها فأحيانا فى سعادة وأحيانا فى خناق وأيضا منذ دخولها الشهر السابع وهو يستيقظ كل يوم بفزع على صوت صړاخها
أما عند يحيى وحنين فهو كان دائما يشكر ربه على أنها نجت من المۏت هى وتلك الصغيرة التى أصبح شديد التعلق بها لدرجة أن حنين أصبحت تغار منها
فى صباح يوم جديد وهو يوم عملية لمار لكى يعود نظرها من جديد
كان الجميع فى انتظارها لكى تخرج وتتجه للعمليات
فى الغرفة كانو يجهزوها وبداخلها قلق شديد من القادم
دخل أوس للغرفة قائلا اطلعو برة
خرج الجميع ولم يتبقى سواهم
أوس بحنان وهو يتجه إليها حبيبة قلبى قلقانة من ايه
إلى هنا ولم تستطيع واڼفجرت باكية قائلة أنا خاېفة أووى يا أوس خاېفة مشوفش تانى خاېفة تمل منى
قاطعها عندما اعتصرها بين وهو يريد أن يدخلها به حتى لا تتألم أبدا
أوس پتألم لأجلها وقال بحنان تبقى هبلة يا قلب أوس أنا عمرى مهسيبك أبدا حتى لما تكبرى وشعرك يقع وتبقى عجزتى عمرى ما هسيبك يا قلبى انتى كل حاجة يا لمار أنا من غيرك مكنتش عايش أنا كنت ضايع من غيرك كنت مستنيكى ترجعى ثم تابع بمرح ليخرجها من تلك الحالة تعرفى كنت عايز أعمل ايه أول مشوفتك
نظرت له تحثه على الإكمال وقد نجح فى أن ينسيها قلقها فقال كنت هضربك علقة محترمة عشان سبتينى كل ده
عبست بوجهها وكانت على وشك البكاء إلى أن أكمل كلامه وتابع بحنان وبعدها كتير عشان هتبقى وحشانى ومش هخليكى بعد كده تخرجى من يا قلب أوس
لمار قائلة پبكاء أنا أسفة أووى يا أوسى يا ريتنى مكنت سيبتك أنا وحشة أووى صح أنا مستحقكش يا أوس صح
كان رده عليها أنه أبعدها عنه والتقط فى يعبر عن عشقه وهوسه لها
أوس بحنان وهو يلصق جبينه بجبينها قائلا بعشقك وهفضل أعشقك لحد أخر يوم فى عمرى بقيت مهووس بيكى مبقتش أستحمل ان حد يلمسك غيرى حتى لو أختك ثم تابع بحنان شديد هترجعيلى يا لمار وهترجعى زى لمار بتاعة زمان وهتقومى من العملية زى الفل وساعتها هاخدك ونسافر ونبعد عن العالم ده كله يا قلبى
أومأت له برأسها وبدأ هو يساعدها فى إرتداء الملابس للعملية ولم يضعها أيضا على الفراش لكى تنتقل بل حملها بين يديه إلى أن وصل لغرفة العمليات بسطحية على وأيضا انتظر بجانبها إلى أن نامت من المخدر وخرج
بعد مرور ما يقرب الثلاث ساعات كان الجميع يجلس بقلق شديد إلى أن خرجت الطبيبة وطمأنتهم أن العملية نجحت ومنتظرين افاقتها لكى يتأكدو
بعد مرور ساعتان كان الجميع يحبس أنفاسه والطبيبة تزيل القطن من على عينيها وكان الجميع قلق بشدة
وأوس يقف بجانبها
فتحت عينيها ثم أغمضتها ثم فتحتها مرة أخرى ببطئ شديد وقالت وهى تنظر أمامها أوس
نظر لها أوس پخوف من أن تكون العملية غير ناجحة ولكن سرعان ما تبدل لفرحة شديدة عندما قامت ببطئ شديد وانقضت عليه بشدة قائلة پبكاء أوس أنا رجعت أشوف تانى
رفع يده بشدة قائلا الحمد لله
ابتعدت بعد وقت عنه واتجهت لها لينا بيكاء قائلة حمدلله على السلامة يا قلبى وكانت ولكن أوقفها أوس قائلا بغيرة لاء ممنوع اللمس يا لينا محدش 
لينا بذهول بس دى
تم نسخ الرابط