روايه رومانسيه الفصول من الخامس وعشرون للواحد وثلاثون و الاخير

موقع أيام نيوز

ضهرك ومعاكى فى كل الى هتعمليه
نظرت له لمار بامتنان شديد ثم قالت باستغراب انت عرفت مكانى منين
مراد بغرور أنا اعرف مكان اى حد بسهولة يا حجة انتى بتستقلى بيه
لمار مستفز ومغرور هه
نظر لها مراد بعيون لا تنظر بالخير فقالت پخوف خلاص يا عم متبصليش كده ثم تابعت بتحدى إيه رأيك نعمل سباق لللبيت
مراد بتحدى يلا بينا
ركبو الإثنان سياراتهم واتجهو للقصر
من قال أن الأخوة هى أخوة الډم فقط فهذا المنطق غير صحيح بالمرة الأخوة هى الوقوف معا وقت الحزن قبل الفرح أخيك الصحيح من تراه دائما فى ضهرك ولا يهتم إذا كنت مخطئ ام لا أهم شئ أنه معك فى كل شئ وهذا وما حدث مع لمار ومراد هم ليسو أخوة پالدم ولكنهم أخوة بترابطهم معا 
 غيابه طال وقال في يوم هيرجع ثاني
مجاش ليه وراح بعيد وسابني مكاني
لا بنساه ولا معاه ودي المعاناة
أيام لسه فاكرها له
أيام أنا مش ناسيها
عند لينا وغياث فكان غياث منع الجميع بالمجئ اليها وقد قرر على أن يظل هو فقط بجانبها ولا يريد أحد أخر غيرها
أما لينا فقد كانت سعيدة بجلوسه معها طوال اليوم وحتى أنها قد تعودت عليه
فى المشفى
لينا وقد أصبحت وجنتيها حمراء بشدة ممكن تسيبنى وتناديلى الممرضة لو سمحت
غياث بقلق وهو يتفحصها ليه مالك يا قلبى فيكى حاجة فى حاجة وجعاكى
لينا بخجل شديد احم لاء مش تعبانة بس عايزة ادخل التويلت
غياث بضحك شديد يعنى انتى بتحمرى من ساعتها بسبب انك عايزة تدخلى التويلت
أومأت له ببرأة شديدة جعلها قابلة للإلتهام
شهقت حينما حملها بين يديه بحنان شديد قائلة تعالى يا قلبى أنا هدخلك
دخل بها تحت خجلها الشديد ثم أوضعها على حافة البانيو قائلا بحنان وهو يربت على شعرها كأنها إبنته الصغيرة خلصى يا قلبى وناديلى أنا هستناكى برة قدام باب التويلت
أومأت له برأسها فتركها واتجه للخارج
بعد وقت وجدها تفتح الباب وتخرج ببطئ شديد وعلى وجهها علامات الحزن الشديد وأيضا الدموع معلقة فى عينيها
اتجه لها غياث بقلق قائلا مالك يا لينو بتعيطى ليه
لينا پبكاء مش عارفة أحرك إيدى عشان أخد شاور وحاولت كتير معرفتش
حملها غياث بين يديه مرة أخرى ووضعها على الفراش قائلا استنينى هنا
دخل للمرحاض عدة دقائق ثم خرج وحملها بين يديه مرة أخرى واتجه للمرحاض ووضعها على حافة البانيو قائلا يلا يا قلبى خدى شاور أنا حضرتلك كل حاجة أهو
لينا بخجل شكرا
انحنى إليها وجنتيها بحنان شديد قائلا هستناكى برة خلصى وناديلى
 أمسكت يده قائلة ببراءة هنام بس متسبنيش
 وعطوا الإثنان فى ثبات عمييق
من قال أنها عندما تفقد الذاكرة لم تتقبله ربما العقل نساه ولكن القلب يهواه ولم ينساه أبدا مهما طال الفراق 
 فى مصر
فى قصر الشافعى وخاصة فى جناح يحيى كانت الطبيبة تفحصها والجميع ينتظروها فى الخارج وعلى رأسهم يحيى الذى قطع الممر ذهابا وإيابا بتوتر شديد
قاطعهم خروج الطبيبة
يحيى بقلق ها حنين ملها هو إيه الى حصل لها
الطبيبة بحزن للأسف يا يحيى باشا حنين هانم حامل بس حملها خطړ جدا بالرغم انى حزرتها منه بس هو للأسف خطړ جدا عليها وأثناء الولادة هنطر نفقد واحد منهم
وكأن دلو ماء بارد سكب عليه ماذا أيعنى أنها تخاطر بحياتها لأجل طفل إنه لا يريد أطفال يريدها هى لا يريد أحد أخر غيرها هى إبنته وزوجته وكل شئ له
فاق من صډمته وقال للطبيبة طيب انا عايزاها تنزلو جهزى كل حاجة
الطبيبة للأسف كان ممكن ننزله اول شهر بس دلوقتى فى فى أخر التالت يعنى خطړ جدا ينزل لازم لحد الولادة يبقى فى راحة تامة ونفسيتها تبقى متظبطة لأن ده بيساعد كتير فى تحسن حالتها
تركهم يحيى واتجه لجناحه وأغلق الباب من الداخل بالمفتاح
ودخل إليها بوجه لا ينظر بالخير وجدها تنظر له پخوف شديد قائلة يحيى أنا أسفة بس خفت أقولك عشان متخلنيش أنزله
اتجه إليها وجلس بجانبها على الفراش وحملها بين يديه وجعلها تجاس على بصمت شديد
ثوانى واتسعت أعينها پصدمة شديدة عندما وجدت سائل سخن على عنقها ماذا إنه يبكى لأجلها يألله إنه يحبها لتلك الدرجة
حنين وخى تربت على شعره يحيى إهدى إنشاء الله مفيش حاجة
يحيى پبكاء شديد كالطفل الخائڤ من خسارة أمه أنا خاېف يا حنين مش هقدر أعييش من غيرك أنا مصدقت لقيتك
حنين پبكاء لأجله يحيى خلاص أنا مش متعودة عليك كده
رفع رأسه من عنقها ونظر لوجهها بضعف شديد ثم إنحنى وكل ما بداخله أنه سخسرها وظل كأنه يحتفظ بذكريات لهم سويا
بعد
تم نسخ الرابط