روايه رومانسيه الفصول من الخامس وعشرون للواحد وثلاثون و الاخير
المحتويات
جدا ثم اقتربت منه وجنتيه ببطئ شديد وأيضا ولكن بقلة خبرة وجهل
إلى هنا ولم يقاوم وإستلم هو زمام الأمور وفجأة وجدت نفسها أسفله وهو فوقها وينهل من شهد بحنان شديد وتملك أيضا وهى مستسلمة له تماما لما لا وهو حبيبها وزوجها وكل شئ لها
وغاصو معا فى عالمهم الخاص الذى يفصلهم عن العالم الواقعى
بعد وقت كان يتسطح على الفراش
لمار بعبوس لاء انا عايزة ولد عشان البنت متشاركنيش فيك
أوس بضحك إنتى هتغيرى من طفلة يا قلبى
لمار بتذمر هو كده انا عايزة ولد مش بنت
اووس بغيرة اها ولد وانا بقى الى أشيط بسببه صح
نظرت له لمار قائلة أوسى أنا عايزة بيبى مش فارقة بنت او ولد طب لو جبت ولد هتسميه إيه
أوس بتفكير امممم هسميه إلياس ولو بنت هسميها همسة
اعتدل أوس فجأة هقائلا بوقاحة وغمزة أنا عايز اخلف دلوقتى
لمار بتذمر أوووس قاطعها هو على ومن بعدها سكتت شهرذاد عن الكلام الغير مباح وغاصو معا فى عالمهم .
Back
فاق أوس من شروده قائلا بحنين بداخله وحشتينى اووى يا لمارى بس مش قادر أسامحك أنا بعشقك بس مش قادر
قاطعه دخول الخادمة قائلة Café monsieurالقهوة يا سيدى
فى مكان أخر فى فيلا يغلب عليها الطابع الكلاسيكى الشديد
كان يجلس حسن وأمامه سليم الشارد فى أول مقابلة لهم لحظة مجئ لمار معه هو ومراد ولا تدرى أن حسن كان صديق قديم لسليم ولكن إنقطعت أخباره منذ سفره
حسن وهو يربت على ركبته قائلا يا سليم أنا مكنش ينفع أقول وخصوصا إنى كنت فاهم غلط زى لمار
نظر له سليم قائلا صحيح هو انت عرفت لمار ازاى
تنهد حسن قائلا هقولك يا سيدى
Flashback
كانت تجرى فى منتصف الطريق ودموعها مغرقة وجنتيها وفجأة جائت من خلفها سيارة ولكنها لم تستمع بوق السيارة وعندما انتبهت وجائت لتلتف وجدت السيارة على بعد خطوة واحدة منها وتوقفت على اخر لحظة ولكن هنا لمار لم تستطيع المقاومة وأغمى عليها من شدة الصدمة
حسن للسائق ساعدنى يابنى نوديها أقرب مستشفى
الشاب بحوف حاضر يا حسن بيه
فى المستشفى
خرج الطبيب من غرفتها بعدما فحصها فقابله حسن فى المنتصف قائلا هى مالها يا دكتور
الدكتور بعملية هى حامل فى الشهر التالت وللأسف حصلها اڼهيار عصبى ونحمد ربنا ان الطفل مماتش بسبب كل الضغوطات الى عليها لأن للأسف بردو ضغطها واطى جدا لازم ترتاح
بعدما انهى الطبيب كلامه اتجه حسن لغرفتها وجدها مستيقظة تنظر للفراغ بشرود شديد
وعندما رأته اعتدلت وحاولت نزع الابرة من يديها قائلة أنا أسفة يا عمو انى سببتلك مشاكل انا همشى حالا
حسن بحنان اهدى بس يا بنتى وفهمينى مالك فى ايه انتى شكلك واقعة فى مشكلة ومحتاجة مساعدة
تنهدت لمار ثم قصت له كل شئ وقال لها أيضا أنها حامل
لمار پبكاء أنا مش عايزة ارجعله أنا ههرب مش هرجعله
حسن بتفكير طب ايه رأيك تسافرى معايا المانيا عند حفيدى
نظرت له لمار برهة ثم قالت بس هو مش هيسكت واكيد هيعرف انى سافرت
حسن انتى هتسفرى بصفتك لورا بنتى وهتعيشى بالإسم ده ومتقلقيش أنا هجهزلك كل حاجة
ومن هنا بدأت مسيرتها باسم لورا عندما خرجت معه من البلاد باسم لورا
Back
حسن بس هو ده الى حصل
تنهد سليم قائلا بتعب بس هى ليه عملت كده ياريتها كانت سمعته كان وقتها كل شئ اتغير
قاطعهم صوت رنين هاتف سليم وعندما اجاب انتفض من مكانه قائلا إقفل أنا جايلك حالا
ثم خرج بسرعة من الفيلا وورائه حسن الذى فزع من منظر سليم
البارت الثلاثون والأخير
كلام عنيه فى الغرام أحلى من الأغانى
من كلمتين من سلام ببقى حد تانى
لما يميل قلبى أنا يميل قلب تانى تفديه عيونى وعمرى كله مش قليل
كلام عنيه فى الغرام أحلى من الأغانى
من كلمتين من سلام ببقى حد تانى
لما يميل قلبى أنا يميل قلب تانى تفديه عيونى وعمرى كله مش قليل
__________Meno______________
فى قصر الشافعى فى جناح عاصم وشهد
حيث كانت تجلس على الفراش منتظرة عودته وقد خطړ ببالها فكرة لتسلى وقتها لحين مجئ عاصم فهى علمت أنه سيتأخر فقامت واتجهت لعرفة الملابس وانتقت فستان إسود قصير بالكاد يصل للركبة وذو فتحة مثلثية كبيرة بحمالات
متابعة القراءة