روايه رومانسيه الفصول من الخامس وعشرون للواحد وثلاثون و الاخير
المحتويات
بمكر وخبث بقولك ايه متسيبك من الفطار وتعالى ننزلهم على الغدا
فاقت من شرودها على تلك الكلمات سرعان ما تحول خجلها لڠضب طفولى وهى تزم للأمام ما جعلها قابلة للهضم وتقول لاء يا غياث هننزل أنا عايزة أنزل
انقض عليها من بنهم وعشق شديد وهى تبادله بعشق أحياه بداخلها من جديد
بعد فترة
غياث بلهاث وهو يستند بجبينه على جبينها لينا قومى من قدامى دلوقتى لو عايزانا ننزل
بعد مدة انتهو من ارتداء ملابسهم ولم يخلو من غزل ومشاغبة غياث لها
أومأت له لينا واتجهت له لتنزل معه قائلة يلا ثم تابعت بحماس عايزة أشوف إلياس وريتال بنت أبيه وحنين شكلها كيووت أووى هى وإلياس
غياث بحنان بتحبيهم أوى كده
لينا بحبهم أووى ثم تابعت بحنان إنهاردة عيد ميلاد إلياس وأنا هساعد لمار فى التجهيزات عشان إيسو حبيب قلبى
غياث بغيرة مين ده الى حبيب قلبك محدش حبيب قلبك غيرى
غياث بغيرة أنا بغير عليكى من هدومك نفسها مش عايز حد يقرب منك أنا لو أطول أخبيكى عن الناس دى كلها هعمل كده
لينا وعينيها تنبض بالعشق غياث أنا بحبك أووى
غياث وأنا بعشقك وعمرى معشقت حد غيرك يا أميرتى
قاطعهم صوت من الخلف يقول كداب متصدقيهوش ده أساسا زير نساء
نظر لها غياث بوعيد قائلا أهى جات هاضمة اللذات
لينا صباح النور يا قلبى
كانت لمار ستهم ولكن وجدته يسحب لينا له قائلا ببرود نووو تاتش يا لمونة
لمار بتحذير غياث إنت عارف انى بكره الكلمة دى متستفزنيش أحسلك
غياث ببرود مش هتقدرى تعملى حاجة
لمار ببرود لاء هقدر بلاش أنا عشان مش هعدى ثم تابعت للينا بمرح يا بنتى سيطرى ولميه عشان قفشته امبارح وهو بيكلم بنت
كانت لمار تسير وفجأة توقفت قائلة وهى تسير بظهرها للأمام ولا تدرى أنها أصبحت قريبة من السلم أى خدمة يا معلم
لينا بقلق لمار حاسبى
غياث لمار خلى بالك
لمار بضحك قائلة ايه مالكو فى ايه وكانت ستكمل ولكن قاطعهم صړاخها ورجليها فلتت ووقعت على الدرج
فى الأسفل
سمعو صوت صړاخ وفجأة توقف الزمن عند تلك اللحظة وجدو لمار واقعة أسفل الدرج ويوجد العديد من الډماء حولها وأيضا أنفها يخرج منه سيل من الډماء
نظروا لها وكأن دلوا من الماء البارد سقط عليهم
أوس پصدمة وهو يمسك رأسها بين يديه قائلا پصدمة لمار لمار لاء انتى أكيد بتهزرى أكيد مش هتروحى منى تانى لاء لاء أكيد بتعملى فيه مقلب عشان نرجع صح طب أقولك إرجعى وأنا والله مش هسيبك تانى
فتحت لمار عينيها بوهن شديد وهى غير قادرة قائلة بتعب أوس
أوس بدموع فى عينيه مھددة بالنزول يا قلب وروح أوس لمار انتى بتهزرى صح والنبى قولى انك بتهزرى
لمار بتعب أوس ...اسمعنى ....أنا أسفة على كل حاجة وحشة عملتهالك ..............أنا عارفة انك من يوم ما اتجوزنا وانا دايما بسببلك مشاكل ثم تابعت بدموع اختلطت بدمائها قائلة أنا بعشقك مش بحبك ولو مت دلوقتى موافقة عشان هبقى مېتة بين ايديك
ثم تدريجيا فقدت الوعى والدم يتدفق منها بغزارة
كان الجميع يقف پصدمة وكانت لينا تبكى على توأمتها وأوس ويحرك رأسه بنفى وهو ينظر لها پصدمة ودموع
أول من فاق من صډمته هو أيهم
أيهم بسرعة يا أووس هناخدها على المستشفى
فاق أوس من صډمته على صوت أيهم وحملها بين يديه ولم ينتظر أحد وصعد بها لسيارته واتجه لمستشفى الشافعى ولحقه الجميع بلا استثناء حتى إلياس ذهب مع غياث ولينا
فى المستشفى
أوس بعصبية وهو يحملها بين يديه وېصرخ بطريقة مخيفة انتو يا شوية بهايم حد يجى مراتى بتروح منى
جاء إليه الأطباء بسرعة شديدة لأنه صاحب المشفى وأخذوها منه واتجهو لغرفة العمليات
بعد ما يقرب الساعتين كان يقف أمام غرفة العمليات يزرع الغرفة ذهابا وإيابا بتوتر شديد وقلبه ينقبض بشدة
غياث اهدى بقى يا أوس خى هتبقى كويسة إنشاء الله
أوس يارب
سليم بس هى وقعت إزاى
تنهد غياث وقص له ما حدث وبعد الإنتهاء تحدث سليم قائلا ربنا يستر
قاطعهم دخول حسن ومراد وهم يلهثون بشدة
مراد بقلق لمار ملها يا جماعة
أيهم اهدى يا مراد هى وقعت من على السلم مش أكتر
مراد بعصبية غبية أنا قايلها خلى بالك من نفسك ودى مش بتسمع الكلام
كان أوس يستمع له وهو يضم قبضتيه وعروقه بارزة بعصبية شديدة وكان
متابعة القراءة