روايه رومانسيه الفصول من الخامس وعشرون للواحد وثلاثون و الاخير

موقع أيام نيوز

أنا غياث يا لينو
لينا بجهل أيوة غياث مين ولينو مين
قاطعهم دخول الطبيب قائلا غياث باشا سليم باشا كلمنى وقالى افهمك حالتها اتفضل معايا بره هفهمك
أومأ له غياث پصدمة وتركو تلك المدهوشة تنظر فى أثرهم بذهول
فى الخارج
الطبيب بعملية 
غياث باشا مدام لينا بقالها تلت سنين فى غيبوبة لدرجة إننا فقدنا الأمل فى انها تفوق بس الى حصل انهاردة ده معجزة بس بردو فى ليها سلبيات أولا إنها مش هوقدر تمشى إلا بعد متعمل جلسات على تحريك جسمها لأن المدة مش قليلة أبدا تلت سنين فى غيبوبة فترة طويلة وده برده أثر على حالة مخها وعملها فقدان ذاكرة مؤقت يعنى إنشاء الله أول متتحسن شوية هتبدأ تفتكر بالتدريج
تركه غياث وذهب الى غرفتها وهو فى حالة صدمة مما يحدث أيعقل أنها لا تتذكره أيعقل أنها نست ما فعله بها
فتح باب الغرفة بهدوء شديد ودخل وجدها تنظر له باستغراب
لم يستطيع أن يراها هكذا ولا يدفنها د بعد فراق دام ثلاث سنوات
اتجه له ورفع يده ببطئ شديد وتحسس وجهها وعندما لامست يده وجهها اغمضت عينيها تلقائيا وارتفعت دقات قلبها بسرعة شديدة
غياث بإشتياق لينو إفتحى عينك يا قلبى
فتحت عينيها وعندما نظرت له قالت ترتعشان بشدة إنت مين
حسنا عند هذا الحد ولم يحتمل أكثر من ذلك فانحنى ممزوجة بين الألم والعشق وأيضا الندم على ما فات وأنه كان السبب فيما حدث وكأنها إكسير الحياة بالنسبة له
أما هى فكانت فى حالة من الزهول وأيضا الړعب والخۏف منه هى لا تتذكره أبدا
فاق من دوامة مشاعره على طعم دموعها بين ففصل ونظر لها وجدها تنظر له پخوف وتبكى بشدة فما كان منه إلا أن أخذها قائلا إهدى يا قلبى خلاص مش هعمل كده تانى بس متبكيش
لينا پبكاء إنت مين وإزاى تعمل كده
 لينا طب فين بابى ومامى
غياث باباكى ومامتك متوفين نظرت له ثم بدأت تبكى مرة أخرى قائلة يعنى أنا يتيمة ومش ليه حد
بشدة قائلا ليه بتقولى كده يا قلب غياث احنا لينا عيلة كبيرة فى مصر أول متخفى هخدك ونرجع علطول
لينا بفرحة بجد يعنى عندنا عيلة كبيرة
غياث بغيرة ومالك فرحانة كده لييه إنتى اساسا معتيش هتفارقينى تانى هتفضلى معايا علطول وملكيش دعوة بحد غيرى فاهمة
لينا بذهول فاهمة
نسيبهم بقى يشبعو ببعض ونرجع تانى لمصر
 فى قصر الشافعى
فى المكتب كان يجلس كل من أيهم وعاصم ويحيى وسليم الذى هاتف الطبيب وعلم حالة لينا
أيهم بعصبية ممكن أعرف كنتو مخبيين لييه الى حصل ده وليه مقولتوش ان لينا عايشة
عاصم لاء وبسبب الى حصل ډمرتو اربع أشخاص لمار ولينا وأوس وغياث لييه كده استفدتو ايييه
كانو يتحدثون ولكن سليم كان فى وادى أخر ويتذكر ما
Flashback
عندما كان سليم فى الجناح المخصص له بالغرفة عندما أتى له الحارث بالظرف وأخرج الرسالة ووجد رسالة أخرى ووجد عليها إسمه ولحسن الحظ لم يلاحظه أحد فتح الرسالة وكان محتواها أن يعلن مۏت لينا وإلا سيقوم بقټلها ومعها غياث وكانت أيضا تلك الرسالة من هشام فأمر سليم الطبيب المعالج للينا بوضع حبوب توقف القلب لمدة وبعد ذلك يعمل مرة أخرى لكى يتم نقلها وبالفعل تم إعلان مۏتها وأثناء الډفنة بدلو الچثث بمساعدة يحيى وسليم وتم نقلها لخارج البلاد
Back
قص لهم يحيى ما حدث ولكن قاطعهم أيهم قائلا طب وليه بعد مۏت هشام مقولتوش لغياث وغير كده كمان أوس مش هيسكت أما يعرف
تنهد سليم قائلا إستر يارب
أما يحيى فكان شاردا فى معشوقته وقرر الصعود للأعلى وأن يخبرها ماحدث لتعلم أنه فعل ذلك دون إرادته
 فى جناح يحيى
كانت نائمة على الفراش تأخذ وضعية الجنين وعينيها مغلقتين ولكن لا تتوقف عن ذرف الدموع ترتعشان بشدة
تنهد بحزن عندما رأها هكذا
 حنين پبكاء وقامت من على شي قائلة بعصبية مش عايزة افهم حاجة وهتطلقنى يا يح.....لم تكمل كلامها بسبب الصڤعة التى تلقتها منه وأسقطتها أرضا
يحيى بفحيح وهو ينحنى ويمسك خصلاتها قائلا بعصبية أقسم بلله يا حنين لو سمعت كلمة طلاق تانى لهتشوفى قدامك يحيى تانى عمرك مشوفتيه قبل كده فاهمة
لم ترد ولكنها لكت بشدة فقاطعها بقسۏة قائلا فااااااهمة
حنين پبكاء فااهمة
ترك شعرها وكان سيهم بالخروج ولكن قاطعها صوتها الضعيف قائلا يحيى
أحس پألم شديد فى قلبه فاستدار لها وجد أنها تلفظ أنفاسها بصعوبة ثم فجأة هدأت وإستكانت بجسدها على الأرضية تحت نظرات ذلك العاشق الذى أسرع إليها قائلا پخوف وهو يرفع رأسها بين يديه حنين حنين ردى عليه بلله عليكى حنيين
 البارت السابع والعشرون
قاللي الوداع وانا اقوله ايه هو الوداع يتقال فى ايه اختارته ليه واختارني ليه كان قلبى ليه وقلبه مش ليا 
 أمر
تم نسخ الرابط