روايه رومانسيه الفصول من الخامس وعشرون للواحد وثلاثون و الاخير

موقع أيام نيوز

الأخيرة لهما معا
يحيى پبكاء كالطفل الصغير وهو يمرمغ وجهه فى شعرها قائلا حنين متسبنيش هموووت من غيرك قاومى عشانى
حنين پبكاء لأجله حاضر بس عشان خاطرى متضعفش يا يحيى أنا من غيرك ولا حاجة
ابتعد عنها ونظر لوجهها ثم كور وجهها بين يديه وانحنى عليها وأطبق على وظل ودموعهم اختلطت معا وكل منهم بداخله يناجى ربه الا يحرمه من نصفه الأخر
أما فى جناح عاصم وشهد
فكانت شهد تجلس بجانبه على الفراش وهو فى ثبات عميق وهى بجانبه وتمسك بيدها صابونة وتشمها ثم تحاول أن تأكلها ولكن قبل أن تلامس وجدت يده امتدت وسحبتها منها تحت تذمرها الشديد
عاصم بدهشة يخربيتك يا مچنونة كنتى هتاكلى صابونة
شهد بتذمر يا عاصم نفسى راحت ليها أعمل ايه يعنى
عاصم بتتوحمى على صابون يا شهد ينهار أبوكى اسوود ده انتى حملك ده هيودينا فى داهية
شهد أوووووووف خلاص مش عايزة صابون ثم ربعت يدها أمامها بتذمر شديد وزمت بطفولية شديدة
اقترب منها عاصم لكى يصالحها ولكن وجدها تنظر له باشمئزاز قائلة ابعد يا عاصم رحتك وحشة هرجع
ثم وضعت يدها على فمها واتجهت للحمام لكى تستفرغ
عاصم پصدمة بقى أنا رحتى وحشة ده شكلهم هيبقو تسع شهور زى الفل
 أما فى الأسفل فكان سليم يجلس على طا لة الطعام ينتظرهم وكان يفكر فى أمر أحفاده وتفرقهم وأيضا ېخاف على لمار بشدة فهو الى الأن لا يعرف طريقها
أما فى مطار القاهرة الدولى حطت الطائرة على أرض المطار معلنة عن وصولهم لمصر بعد مرور ثلاث سنوات نزل كل من مراد وحسن وأيضا لمار واتجهو لقصر الشافعى بعد إنهاء إجراءاتهم خرجوا من المطار وجدوا أسطول من السيارات فى انتظارهم أمام المطار فدخلو السيارات
مراد للسائق اطلع على قصر الشافعى
السائق أوامرك يا مراد باشا
أما لمار فكانت جالسة بالخلف تنظر بشرود لنافذة السيارة كيف سيستقبلوها هل سيوبخوها على ما حدث فى الماضى أم سيرحبو بها أجل انها اشتاقت لهم بشدة ولكنها خائڤة من عتابهم وخائڤة أيضا من أن تكون أخطأت فى الماضى ولم تثق به وظلمته
بعد ما يقرب النصف ساعة وصلو لقصر الشافعى فى نفس وقت نزول أيهم وروان وعاصم وشهد وأيضا يحيى الذى يتمسك بحنين پخوف شديد
وجدهم ينزلون الدرج جميعا فى نفس وقت دخول لمار ومراد وحسن من باب القصر
نظر لها سليم پصدمة سرعان ماقال بفرحة لمااار
 البارت التاسع والعشرون
أنت وأنا.. يا ريت فينا نطير
ع جوانح عصافير نطير
ع مطارح اللي ما في حدا
خلف المدى.. ما في حدا
خلف آخر صوت.. من آخر صدى
ما في حدا
والشمس تحملنا وتغزلنا حرير
أنت وأنا.. يا ريت نطير
يا ريت.. فينا ننسرق سړقة
ع جناح شي ورقة
عم بيطيرها الهوا.. ونحن سوى
سوى سوى.. وخصلة سما زرقا
يا ريت.. تخذنا الريح
تمرجحنا الريح.. تبيعد مطارحنا
تصير الدني نحن.. ونحن نصير
نصير نطير
بعد مرور ثلاثة أشهر
فى قصر الشافعى
كانت تتكور على نفسها فى وضع الجنين تبكى بشدة ورأسها مدفونة بين يديدها فى حالة يرثى لها فقد أصبحت ضعيفة للغاية لا تأكل او تشرب الا عندما يغشى عليها ويجبروها على تناول الطعام فقد مر حوالى ثلاثة أشهر ولم ترى اى منهم وبعد معرفتها الحقيقة أيقنت أنه لن يسامحها أبدا فهى لم تثق به وأيضا ظلت طوال ثلاثة أشهر تلومه على فقدان أختها فهى الأن ضعيفة بشدة بدونه تريده بجانبها
فها هى حواء عندما تعلم أنها مخطئة تريد من أدم أن يسامحها ويغفر لها خطأها ولكن عندما يخطئ أدم وكأن أبواب جهنهم قد انفتحت على وسعها بالنسبة له وأيضا تقسم على عدم مسامحته أيضا 
سمعت صوت طرق على باب الغرفة فسمحت للطارق بالدخول وما كانت سوى روان صديقتها
لمار پبكاء وهى تنظر لها قائلة لو جاية تأنبينى فنا مش قادرة يا روان أنا استكفيت كفاية عليه كده عشان والله تعبت
اتجهت لها روان وجلست بجانبها على الفراش وفتحت لها يديها لمار بشدة قائلة پبكاء شديد أنا حااسة إنى هموووووت يا روان مش قادرة نفسى أشوفه واخليه يسامحنى أنا غلطت فى حقه كتير اووووى وعارفة ان عمره مهايسمحنى بس أنا والله ندمت
روان وهى تربت على ظهرها وتهدئها قائلة بحنان هيرجع إنشاء الله يا لمار
لمار پبكاء إمتتى أنا تعبت اوووى
روان بعتاب انتى تعبتى من تلت شهور وهو طول التلت سنين مشتكاش لازم تستحملى انتى الى عملتى فى نفسك كده
لمار پبكاء أنا عارفة إنى غلطانة بس مش هو بيحبنى والى بيحب هيسامح صح
روان كنتى انتى سامحتيه وممشتيش ثم تركتها واتجهت للخارج دون كلمة أخرى وتركت لمار فى أفكارها وكلمات روان تتردد فى عقلها كنتى انتى سامحتيه وممشتيش كنتى انتى سامحتيه وممشتيش كنتى انتى سامحتيه وممشتيش
لمار پبكاء شديد يارتنى مكنت مشيت يارتنى كنت سمعتك
ثم ظلت تبكى بشدة إلى أن نامت من كثرة بكائها
أما فى الخارج فكان أيهم ينتظرها وعندما رأها تحدث قائلا ها عملتى ايه
روان دخلت هدتها يا أيهم بس حالتها وحشة اووووى بلله عليكى حاول تكلم
تم نسخ الرابط