روايه رومانسيه الفصول من الخامس وعشرون للواحد وثلاثون و الاخير

موقع أيام نيوز

ايه
احد الأطباء الحمد لله هى حاليا يعتبر كويسة قلبها وقف أثناء العمليات مرتين بس الظاهر انها عندها إرادة بس للأسف عشان الطفل مولود بدرى هو حاليا فى الحضانة
تنهد الجميع براحة ونظر يحيى للطبيب قائلا أنا عايزة اشوفها
الطبيب متقلقش يا يحيى بيه هى حاليا هتتنقل غرفة عادية بس هيبقى قدامها كتير على متفوق لأن العملية مكنتش ساهلة
بعد ما يقرب الخمس ساعات كان الجميع فى الخارج ينتظرون إفاقتها وهذا العاشق الملتاع يتوق شوقا لإفاقتها
حركة صوابعها ثم جائت لتفتح عينيها أغلقتها مرة أخرى من شدة الإضاءة وبعد عدة دقائق اعتادت على الإضاءة وفتحت عينيها بوهن شديد وأول ما رأته هو معشوقها الذى نظر لها بفرحة سرعان ما انحنى عليها بسطحية من وجنتيها وسند جبينه على جبينها تحت أنظار الجميع ونظر لها بعشق شديد قائلا حمدالله على السلامه يا قلبى كنت ھموت لو جرالك حاجة
حنين بوهن بنتى
يحيى متقلقيش يا قلبى هو فى الحضانة وشوية وهيجبوه
قاطعهم دخول الجميع للغرفة وتحمدو لها بالسلامة
لمار بحب ومرح وقد تناست وجود أوس أنا عايزة أشوف بنت أخويا القمر دى بقى ثم نظرت ليحيى قائلة أنا خلاص هجوزها لإلياس مليش فيه
يحيى لاء مش هجوز بنتى هخليها جمبى
لمار بتذمر لاء انا هجوزها الياس
يحيى بتذنر طفولى أيضا لاء مش هجوزها
لمار بعبوس وهى تدبدب فى الأرض بغيظ لا هجوزهاله هه
قاطعهم حنين قائلة بتعب هههههههه بس مش قادرة أضحك هههههههه
انتبهو لنفسهم عندما وجدو جميع من فى الغرفة يضحكون عليهم بشدة
لمار بحرج سورى يا جماعة
قاطعهم طرق على الباب يليه دخول حسن ومراد الذى ما ان رأتهم لمار حتى جرت عليهم بشدة
حسن بضحك يا مچنونة هتفطسينى
لمار بضحك وحشتنى اووووى عامل ايه
حسن بحنان وانتى وحشتينى أكتر يقلبى انتى اخبارك ايه ومال وشك ثم تابع بعصبية انتى مش بتاكلى يا لمار ولا بتاخدى دواكى صح
لمار بتوتر وهى تنظر فى أنحاء الغرفة احمم لاء من ساعة مجيت مخدتهوش
قاطعهم مراد بعصبية نعاااااااام يا روووح ماما مبتخديش الزفت ليييه
لمار پغضب مررررراااد احترم نفسك والا بترت كلماتها عندما رأته ينظر لها بأعين كالچحيم فقالت بتوتر والله هقول لنور انك رخم ومش هظبطكو
مراد ببرود تبقى ورينى هتعملى ايييه
قاطعهم سليم الذى نظر للمار قائلا دوا ايه ده يا لمار
لمار بتوتر لاء مفيش يا جدو ده فيتامين
مراد ببرود كدابة
نظرت له لمار ببرود ثم نظرت لهم قائلة احم لما ولدت الياس مكنش ينفع انه يتولد أساسا كان المفروض أنزله لأنه كان خطړ عليه وعملى إجهاد فى عضلة القلب جامد عشان كده الدوا ده مهم عشان ميحصليش اجهاد تانى
كان سيهم سليم بالرد ولكن قاطعهم صوته العصبى قائلا بصړاخ انتى متخلفة يا بت انتى يعنى عارفة انه غلط ومع ذلك وقفتيه
نظرت له بتوتر سرعان ما تحول لبرود ولم تجيب
أوس بصړاخ وهو يمسكها من ذراعها متردى يا زفتة يعنى عارفة انو خطړ وممكن تموتى بسببه ومع ذلك مخدتيهوش ومهملة فى نفسك
لمار پبكاء مكنتش عايزة اعييش كنت عايزة أموت عشان أرتاح
أوس بصړاخ أنانية إنتى أنانية مبتفكريش فى حد غير فى نفسك فكرتى فى ابنك فكرتى فى اى حد وانتى بتعملى كده ثم تابع بصړاخ فكرتى فيا يا متخلفة
لمار پبكاء وضعف أوس وحياة اغلى حاجة عندك سامحنى معتش قادرة والله
حسنا الى هنا وكفى فيكفى أنانية نظر لها پقهر قائلا أسامحك على ايه أسامحك على انك اى غلط بتحملهولى ولا انك حملتينى مۏت اختك ولا انك عارفة ان كلمة طلاق بټقتلنى ومع ذلك علطول تقوليها ولا على عدم ثقتك فيه وانك حتى مستنتيش تفسير ولا انك هربتى منى لاء وفوق كل ده خلفتى ومهنش عليكى تعرفينى لاء وشوفتك صدفة يعنى لو مكونتش شوفتك مكنتش هعرف ان ليه ابن لاء وكمان حتى لما عرفتى الحقيقة مفكرتيش غير فى نفسك وقررتى انك تموتى نفسك عشان ترتاحى ههههههههه لاء برافو والمفروض انا حاليا اقولك مسامحك ونرجع لبعض ولا كأن حاجة حصلت صح
نظرت له پبكاء قائلة اسمعنى بس
أوس لاء اسمعينى انتى أنا مش هسامحك يا لمار ولا عمرى هسامحك وكل الى بنا هو الياس وانتى بعد كده بالنسبالى بنت عمى وبس ومعتيش تفرقى معايا
ثم ترك ذراعها واتجه للخارج تحت صدمة الجميع من إنفجاره المتوقع .
مرت عدة أسابيع أخرى وخرجت حنين من المشفى واجتمع الجميع مرة أخرى فى القصر وانتظمت لينا فى علاجها وبدأت الذاكرة تعود لها تدريجيا ولمار دائما بغرفتها لا تخرج منها أبدا وانعزلت عن الجميع لا تنزل للأسفل الا اذا أصرو عليها وأيضا يجبروها على أخذ دوائها بناءا على أوامر أوس ولكنها لا تعرف
Flashback
نظر لها سليم پصدمة سرعان ماقال بفرحة لمااار
نظرت له لمار باشتياق سرعان ما اتجهت له قائلة بحزن جدو وحشتنى اووى
سليم بحنان قائلا بعتاب وانتى وحشتينى اكتر يا قلب جدك ينفع كده يا لمار تعبتى قلبى اوووى يا بنتى
لمار
تم نسخ الرابط