وواية جديدة

موقع أيام نيوز

جميع الأشياء و أصبحت جاهزة لليلة العمر و في غمضة عين 
وجدت ياسمين أحلامها تتجسد أمامها وهي لا تستطيع 
استعابها......
الفصل العاشر.
و في الصباح انتهت ياسمين من تحضير أشيائها الخاصة بليلة العمر و أصبحت مستعدة و في غمضة عين
وجدت ياسمين أحلامها تتجسد أمامها وهي لا تستطيع
استعابها 
تقدمت ياسمين لتدخل إلي القاعة و تتفحصها و كأنها في عالم آخر ولم تلتفت إلى هشام الذى كان يستاش ڠضبا ثم قال
أيه يا ياسمين
للدرجة دي مش شايفاني
لم تتلفظ ياسمين بكلمة واحدة و مقلتيها تكاد تخرج من عينيها وهى تشاهد تلك القاعة و ما تحتويها من مستلزمات الزفاف التى اعتقدت أنها لم تري مثلها من 
قبل وقف هشام ينفخ پغضب فردت ياسمين عليه وهي شاردة هو أنت قولت حاجه 
رد وهو يجز على أسنانه لا 
دخلا الأثنين القاعة و سط الكثير من التهاني و المباركات و النظرات السعيدة و الحاقدة وكان من بين تلك النظرات نظرة سهام القاټلة و قد 
أنهارت جميع مخططاتها قالت لها حنان پشماتة ها لسه واثقة أنك هتتجوزيه 
أجابت سهام وقد لمعت في رأسها فكرة طبعا هو أنتى متعرفيش أنى سهام 
ردت حنان و هي تشاهد التحدى في عينها هنشوف 
وفى ركن آخر كان يوجد شخص آخر قابع في أحد الزوايا البعيدة عن الناس و المنعزلة ليس فقط عنهم لكن على ذلك العالم يشاهد 
ياسمين و يراقبها في كل حركة أو همسة وكلما تحركت ازداد في متابعتها وهو يريد أن يشاهدها بدقة و الاحتفاظ بصورتها 
و كلما انحدر بصره عنها كان يشاهد عريسها الذي أشعل الڼار بقلبه وهو يضع الذنب عليها لأنها هى التى فتنته و جعلته يحبها بل يعشقها 
و أصبحت هى الفتاة التى سكنت قلبه و عقله ولم تختفى
عن مخيلته سواء وهو في وعيه ام لا . لم تفتنه فقط بجمالها لكن فتنته برقتها و قوتها 
وأدبها الذى طغى عليها . 
سقطت دمعة من عينيه و أسرع بالخروج 
ياسمين هى الأخري كانت تشعر بالكثير من المشاعر لكن كان أقواها السعادة لم تكن تتخيل أن أحلامها ستتحقق بهذه السرعة لكن 
كان يشغلها أمرين هشام و والدتها . 
هى كانت تشعر بالخۏف على والدتها الحبيبة و لا تريد الابتعاد عنها و تشعر بوجود سر فى الأمر و من ناحية أخري كان هشام يحتل 
عقلها و لا تعلم هل سيصبح زوجها وهى حتى الآن لا تعلم هشام جيدا و تخاف منه .
نظرت إلى هشام الذي يجلس بجوارها و قالت متسائلة هو أنت لحقت تعمل كل ده أمتى و أزاى 
ابتسم هشام عندما وجدها تنظر إليه بعد كل محاولتها في لفت نظره أمتى مش مهم لكن أزاى أنتى متعرفيش أن الحب يفعل المستحيل 
أحمرت وجنتي ياسمين و أشاحت وجهها عنه عندما سمعت أول اعتراف لها بحبه فقال هشام وهو يريد أحراجها أكثر هو أنا أول 
مرة أقولك أنى بحبك 
قاطعته هبة ربنا يوعدنا 
ضحك هشام و معه ياسمين و شاركتهم هبة . هبة فى تلك اللحظة كانت تشعر بالألم لم تشعر به من قبل حتى أنها شعرت بقرب موعدها 
لكن قاومته و هى تدعو الله أن يأخره قليلا حتى تنتهى مراسم الزفاف .
وبالفعل بعد بضع ساعات انتهي الزفاف و ذهب كل فرد إلى منزله .
هبة قررت أن تذهب سريعا بعد انتهاء الزفاف مباشرة حتى أن ياسمين كانت قد اوشكت على البكاء لأنها لم تودعها لكن 
هبة كانت في واد آخر بسبب الآمها التى أصبحت لا تقوي علي تحملها لم تكن الآلام فقط جسدية بل كان أشد نفسية فمن الصعب أن تلك 
السنوات الطويلة التى عاشتها مع أبنتها الصغيرة بحلوها و مرها تنتهى و تذهب أبنتها بعيدا عنها . كانت تتذكر كل دقيقة 
معها بداية بولادتها و أطعامها و الرعاية بها و مرضها و نجاحها شعرت هبة بغصة شديدة فقررت أن تذهب إلى المستشفى و هي تزحف 
وتحاول أن تصل إلى مقصدها و بالفعل وصلت و أرسلت فورا إلى العناية السريعة . وهى تشعر بالوحدة الشديدة و لم تستطع أن تسيطر علي
نفسها أكثر وتركت لدموعها العنان .
دخل ياسمين وهشام إلى عش زواجهم . ولم تكف ياسمين من نظراتها التى أصبحت كالبلهاء من كثرة المفاجآت فقد كان عبارة عن منزل 
عملاق أو ما يسمي قصر . بداخله كان يوجد اثاث أنيق و فخم مع لمسات من اللون البنفسجى و الوردى التى تعشقه قالت ياسمين بفرح 
هو مين اللى اختار الديكور بتاع البيت ده 
أجاب هشام بكبرياء وزهو أنا بس طبعا ماما هبة كان ليها دور بارز في الألوان 
لمعت في عين ياسمين الدموع و قالت وهي تحاول الهروب من دموعها هو فين أنا هنام 
أجاب وهو يقبض يديه باستغراب تنامي!!
سمعت ياسمين و
هشام صوت طرقات الباب العالية فهم سريعا بفتحه ليفاجئ بسهام 
نظرت ياسمين لها هما الاثنان بذهول
قالت سهام وهى تصتنع البكاء حبيبي أنا عرفت أنى حامل . حامل بأبننا 
أبعدها هشام بقوة عنه وقال بعصبية وهو يغلق الباب عليها أيه الجنان اللى
تم نسخ الرابط