وواية جديدة

موقع أيام نيوز

هشام بحنان أنتى عارفة إنى ماليش أهل و ولا أم ومن أول ما شفتك حسيت أنك أمى و صعب عليا 
ما يكونش في أيدي حاجه ليها و معملهاش
ويا ماما أعتبريه دين و أول ما تقومى بالسلامة أبقى رجعيه 
ظهرت بعض العبارات الحارة التى سقطت على وجنتيها و قالت مقدرش يا أبنى يبقى عليا دين وأنا 
عارفة أنى ممكن في اي لحظة و يبقى عليا أوزار 
رد هشام بتأثر ربنا يخليكى يا ماما متقوليش كدا أن شاء الله هتقومى بسلامة و عشان خاطري أنا 
أقبليها منى 
حبست هبة دموعها وقالت بجدية أسمع يا أبنى الأعمار بيد الله وأنا خدت كل اللى أنا عايزاه من الدنيا 
بس كل اللى بفكر فيه هو ياسمين 
و لو أنت كنت مش في حياتها كانت هتعيش لوحدها و الحياة هتكون صعبة عليها وعشان كدا أتفقت 
معاك على الجواز بالشكل ده لأنى كمان 
وثقت فيك وحسيتك أنك الشخص المناسب 
و قلتلك على سري عشان محبتش أن ياسمين تنزل من نظرك وإني عملت كدا عشان موضوع تأخرها 
في الزواج 
رد هشام أنا فاهم كل الكلام ده أنتى عارفة يا ماما إنى عمري ما هفكر كدا أبدا في ياسمين و في 
نفس الوقت مبسوط من ثقتك فيا وأن شاء 
الله طول ماأنا عايش هحافظ عليها و هحميها 
أحست هبة بطمأنينة وهي تنظر إلى الفراغ أنا طول الفترة اللى فاتت قدرت أداري علي ياسمين عشان 
ماتعرفش حاجه عني 
بعد كده
رد هشام وهو يمسك بيديها ماتقلقيش هفكر أزاي أبعدها عنك الفترة اللي جاية 
خرجت ياسمين من مكتبها و هي قلقة بعدما أجرت الكثير من محاولات الأتصال الفاشلة بوالدتها وقررت أن 
تخرج من عملها مبكرا بعدما 
أنتهت من عملها فتوجهت إلى سهام لتستفسر عن ذلك الموضوع دخلت إلى غرفة سهام الخاصة و 
قالت بصريقة معتادة وهي تقترب 
إلى مقعدها أنا أسفة بس كنت عايزة أسئلك عن حاجه أنا لو عايزة أستأذن بدري أخذ الموافقة من مين 
ردت سهام پغضب من الأستاذ هشام أو مدام مها بس أستاذ هشام مش موجود ممكن تكلميه في 
التليفون بما أنك مرآته 
قطبت جبينها ثم ردت وهي متوجهة نحو الباب طيب شكرا 
بالطبع اختارت ياسمين الخيار الثانى و توجهت إلى مها .
مها 
الذى لا يعرفها يجدها أنسانة كفئ لكن بالنسبة لياسمين هي مصدر أزعاجها طوال السنين و لم تنسى 
ياسمين جملتها المعتادة 
أيه أخبار العرسان 
ياالله كم كانت تتردد تلك الجملة في عقلها طوال تلك المدة كان ذلك هو تفكيرها و هي تدخل غرفتها 
بعد حوار طويل مع مها التى لم تتركها بسلام أيضا كان أشبه بصوت الاسطوانة المكررة خرجت ياسمين 
من غرفتها وفي يديها الموافقة 
و لم تقاوم شعورها بالصداع وهي تمسك رأسها و تستمع لتلك الكلمات المزعجة 
ليه ما روحتيش لهشام 
متتكسفيش هو أنتوا كنتو متخاصمين ولا ايه شكلكم مش هتكملوا كتير بالمنظر ده 
هو أزاي أنتي عرفتي توقعي
هشام ده هشام فعلا حظه نحس 
نظرت ياسمين بحزن وهي في طريقها للمنزل و هي في بداية حياتها لم تعتقد بوجود تلك الكائنات التى تدفعها للأنتحار أوتصيبك بالسكتة قلبية 
مفأجئة لكن في نفس الوقت كانت تشفق عليها فهي تعلم جيدا أن تلك النوعيات مشاكلها تجعلها بتلك 
الصورة 
في ذلك الوقت كان هشام جالس في سيارته وهو كان في طريقه للشركه يشاهدها وهي تتحرك وهي 
شاردة و تحرك رأسها يمينا ويسارا
تغير وجه ياسمين كان ذلك المنظر كفيل أن يجعله يضحك شعر بالأستغراب من خروجها في ذلك الوقت 
المبكر و ما لبث أن تذكرأن والدتها 
لا تزال في المستشفى .فخرج سريعا من سيارته و تابعها سريعا حتى وصل إليها
الفصل الثامن. 
لا تزال في المستشفى .فخرج هشام من سيارته مسرعا و تابعها حتى وصل اليها 
أنتبهت ياسمين إليه فشعرت بالتوتر 
نظر إليها هشام ثم حاول أن يشاركها ببعض الكلمات المعبره عن الموقف الحالي ومساعدتها في الخروج 
منه ياسمين خارجه بدري ليه ..
ردت ياسمين بضعف وأستكانه أنا اخدت أذن من مدام مها عشان ماما مش بترد عليا 
فرد هشام وهو يشير إلى سيارته أركبى أركبي دلوقتى عايز أكلمك في
موضوع أمممممم عن ماما 
أحنا كنا في 
مشوار مع بعض من ساعة و الموبايل 
كان فاصل عندها و قالتلي أطمنك عليها 
ردت ياسمين و هي تحرك رأسها ممكن نتكلم في الشركة 
رد هشام بعدم أهتمام وهو يفتح باب سيارته أدخلى أدخلي
لم تتلفظ بكلمة و قررت الاستسلام فدخلت إلى سيارته فانطلق بسيارته وهو في طريقه 
وقفت سيدة في اوائل الثلاثينات وهي تقول بعصبية مفرطة يعنى أيه معملتش اللى قولتلك عليه ليه يا 
يحيى أنا قولتلك حاجه يبقى المفروض تتنفذ
فأجاب الرجل و تبدو علي ملامحه علامات الطيبه يا سميةأزاي عايزاني أبيع فرع الشركة اللى في 
أسوان عشان خاتم الماظ يرجع تاريخه للأميرة الفلانية 
أنتى عارفة أنا عايز أسعدك أد أيه بس مش معقول اعمل كدا ده تصرف غير عقلانى أبدا و كمان الموظفين 
اللى في الشركة حرام دول عندهم ومسئوليات وأسر
بيصرفوا عليها 
أجابت وهي تشير بيديهابكبر وخيلاء أولا أنا مش بحب أسم سمية و قلتلك مېت مرة قوللي شيري ثانيا 
مين دول اللى المفروض أفكر فيهم
تم نسخ الرابط