وواية جديدة
المحتويات
لو تصرخ بهم لتسمعها ثانيأ و تتلذذ أيضا بها ..
فكم من السنين و هي تنتظر سامع تلك الكلمه .. خرجت ياسمين من شرودها و عقلها يعمل بشدة .. خرجت من غرفتها و هي تحاول أن تصرخ
وهي أخيرا تستوعب تلك الكلمة
أيوه هتجوز ..
أمسكت ياسمين بوالدتها و هي تقول بصوت مرهق هاتي هشام و تعالى يا ماما
أبتلعت هبه ريقها وهي تشاهد أبنتها ترجع إلى غرفتها وقالت پخوف ربنا يستر ..أنا كنت خاېفة من كده ..
دخلت إلى الغرفة التى تغيرت ملامحها كثيرا و أصواتها التى أصبحت مفعمة بالحركة . نظرت هبة إلى هشام المبتسم القابع في ركن من
ثم اقتربت منه وقالت بصوت خاڤت ياسمين عيزاك و شكلها مش هتواقف
على إللى أحنا عملناه ده ...
قال بثقة وهو يبتسم متقلقيش ..هتوافق أن شاء الله.....
الفصل الرابع.
كانت ياسمين تجلس في وسط الغرفة وهي تضحك . والذي ينظر إلى حالتها بتعجب من تلك الفتاة .
ياسمين كانت تشعر ببعض
القشعريرة التى تنعش جسدها الذي أرهق بفعل ذلك المجتمع الاحمق . لم تنظر الى هشام في تلك
اللحظة لكن كانت تنظر الى صورتها الأخري التي رأتها في المرآه
لمحت فجأة أنعكاس جسد أخر فانتفضت من مجلسها وهي تنظر اليه و عينيها تكاد تخرج من الخۏف .
حاولت التماسك وهي تستوعب أنه هو
لم تستوعب من البداية بسبب تلك الملابس الذي يرتديها و تلك الابتسامة الغريبة لكن لم تكون اكثر
غرابة من عينيه
التى كانت تلمع بشدة .
اشاحت وجهه عنها و قالت پغضب انت اټجننت .. أيه الهبل الى عملته ده انت فعلا أتجننت !!
رد هشام وقد ارتسمت علي وجهه ابتسامه عريضه أنتى السبب
ازدادت ضربات قلبها و تعرقت يديها وهو لا يزال على تلك الابتسامته . تحركت
أنظاره المصوبة عليها وقالت
بصوت حاولت أظهاره بصوره طبيعيه عايز مني أيه بعد الى عملته . أوعى تفتكر أني هخليك تنول مرادك
بالخطه اللي عملتها دي
و خصوصا أنك دخلتلي عن طريق امي اغلى حاجه عندي
رد هشام بعدما تلاشت ابتسامته أكسب أيه . و خطة أيه . أيه الكلام ده
ردت ياسمين وهي تنظر له باستهزاء خطة أنك تكسرني و تزلني و عشان تثبتلي أني فعلا عانس و ما
هصدق ان حد يعمل كدا واتجوزه علي طول . حتى لو الشخص ده انا بكرهه
تحولت ملامح هشام بعد سماع هذه الكلمات الأخيره وقال بثبات خلصتي كلامك .
ردت ياسمين بابتسامة سخرية خلص لبسك ويلا عشان أتاخرنا على المأذون
و تحرك مغادرا المكان فاوقفته بصوت هادئ أنا هطلع بس عشان أفهم الناس الحقيقة
و تحركت نحو الباب لتخرج فاوقفها بيديه التى كانت تسد الباب وقال بلا مبالاة مش هتقدري
خرج هشام بعد بضع دقائق ليجد والدتها التى أنتفضت عندما رأته و هي مرتبكة وقالت سريعا أيه الى
حصل بس
قال هشام بهدوء متقلقيش ياماما ياسمين هتلبس وتيجي علي طول
طارت هبة من الفرحة و قالت بذهول الحمد لله يا رب .. بس أزاي ده
رد هشام وهو يحاول الهروب مش مهم أزاي بس عن أذنك أشوف الضيوف .
لم تمضى دقاق لتخرج ياسمين من غرفتها . نظرت إلى والدتها ودموعها تكاد ان تسقط فحاولت ان
تخبئها عن أعين الحاضرين
و وقفت وهي تحاول أن ترسم أبتسامه علي وجهها فمسحت هبة على يديها بحنان و قالت انا متأكدة
يا بنتي أن هشام هيسعدك .
وأردفت ياسمين وهي توشك على البكاء مفيش أم هتعمل كدا غير عشان سعادة اولادها .
نظرت ياسمين لوالدتها نظره حب وتقدير و أمسكت يديها تقبلها . وتوسطت ياسمين يد والدتها وهي
تتجه الى الغرفة او الى المجهول الذي
لا تعلم ماذا ينتظرها . تنفست الصعداء و هي تتجه نحوه يا الله كم كانت تكره ذلك الشخص ولا تزال الان
وتريده أن يختفى عن الوجود . جلست على المقعد المجاور له
وهي تتلقى التهانئ من بعض الاصدقاء و الوجوه التى لا تعرفها . أستغربت قليلا من وجود بعض الاصدقاء
التى تربطهم بها علاقة قوية لكن من
زمن طويل ثم زال ذلك الشعور بعدما شاهدت والدتها من بعيد . تنفست طويلا وهي تنظر الى تلك الغرفة
بعدما طرأ عليها بعض التغيرات لتتناسب مع جو البهجه والسعاده الذي يملئ المكان
نظرت ياسمين الى ما ترآئه من الفستات فشعرت بشعور قوي يجتاحها . لم ترفض ياسمين ذلك
الشعور . فهو شعور طبيعي
من فتاة عاشت طوال حياتها تتمنى وتحلم بزوج زوج بالنسبة لها ليس زوج فقط بل زفاف أطفال استقرار
أمان سعادة فستان ابيض براق بذيل طويل حب اطفال بيت عائله حياة
أمسكت هبة يد ياسمين في محاوله منها لاخراجها من شرودها لتترك بصمات يدها بأسمها على تلك
القسيمة التى تعلن زواجها من ذلك المتطفل
متابعة القراءة