وواية جديدة

موقع أيام نيوز

المستشفي فمنعها هشام وحاول تهدئتها ماتخافيش ماما 
كويسة دلوقتى و موجودة في الأوضة اللي جنبنا 
ردت وهي تحاول التقاط أنفاسها طيب وديني عندها أتطمئن عليها 
رد هشام بنبرة حزن وأسي مينفعش يا حبيبتي دلوقتى هي محتاجة راحة 
صړخت ياسمين وهى تبتعد عنه وتقول كذاب كذاب ماما وقعت علي الأرض وكانت أنهارت ياسمين 
وأخذت تبكي بحړقة ولم تكمل الحديث ثم قالت بعد ذلك ماما ... شكلها تعبان 
ومش بتتكلم ولا بتتحرك أنت كذاب خليني أشوفها 
هشام وقال ماتخافيش هى كويسة انا قلت 
هي كويسة يبقي هي كويسة خلي عندك ثقة في كلامي 
أمسكت ياسمين بهشام باقصى قوة لديها كاناه تقول له لا تتركنى وحيدة حتى فقدت وعيها ودموعها لا تزال 
في عينيها 
وقف هشام لا يعلم ماذا يفعل وكيف سيتصرف بعد ذلك فقد تفاجأ في البداية بمكالمة من ياسمين وهى 
تصرخ بالاستعاثة فلم يتاخر و لبى الطلب في الحال . 
فوجدها على تلك الحالة الهيستيرية وكانت لا تفعل شيء غير البكاء البكاء الشديد قبل أن تسقط 
مغشيا عليها هى الاخرى فطلب لها غرفة و أخذت فيها 
بعض المهدئات أفقدتها الوعي ثم ما لبث أن ذهب لمعرفة حالة والدتها فعلم أن المړض تجاوزها يجب 
اتخاذ أجراءات جادة وسريعة بخصوصه 
لمحاولة أنقاذها 
أغمض هشام عينيه هو الأخر
فهو يعلم جيدا أن صغيرته لن تتحمل ما حدث لتلك 
السيدة العظيمة فهو أيضا لن يستطيع أن يلوم 
عليها فهى بالرغم من تلك المدة الصغيرة التى تعرف على والدتها أحبها كتيرا و ود أن تصبح والدته . 
وضع هشام يده بخفة علي ياسمين للاطمئنان عليها فوجدها لا تدري به فعلم أنها قد دخلت في سبات 
عميق فحملها بهدوء و وضعها على الفراش و ذهب 
قالت حنان باستغراب وهي تنظر الى سهام انتى هبلة يا بنتي دا أتجوز خلاص 
أجابت سهام بمكر ودهاء وأيه يعنى أتجوز و والا ما أتجوزش أنتى مش عارفه أن صاحبتك لو حطت حاجه 
في دماغها يبقي لازم تتنفذ 
ردت حنان بسخرية ما أنتى قلتى نفس الكلمة والراجل كان فاضي ومش مرتبط و جاهز و ممكن أي بنت 
تلعب عليه دلوقتى عايزة تفهمينى 
أن هشام هيسيب مراته و يبصلك ما كان من الأول 
أجابت سهام وهى تنظر الى أصابعها بثقة ما أنا هخلى الجواز ده بعدين هرغمه على الجواز بس المرة 
ديه هتبقى العروسة أنا 
ردت حنان بذهول أزاي !!! 
أجابت سهام بضيق أف.. مش لازم أقولك بس الفعل هو اللى هيثبت كلامى مش على أخر الزمن 
عانس هتفوز عليا هي مين أصلا 
ردت حنان
باستغراب مش فاهمة أيه المشكلة يعني هو ده عيب يعني والا أيه 
أجابت سهام و هى تتذكر أن حنان تمتلك نفس المشكلة فى نظرها مش قصدى بس مش ياسمين 
ردت في محاولة منها بأنهاء الحديث خلاص غيري الموضوع 
دخل هشام الغرفة التى تتواجد فيها هبة بفرح ولهفة و قد علم أنها فاقت من غيبوبتها و أقترب منها و قال 
وهو يمسك يديها بحنان ماما عامله أيه 
دلوقتى 
حاولت هبة أن تتكلم و ردت بوهن وضعف بعض الكلمات التي لم يفهمها ثم أستطاع أن يفهم أنها تتحدث 
عن ياسمين وتذكر أسمها ياسمين فرد عليها بحزن ماتقلقيش يا ماما هي موجودة و بخير 
ردت بصوت تخلله التعب والوهن عايزة أكلمها 
فأجاب سريعا وهو يتجه للخارج حاضر هجبهالك 
توجه الى ياسمين في غرفتها وأيقظها و بشرها بأن والدتها قد فاقت فقامت بخفة و ظلت تسجد لله و 
تحمده ثم توجهت علي الفور إلى والدتها 
وما أن دخلت غرفتها حتى وأخذت تبكى مثل الطفلة حتى أن هشام لم يتحمل تلك 
المنظر الذي يدمي القلب و هم في الخروج لكن هبة أوقفته
هى تقول أستنى يا بني أستني يا حبيبي 
حاولت هبة أبعاد أبنتها بصعوبة عنها وهى تحاول أن تجعلها تعتاد على ذلك وقالت بصوت ممزوج بالشدة 
والألم أنا عايزة الفرح يتعمل في أقرب وقت ممكن 
أجابت ياسمين بذهول أنتى بتقولى أيه يا ماما أنا مش هقدر أعمل فرح وأنتى تعبانة 
ردت هبة بنظرة قوية أنتى لو منفذتيش اللى بقولك عليه ھموت وقلبى ڠضبان عليكي 
أمسكت ياسمين يديها وقبلتها وهي تبكى بحړقة بالغة متقوليش كدا أن شاء الله يكون يومى قبل يومك 
أجابت هبة وهى توجه كلامها الى هشام و بنظرة ذات مغذا قولت امتى اقرب يوم تقدر تعمل الحفلة 
فهم هشام كلام هبة ومغزاه ورد بكره بكره يا ماما 
خرجت هبة تلك اليلة مع ياسمين بعد الحاح كبير وكانت ياسمين سعيدة جدا برجوع والدتها وهى تعتقد 
أن المړض قد أوشك على الأنتهاء ذلك الکابوس اللعېن 
فهى حتى الآن لم تعلم شئ عن حقيقة مرض أمها فقد أخبرها هشام بمرض اخر لا يمت للمرض 
الحقيقي بصلة بعد أصرار والدتها على عدم أخبارها وأصرارها أيضا 
على أن تقوم ياسمين بجميع الاعمال التى تتعلق بالزفاف فهى تعلم جيدا أن حلم أبنتها منذ الطفوله . 
وبالرغم من أرهاقها أتفقت مع هشام 
أن ياتى ببعض من المختصين لتحويلها الى فتاة فاتنة و لم تنسي أيضا فستان الزفاف و الحذاء الابيض و 
جميع الأشياء .. 
و في بداية الصباح قد أنتهت من تحضير
تم نسخ الرابط