وواية جديدة

موقع أيام نيوز

كان هو الذي يتالم و ېموت فى 
كل دقيقة يشعر انه قد تضايقت منه . وقف هشام ينظر
إليها من بعيد بعدما رجع من زيارته لهبة و دخل القصر لكن
هى لم تشعر به فقد كانت مشغولة بمتابعة إحد البرامج 
التلفزيونية تقدم إليها لكن بعدتفكير عميق قرر ألا يذهب 
إليها و أن يتمالك ثباته وقوته أمامها فهى التي قررت
الابتعاد ولتتحمل نتيجة قرارها أشاح هشام وجهه و تنهد
بضيق و توجه إلى غرفته لكن ياسمين انتبهت أخيرا إليه
فقالت بتلقائية وعفوية هشام أنت جيت جيت أمتي
أغمض هشام عينيه وهو مستمتع بصوتها وكلامها وقال بصوت رخيم وهو بنفس الحالة دون أن يلتفت إليها نعم
أجابت بخجل أنا أسفة إنى مصدقتش كلامك بس أعذرنى أنا أتفاجئت بالموضوع بس مش أكتر 
ابتسم هشام وقال بكبرياء بدون أن يرد
علي كلامها يعنى مش عايزة تطلقى
فهمت ياسمين مغذاه من تلك الكلمات فما كان عليها إلا أن أستخدمت مكرها ودهائها فأجابت بتلعثم و بصوت حاولت أن يكون مرتفع هشام أنا بحبك .
الټفت هشام وقد أصابه الذهول مما قالته ياسمين وهو 
يرفع حاجبيه نعم!!!
نظرت ياسمين إلى أسفل و وجنتيها تكاد تحترق من 
الخجل كاد هشام أن يطير من شدة الفرح والسعادة ثم 
قال الحمد لله أخيرا نطقتي يا شيخة أبوالهول نطق
جلست ياسمين على المقعد المعاكس لمقعد هشام
محاولة أخفاء فرحتها التي ملأت وجهها . فقال هشام 
بصوت خاڤت هويفكر أيه يا واد يا هشام أنت مش 
تستغل الفرصة توجه هشام إليها بسرعة و حملها بخفة 
مع صرخات ياسمين المتفاجئة وهو يتجه إلى غرفتهم و
قال بإصرار عشان تانى مرة تقوليلى طلقنى ......
الفصل الثالث عشر.
.
حبيبتى اصحي
تنهدت ياسمين بشكل طفولى و رجعت الى غفوتها فملس هشام على شعرها بحنان فلم تستجب ايضا فاتكأ بيديه على الفراش
و هو يفكر بفكرة تحسم ذلك الموقف . رجع بجسمه الى الوراء و جلس على الارض و صړخ بصوت مزمجر . 
فانتفضت ياسمين پخوف ونظرت اليه . فعندما وجدته على تلك الحالة اسرعت اليه و وضعت يديها اسفل راسه و رفعته لاعلى 
و قالت بصوت مبحوح كأنها كانت تجرى لاميال حبيبي حصلك حاجه 
قال هشام بصوت اشبه بالعجائز لا
تنهدت ياسمين وقالت بصوت يشوبه الراحة الحمد لله 
واستطردت بمكر وهى تنظر الى ذلك الحذاء الذى يرتديه و تلك الملابس الذى لم يكن يرتديها عندما شرع بالنوم
هو انت وقعت ازاي 
اصدر هشام صوت زمجرة مصتنعة وقال من الس رير 
قطبت جبينها و افلتته و وقفت بعصبية وهى تحرك يديها بوعيد انت بتستهبل على اساس انك كنت نايم بالشبشب ماشى يا هشام 
حاولت ياسمين ان تغادر فامسكها من يديها فى حنان و قال باندهاش تتخيلى فات عليا
الموضوع ده . لانى مكنتش اعرف ان مراتى ذكية 
كدا ومش هعرف اضحك عليها
بلعت ريقها وهى تشعر بالخجل ثم ما لبثت ان حاولت الفرار لكن بالطبع كانت قوته مانع لها فقالت بغيظ 
هو انت عملت كدا ليه 
قال وهو يضحك ضحكة شرحت قلبها و مش عايزة تقومى من سبات الرجل القطبى الى انتى فيه 
شعرت ياسمين بالخجل اكثر و دون ارادة منها رق صوتها و قالت بفضول هو انت امتى حبتنى 
نظر الي عينيها بهيام و هو يشعر انه قد غاص بهم فحركت ياسمين يديها امام عينه باستغراب 
وقالت هشام 
استفاق هشام من شروده وقال مستفهما هاه
قالت بنفس نبرتها هو انت مسمعتش سؤالى فرد وهو يحاول منع نفسه من الوقوع مجددا فى بحر عينيها 
امتى حبيتك السؤال مش مظبوط ابدا ممكن تقولى امتى محبتكيش انا من اول ماشوفتك حسيتك قريبة منى جدا 
ومع الوقت حبيتك
اكتر فى كل يوم بتعرف عليكى سحرتينى بعقلك و ذكائك و رقتك و ادبك قبل جمالك وحلفت انك لازم
تكونيلي زوجة وام واخت و صديقة 
قالت ياسمين بتلعثم وهى تنظر الى الأرض و تحاول الهروب بتمسك تلك المرة هو انا يعنى كنت عايزة اروح لماما لانى كلمتها 
امبارح وصوتها مش عجبنى و بعدين انا عرفت انك لازم تروح الشغل عشان تظبت حاجه مهمة فممكن اروح معاك و ارجع بدل
القعدة لوحدى وكمان اغير جو
ضحك هشام ثم وقف متحيرا كانه فى وسط غابة كبيرة ملىء بالوحوش فى كل اتجاه فقال بقبول 
ماشى هخليكى تيجى الشغل و بعدين هنشوف هنعمل ايه
قالت ياسمين وهى تقبض اصابعها و ترفع يديها بسرور ميرسى
ضحك هشام وتركها و عقله حائر
وصلا الاثنين الى الشركة و هم متشابكين الايادى بعد اصرار كبير من هشام و خجل اكثر من ياسمين 
. و بالطبع لم تتخلص ياسمين من تلك النظرات التى اكتفت منها و بعض النميمة و الغيبة التى اخرجت لهم الحقد لكن كانت الاغلبية العظمة 
يتحدثون عن مهارة تلك الفتاة على اصطياد ذلك العريس الصعب الذى كان معظمهم ايضا يريدون اصطياده كأن ذلك الجواز 
هو مجرد غنيمة ليست نصيب من الله وعلى كل فتاة ان تتنافس على الظهور في احسن صورة تساعدها الملابس التى تظهر اكثر مما تخفى 
و مساحيق التجميل و تلك العمليات التى تغير خلق الله مع وجوب ان تكون
تم نسخ الرابط