وواية جديدة
المحتويات
عند هذا الحد فتحت
عينيها لتجده يقف بعيد وهو يضع يديه على راسه فعلمت
انه يشعر بتانيب الضمير فهى تعلم انه ليس من الاشخاص الذين يتشربون الشړ لكن ارغمته فترات من عمره على فعل ذلك
فقالت له بصوت متحشرج حتى ابنى ماټ بسببها
نظر عصام اليها
پألم
وقال انا اسف
ضحكت سهام ضحكة رنانة كعادتها لكن كانت تمتلأ بالسخرية اسف هيعملى ايه الاسف
ثم اردفت بكراهية انت كمان حبيت ياسمين و طلعت بتضحك عليا و عامل نفسك بتحبنى عشان تنهى جوازهم
نظر اليها بجمود فعلمت انها على حق فقالت محاولة منها
في استفزازه هتشوف انا هعمل ايه فيها
قالت وفي ثغرها ابتسامة تتوقع ان ممكن اهتم بحياتى بعد كل الى بيحصل فيها
نظر اليها تظرات تحمل تهديدات قاسېة و لم يريد ان يضغط
اكثر عليها بما انه هو المسئول عن الحالة التى اصبحت
فيها فقرر ان يرحل دون ان ينبت بكلمة اخرى سوف تجرحها
. عصام احب ياسمين بكل ما امكن من القوة و قرر ان يبدا
معها صفحة جديدة من حياته ويترك كل ما كان يفعله من
موبقات فعصام كان تقريبا يفعل كل محرم فى تلك الحياة
فعل الكثير من
يتلذذ بذلك. بالرغم ان بداخله كانت يوجد غريزة من الخير
الذى فطرها الله عليه . وعندما راى ياسمين اختلفت حياته
فهى كانت كالملاك في حياته . لم يكن يتوقع ان توجد
فتاة في مثل اخلاقها التى هيمنت عليه و جعلته يتذكر الله
وان يوجد اناس تحاول بكل جهدها الاقتراب منه . وفي كل
دقيقة كان يتغير الى الافضل و فيها انه ترك سهام التى
كان يلعب به و يستمتع بذلك . لكن كل تلك الاشياء
تحطمت عندما شاهد بعينه زفافها فنثرت كل تلك الاشياء و
حولته تلك المرة لانسان اسوء بكثير . وقرر بجميع حواسه
هشام بصوت يحمل غصة و بعدين يا دكتور
قال الطبيب بروتنية احنا هنعمل الى علينا و القرار في الاول و الاخير هيكون لله
قال وهو يتنفس بعمق لا حول ولا قوة الا بالله شكرا ليك
قال وهو يتركه العفو ده واجبنا
حاول هشام ان يخفى خوفه و طرق الباب و دخل الى
الغرفة التى تقبع فيها هبة وهو يبتسم اخبارك ايه يا ماما
قالت بصبر الحمد لله
ثم استطردت اخبار ياسمين ايه
قال وهو يستشعر عظمة تلك الام بالرغم بما هي فيه الحمد لله متقلقيش هى بخير ..
تحاول جر ارجلها وجعلها ثابتة على الارض . فاصتدمت
ببعض زجاجات الخ مر المتناثرة ونظرت تلقائية على الرجل
المندس فى المقعد و تفوح من خلاله رائحة الس جار
و الخ مر القبيحة تحسست سهام طريقها پخوف وهى
تحاول عدم ايقاظه لكنها فشلت بامتياز فهو عندما سمع
خطواتها استيقظ بسعادة و اتجه نحوها بسرعة و قال
و ارجله تهتز بشدة هاتى فلوس انتى فاكرة انك مش
هترجعى ذي الكل بة و هيطردك الى ماشية
معاه في يوم
قالت بتقزز وهى ترمى حقيبتها على الارض مش
هتلاقى حاجه و في رمح البصر كان هو في الارض ېهشم
شنطتها بحثا عن المال فلم يجد شيء بالفعل فتوجه لها
و في عينيه وعيد طلعى الفلوس بسرعة هو انتى فاكرة انا مش عارف كنتى نايمة مع مين و اكيد قبضك كويس
قالت وهى تشعر بحقارتها و
المهانة التى تعيش فيها انتى فاكرنى بقبض فلوس انا مش رخيصة عشان تقولى كدا
امسكها و ظل يضربها پعنف حتى اعتقدت ان جسمها قد
تهشم في يده . لكن هى كانت معتادة على ذلك من
زمن فهى عاشت مع والد يوجد فيه كل الصفات
السيئة و والدة كانت نسخة منه و قررت ان تتركها معه
لانها ملت من الصراع و تريد رجل جديد توقع عليه شباكها
.دون اي مشاعر لتتركها مع ذلك الرجل الفاسق انتهى هو
من ضربها فحاولت هى الوصول لغرفتها وهى تزحف مټألمة
جالسة هى باريحية و تفوح منها تلك الرائحة التى حركت
مشاعره وجعلته يتصلب من جمالها الاخاذ الذى دائما كان
يسحره فمنذ ان راها شعر ان تلك الفتاة ستصبح زوجة
له و من بداية ان سمع صوتها قرر ان تصبح هى التى
يسمع صوتها كل صباح و من بداية ان شاهد اخلاقها قرر
انها هى التى ستربى ابنائه . لكن مع الوقت لقد احبها
بل عشقها بكل ما يملك فشعر بالرهبة و قرر البعد لانه لا
يريد ان يصبح ضعيفا و ويصبح مسخر لها و تتحكم به
بمجرد ان تعلم حبه الشديد لها . لن يتحمل ان تتجسد
والده ووالدته من جديد و تعيد القصة نفسها فهو قد
ارتواها و تشربها و لا يستطيع ان يتحمل اكثر . لكن
للاسف قد فشل في ابعاد حبه فقرر ان يجعلها تكرهه و
تتمنى ان لا تكون في مطرح هو فيه . فكان دائما يسمعها
الكلام المسمۏم و يحاول ان يسخر منها في كل وقت
لكن ياسمين لم تعلم كم
متابعة القراءة