وواية جديدة
المحتويات
التى تحمل المظروف وقالت بصوت أشبه بالصمت معقول يكون شايفني دلوقتي معقول !!!!
عادت ياسمين إلى البيت ومازالت تنتهابها حالة من الذهول والدهشة نظرت إلي والدتها وهي شاردة سارعت الأم لكي تجد مبرر لهذه الحاله
التي عليها أبنتها وقالت سريعاوهي تقترب منها مالك يا بنتى حصل حاجه
.أيه الي رجعك ياسمين ياسمين ياسمين أنتي مش سمعاني والا أيه ردت ياسمين هه هه فيه حاجة يا ماما
ردت الأم يا بنتي أنا بكلمك من الصبح وعماله أقولك مالك وأيه اللي رجعك ما ردتيش عليا
ردت ياسمين بصوت متقطع ممممافيش حاجه ياماما
نظرت الأم بأستغراب وهي تنظر إلى ملامح أبنتها التى أصابها تغيير واضح ولا تعرف ما السبب
أنا هاروح أعمل كوبايتين شاي وأجي تحكيلي أيه اللي مغيرك كده........
غابت الأم عن أعين ياسمين لكي تحضر الشاي وظلت ياسمين واقفة تفكر كيف تبدأ سرد القصه لأمها فهي قبل ان تكون والدتها فهي الصديقه الوحيده لها وأقرب شخص لها
ياسمين هي وحيدة والدتها ولم يعد لديها غيرها بعد رحيل والدها التي كانت تعشقه وكان مثلها الأعلي في كل شئ فهو رجل بمعني الكلمه ......
تنبهت ياسمين إلى يد والدتها تمسكها بحنان وتوجهها إلى المقعد
وقالت وهي تمسك كوب الشاي بيدها أحكيلي يا ياسمين مالك فيه أيه
قرأت الرسالة في صمت وعينيها تمتلئ بالسعادة ثم ما لبثت أن ضحكت بشدة
قالت ياسمين بضيق أيه الي بيضحكك يا ماما
نظرت الأم إلي ياسمين وهي تحاول كتم ضحكاتها و سعادتها بيديها حاولت الأم أن تكون جاده للحظات ولكن ليست هذه الحقيقه فقد كانت تصتنع الجديه أمام أبنتها
هشام هشام ده مين!!! يا بنتي
ردت ياسمين پغضب مديري في الشغل يا ماما
ردت والدتها متسائلة مالك شكلك مضايقة كدا ... هو مش عاجبك والا أيه..
ردت ياسمين بصوت عال يعنى عاجبك شغل العيال اللي بيعمله ده ..وكمان أتقبل شخص زي ده أزاي .. أنا بكرهه مش حتى مش عاجبني بس
ده عايز يقول بس أنى عانس مليش لازمة ..وعايز يكسرنى أكتر بالهبل اللي هو بيعملو ده .. أنتى فاكرة
واحد في سنه ده تبقى دي تصرفاته دا شخص مش طبيعي ..
ردت الأم وهي تحاول أن تخفي شيء هو الى خلاكي تقولي كدا
أرجعت ياسمين رأسها إلى الخلف وردت بأستكانه وضيق هبقي أحكيلك يا ماما
ذهبت ياسمين إلي عملها وهي جالسه دق جرس الهاتف
ردت ياسمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قالت ياسمين بجدية شديدة أكيد طبعا ..وعلى فكرة الأستاذ عصام الصراحة ساعدني جداو عمل معظم
الشغل ... لأن حضرتك عارف أنى لسه مبتدئه ..
رد هشام پغضب وهو يحرك يديه پعنف أنتى أزاي تعملي كدا ..هو أنا كل ما أقولك تعملي حاجه تروحي
لعصام هو شغال عندك والا أنتي اللي شغالة عندي ..
ردت ياسمين بأستغراب أنت عارف أني جديدة ..أكيد مش هعرف أشتغل لوحدي في مشروع زي ده .. وعادي أنى
أستفسر و على العموم مش هيحصل تاني ...
رد هشام بنفس النبرة ياريتك بتتعلمي ...
من
أخطائك ..
رحلت ياسمين بهدوء لكنها كنت تخفئ ما بداخلها
كانت ياسمين جالسة على مكتبها وهي تنجز مهام عملها ... ..وفجاه أنفتح باب المكتب ..فأعتدلت ياسمين من جلستها
لتجد أنه هشام ..ظهرت عليها علامات الضيق ثم وقفت وقالت بنوع من الاحترام نعم يا أستاذ هشام حضرتك محتاج حاجه ..
رد هشام بخجل و تلعثم أصل المشرررررروع ... و الأجتماع محضرتيش فيه و قبليها كمان كنتي غايبة ...
ردت ياسمين أنا أسفه يا أستاذ هشام كان عندي ظروف خاصة
رد هشام بخجل ظرف صحي يعني والا أيه..
تنهدت ياسمين وردت بضيق لا خاص ...
دار في عقل هشام بعض الأفكار ثم حاول طردها و هو يقول بسخرية عريس ولا ايه هه ..
شعرت ياسمين ببعض المهانة وقالت وهي تكاد أن تبكي آه
ردت ياسمين بصوت منخفض الصراحة انا ما شفتش كده
ردت الأم أنتي بتتكلمي علي مين
ردت ياسمين پغضب البيه هشام المدير
ردت الأم ليه عملك أيه تاني
ردت ياسمين پغضب كسفني ياماما في الشغل ويقولي أنتي كنتي غايبه فاكر أن جالك عريس أيه قله الذوق دي
وأردفت الأم بشوق يا بنتي بيطمن عليكي دا الحب جميل أووووووووي
ردت ياسمين بحزن ماما هو طول الوقت كان بيهيني و بعدين تقولي حب .. الشخصيات دي
عمرها ما تعرف الحب أبدا. ماأنا حكيت لك اللي عمله ..
ردت الأم بحسرة .. أستغفر الله العظيم أيه البنات دي دا أحنا ما كناش بنات ...
كادت ياسمين أن ترد .. لكن قاطعها صوت الهاتف
أمسكت هبى الهاتف وقالت دا هشام بيتصل......
الفصل الثالث.
.
ردت
متابعة القراءة