وواية جديدة

موقع أيام نيوز

. امسكت ياسمين القلم
وحاولة للحظة الهروب لكن منعتها تلك الكلمات الأخيرة التى سمعتها منه .
امسكت القلم اكثر و مضت بعجلة . لتستمع أصوات الفرحة تفوح في المكان تكاد ان تفتك بها..
و صوت أخير ايقول مبروك ..
الفصل الخامس.
خذت ياسمين حقيبتها و توجهت نحو الباب للخروج فحركته هبة بخفة وقالت أخير رضيتي تروحي 
الشغل 
ردت ياسمين وهي تتنهد اه يا ماما رايحه الشغل
ردت والدتها والحزن يعتريها يا حبيبة ماما الحياة مش محتاجة لكل ده هوأحنا بنعيش كام مرة .
أنا عارفة أنك أضيقتي من حكاية كتب الكتاب المفاجئ ده 
وأردفت بصوت يبدو عليه التغيير بس أنا عارفة ليه عملت كده والموضوع ده هيوصل لأيه و أنك هتعيشي 
سعيدة 
وعارفة برضوا أن هشام أد أيه بيحبك و أد أيه هو راجل كويس وعارفة برضوا أنه هيصونك وهيحافظ عليكي
ردت ياسمين باستغراب وهي ممسكه بمقبض الباب طيب يا
حبيبتي .. هروح دلوقتي عشان ميعاد 
الشغل مش كفاية إني بقالي من ساعة كتب الكتاب ما روحتش يعني من اسبوعين الناس هتقول عليا 
أيه .. عشان سي هشام ده 
وبصوت متقطع تحدثت ياسمين وهي تراجع كلمتها الاخيرة فمسكت هبة يديها وردت بدهاء متقلقيش 
مش هيقولو أي حاجه ..
بس بصراحة 
خاېفة عليكي من هشام كل شوية يكلمني عشان موبايلك المقفول ده ..
أزاحت ياسمين يد والدتها بحنان و أغلقت الباب وقد أنتابها حاله من الضيق وظلت واقفة بجواره تفكر في 
تلك الأمر فهي في حقيقة الامر منذ كتب كتابها لم تتكلم معه 
ولم تكتفى بذلك بل أغلقت هاتفها و هربت من منزلها عندما علمت أنه سيأتي معللة ذلك أنها تريد شراء 
شيء ما وستعود مسرعة
وبالطبع لم تعد ياسمين . وعلمت من والدتها أنه كان غاضب من تلك التصرفات . 
همهمت ياسمين پخوف وهي تتذكر و أكملت الطريق
تحدث هشام پغضب وهو ينظر إلى بعض من موظفين الشركة الخطة ديه مش هتنفع أبدا .عشان 
حضراتكم لازم تركزوا شويه
على المعلومات الاساسية و لازم تطلعوا علي الميزانيه طبعا الخطه فاشله يا حاضرات 
رد سمير أحد موظفي الشركة في خجل بس حضرتك الزيادة صغيرة 
رد هشام بنبرة تأنيب ولوم يعني أيه صغيرة و لا كبيرة أحنا بنلعب والا أيه
رد عصام وهو يفكر بس النقطة دي كانت على ياسمين و كانت المسئولة عليها بس بسبب غيابها 
مخلصتهاش .
نظر هشام اليه و عينيه تكاد تحترق من الشرار الذي يخرج منها و أيه دخل ياسمين في الخطط من 
الأساس 
رد عصام هي عرضت عليا المساعدة و قالت أتعلم أكتر فوافقت 
ضغط هشام على يديه ثم قال وهو يوجه نظره إلى الجميع بنظرة ذات معنى 
أسمعوا كلكم أنتو تعرفو أن 
ياسمين بقت 
مراتى فمش عايزها تدخل في اي مشاريع و هنقل شغلها معايا .
نظر البعض باستغراب و والبعض الأخر بنظرة أعجاب و حسد .
في ذلك الوقت كانت ياسمين في الخارج فطرقت على باب الغرفة ودخلت بعدما علمت بوجود أجتماع 
قائم هناك 
فقالت وهي تبحث بعينيها على مكان تجلس فيه أنا أسفة على التأخير 
رد هشام بجدية نعم 
قالت باستغراب انا المسئولة على جزء من الخطة 
رد هشام بنفس النبرة شكرا ليكي أحنا مش محتجينك خلاص وياريت تقفلي الباب عشان الوقت 
أحست ياسمين بالأحراج . فكيف يتعامل معها بتلك المعاملة المهينة و قالت في نفسها لقد حقق 
هدفه 
و ودت لو تصرخ فيه لكن منعها حياءها فاغلقت الباب و ذهبت إلى غرفتها 
لم يتركها هشام كثيرا و دخل الى غرفتها بعد انتهاء الاجتماع و جلس في المقعد المقابل لها 
شعرت ياسمين بإحراج أكثر لقربه الشديد لها و تلك العينان التى دائما تكون مصوبة عليها 
قال هشام بلطف هو أنتى كنتي قافلة الموبيل ليه .وكنتي فين ساعة لم جيتلك المرة 
اللى فاتت 
ردت ياسمين بضيق وهي تتذكر ما فعله منذ قليل كان عندي أسبابي الخاصة 
قال وهو يرفع جبينه خاصة 
ردت ياسمين بفخر وكبرياء اه خاصة 
قال وهو يحاول ان يتمالك نفسه ويده تلوح لأعلي وتكاد تقترب منها أنتي مراتي ولازم أكون عارف كل حاجه عنك 
قالت بلامبالاة وحاولت أن تغير مسار الحديث صحيح هو حضرتك استغنيت عن خدماتي ليه في الخطة . 
هو كان في 
مشكلة فيها 
رد هششام بنفس الطريقه التي اجابة بها عليه عندي اسبابي الخاصة 
قطبت ياسمين جبينها بضيق ثم عاود هشام الكلام مره أخري وهو يتوجه للخارج محذرا لو الموبيل اتقفل 
تاني او خرجتي من دون ما تقوليلي هيبقي فيه كلام تاني 
كادت ان تنطق لكن اوقفها صوت غلق الباب العڼيف فجلست على مقعدها وردت بضيق وڠضب اما نشوف 
هتعمل إيه........
الفصل السادس.
أمسكت ياسمين هاتفها بقوة و عينيها تلمع و في ثغرها أبتسامة نصر . كانت تشعر بنوة تجتاحها بشدة 
رن الهاتف فانتفضت ياسمين
نظرت إلى الأسم الذي يظهر كل ثانية يصحبها صوت رنين يزداد صوته 
أمسكت زر الأغلاق وهي تشعر بالخۏف ثم ما لبثت أن شعرت بالحزن وهي تسترجع ذكريتها 
فأغلقت هاتفها وجلست پسكينة على فراشها 
في ذلك الوقت ردت هبة على الأتصال بعدما شاهدت أن المتصل هو هشام
قال هشام بعد توقف صوت الرنين السلام عليكم 
قالت هبة بصوت حنون و
تم نسخ الرابط