وواية جديدة
المحتويات
الحياة لكن عندما دخلت تلك الغرفة المظلمة
رجعت اليها بعد الاحاسيس المختلطة . و فتحت عينيها بقوة عندما ضغطت تلك الفتاة على الزر الذى امامها ليخرج فى ثوانى تلك الچثة
لتفقد هى وعيها و تسقط.
الفصل الرابع عشر.
_رواية نعم أنا تلك العانس.
_للكاتبة أمطار الشتاء.
وصلت سهام الى منزلها فى جمود و بالطبع وجدت والدها الذى انقض عليها عندما شعر بوجودها وهم بضربها
الا انها دفعته بقوة جعلته يسقط على بعض الزجاجات و دمت جسده فزدادت عصبيته و حمل بعض من الزجاجات التى في الارض ليرد
على ما فعلته لترفع هى ذلك المسډس الذى في يديها التى ترتدى فيها القفاز فتوقف پخوف دبة في اوصاله و اجتاحه
توجه هو فى دقائق اليه و امسكه و وجهه نحوها فقالت باستهزاء على فكرة مفهوش حاجه
. و استطردت وهى تضع يديها على وجنتيها بسخرية دلوقتى يا بابا تختار ايه ټموت دلوقتى و لا ټموت في السچن
شعر هو بتنميل في جميع جسده ولم يستطيع تحريك شفتيه من خوفه الشديد فقالت هى بهلوسة واضحة خلاص انا هختار
اقتربت من جهاز التلفاز و شغلته بصوت
مرتفع صاخب وهى ما زالت توجه السلاح نحوه ثم وقفت تنظر فى عينه بجمود
و ضغطت بدون تردد على الزناد وهي موجهة سلاحھا على راسه مباشرة وفى ثوانى معدودة كان قد اڼفجرت راسه و انتشرت دماءه على كل بقعة
اغلقت التلفاز و اسرعت الى المطبخ و حملت بعض الاقمشة المخصصة للتنظيف و توجهت نحو نهاية الباب و مسحته بقماشتها لتمنع
تلك الډماء بالخروج و تفضحها فهى تحتاج الى بعض الوقت لتنتهى من خطتها . ثم اخذت بعض الاشياء الغالية و ووضعتها في شنطتها
و حطمت ايضا جزء من الباب بعدها بدقائق اجرت اتصال مع عصام وبعد مناقشات طويلة وافق على ان ياتى هو بعد نصف ساعة
الى بيتهم الذى كانت فيه لقائتهم الغرامية توجهت نحو الخارج لتذهب الى
تلك الشقة ولم يمضى كتيرا من الوقت لتصل فدخلت تلك الشقة
و اجرت محادثات معهم ثم عندما سمعت خطوات شخص . اغلقته و وقفت وهى تلوى جسدها فعندما شاهدها عصام نظر اليها تلك النظرة المعتادة
فعلمت ان مخطتها سينجح . مضت بعض الساعات ثم اتجهت سهام الى الغرفة الاخرى و اخرجت ملابس الخروج و قطعتها و انتزعت
تلك الملابس التى كانت تردتيها و رمتها فى سلة القمامة التى في الخارج و دخلت الغرفة الاخرى و نظرت الى جسدها الذى امتلاء بالكدمات
مدام مدام حضرتك كويسة
نظرة ياسمين اليها وقالت وهى تضع يديها على عينيها لتهرب من ذلك الضوء الذى يحرقهما
مش ماما
توجه رجل اخر نحوها و قال بتاسف وخوف انا اسف بجد انا اختلطت عندى الاوراق بتاعت والدتك بي مټوفية تانية
قالت وقد نمت بذور الامل ماما . ماما ممتتاش
قال وهو يهز راسه اه ربنا يخليها موجودة فى الدور الرابع
قامت ياسمين من مجلسها و تابعتها تلك الفتاة وهى تتوجه سريعا الى غرفتها . دخلت ياسمين الغرفة فقالت هبة دون ان تنظر مين
بلعت ياسمين ريقها و نظرت الى والدتها التى اختلف شكلها . جلست ياسمين على الارض وهى تحاول ان تمنع نفسها من المۏت من تلك الصدمة
التى هي فيه . نظرت هبة الى القادم فوجدته ابنتها وهى تجلس على الارض و جس دها ذابل .
فوضعت هبة يديها على فمها و قالت پخوف انتى عرفتى ازاي اقتربت ياسمين منها و امسكت يديها و ظلت تقبلها و نزلت على ارجلها فشدتها
والدتها و جذبتها الى احضانها فنامت بها وهى تبكى بحړقة لم تعرفها من قبل و هى تشعر انها قد كانت ستموت .
طرقات الباب جعلتها تنظر اليه لتجد ان القادم هو هشام . نظر هشام الى ياسمين و نظرت هى اليه وعينيها تقسم على انهاء ما بدا ..
الفصل الخامس عشر.
دخل رجل الى الغرفة وهو يجذب شخص بيده بقوة . وكان ما فعله ليس صعب
عليه بسبب بنية جسده القوية و الفتاكة ثم دفعه هذا الرجل نحو المقعد الاسود
الباهت بطرف ارجله .
حاول عصام ان لا تصتدم راسه فى المقعد ومسك بيديه الاثنتين مقدمة المقعد فقال له الشخص الجالس على المكتب و ينظر له بملل واضح
اقعد عشان نتكلم
جذب عصام جسده الى الاعلى و جلس على المقعد شارد ينظر الى الحائط و الذى ينظر اليه يشعر انه خاوي كالماء . تنهد ذلك الشخص و قال وهو يقلب
الاوراق التى امامه انا الى بحقق فى قضيتك و اسمى ماجد و
متابعة القراءة