وواية جديدة

موقع أيام نيوز

الفتاة متفتحة وان تضحك مع الرجال و تكون مرحة و لبقة 
و يدفعها ضغظ الاهل عليها على فعل ذلك و نسبة كبيرة منهم يكون فعلهم هذا ينتج على حوار صريح من اهلها وعلى وجوب ان تكون
ملابسها افضل من تلك و تكون مبهجة و لا يوجد ضرر ان تكون ملفتة و يجب ان تبتسم و تضحك مع كل رجل ولا مشكلة ان تكون لها 
علاقات صداقة مع الرجال !!!! فى سبيل ان تتزوج . وبعد توديعات كثيرة من هشام تفرقا الاثنين الى طريقهم لتشاهد هى بعض 
النظرات المختلفة التى تعبر عن الاعجاب من مجموعة فتيات و التى استغربتها باسمين قليلا لكنها لم تعلم ان سببها اعجاب تلك المجموعة بها 
لانها بالرغم من انها عانس فى حد قولهم لكن قررت بعد تلك السنين ان تستخدم دهاء المراة و بالطبع تلك كانت شائعات نشرتها بعض 
الحاقدات لاجل تشويه سمعتها و الانقاص منها 
اتجهت ياسمين فى ذلك الوقت الى غرفتها و جلست على مكتبها تنجز بعض الاعمال و بعد عشر دقائق سمعت طرقات الباب 
فتوجهت اليه وفتحته فلم تجد احد فكادت ان تغلقه لكنها لمحت شيء فى الارض فحملته لتجد انه عبارة عن ظرف ملون يحمل 
نقوشات جميلة و قرطاس من الورود الذى تحبه فتذكرت سريعا هشام فدخلت بسرعة وهى تحمله و اغلقت الباب وهى تشعر 
انها فى عالم اخر
من السعادة و همت بفتح الظرف و جلست تقراها بصوت منخفض 
وحشتينى جدا وبموت من دونك و كل شوية بټحرق وانا عارف انك مش جنبى ومع حد تانى حبيتك حبيتك من 
قلبى و عقلى و تعبت كتير و عايز اقولك ان المهم الوقت فات انتى هتبقى ليا و مش لحد . 
و هتكوني ملكى . حتى لو اضطريت اعمل المستحيل عشانك و اليوم ده بس عايزة اقولك انى بحبك و اعترفلك 
بترت كلماتها عندما استوعبت انه
ليس هشام و نظرت الى اسفل كلمة المرسل فكادت مقلتيها ان تخررج وهى تقول عصام 
قاطعها صوت الهاتف فرمت ذلك الظرف على الارض وهى تقبض على يديها
ثم ضغطت على زر الاجابة لتسمع صوت غير مالوف السلام عليكم ورحمة الله 
. حضرتك مدام ياسمين بنت مدام هبة 
قالت بقلق عصر قلبها بين ضلوعها ايو هو ماما حصلها حاجه 
رد بتاثر انا اسف بس البقاء لله
_________________________________________________ 
بعد فترة ليست بالقليلة من التجول في الشركة ليتفقد احوالها توجه الى غرفته التى توجد في بدايتها غرفة التنسيق 
ليفاجئ بوجود سهام فى مكانها المعتاد وقف هشام وهو منذهل من وقاحتها اقترب منها و قال بصوت يمتلىء بالڠضب
عمرى ما شفت واحدة بحقارتك
حاولت سهام الوقوف لكن لم تستطيع بسبب كل ما جرى لها قديما فقالت پخوف
انا اسفة بس انا عملت كدا عشان بحبك 
ضحك هشام باستهزاء بتحبينى انا استحملتك كتيرا عشان المرحوم كان موصينى مطردش حد بس كدا كفاية
روحى استلمى فلوسك و امشى حالا و احمدى ربك انى مش هعمل حاجه اكتر من كدا
قالت سهام و هى تزرف دموعها الصادقة انت ليه مش مصدق انى بحبك طيب قولى اي حاجه اعملها عشان تصدقنى
تنهد بعصبية و قال انتى انسانة رخيصة ولو عملتى ايه انا مش هصدقك ولازم تعرفى كويس ان بحب ياسمين و عمرى ما هفكر ابص 
لواحدة حتى لو كانت كاملة يبقى تفتكرى هبصلك لم ينتظر هشام ان ترد عليه و رحل اما هى فاڼهارت لاسفل و وضعت يديها على وجهها 
و ظلت تبكى طويلا ولاول مرة ټنهار حياتها فهى كانت معتادة على ذلك لكن تلك المرة كانت مختلفة . 
بدات مخيلتها تعيد شريط حياتها الماساوي بتناغم . بدا ذلك عند كانت طفلة و ما مرت به من خلال والدها و افعاله المعتادة و والدتها التى لا تستحق ان تكون ام 
ثم عصام الذى كانت تعرفه قديما لقد دمرها ټدميرا ثم عاد فجأة و تغير و طلب منها السماح و كان يعاملها جيدا في البداية هى كانت مندهشة منه
لكن فى الاخير علمت سبب التغير و هو ياسمين التى اصبحت من تلك اللحظة عدوة لها .
وخلال تلك الفترة احبت هشام كثيرا و اصبح فارس احلامها و تدمرت ايضا عندما علمت ان ياسمين ملكته هو الاخر.
اوقفت سهام دموعها و
قررت ان تفعل شيء اخير .. 
دخلت ياسمين تلك المستشفى المزعومة و عينيها تفيض بالدموع التى منعتها من الابصار و ملامحها الجائرة التى لا تحمل ردة فعل لا تعلم كيف استطاعت
الوصول لكن تشعر انها فى بداية الصدمة وعدم التصديق وقفت و امامها الاستعلامات تسمع تشويشات من بعض الموظفين الذين يتحدثون بثرثرة يريدون 
ان يعلموا ما بها فقالت وهى تبلع ريقها عايزة اشوف ماما هبة عبد العزيز مصطفى الجمال
قالت كلماته لترد فتاة بشفقة فى مشرحة ب فى الدور الثانى لم تستطيع ارجلها ان تحملها و سقطت ياسمين على الارض لتساعدها تلك الفتاة 
على النهوض و تتوجه بها الى الغرفة . لم تعلم كم مر وهى على تلك الحالة فاقدة
تم نسخ الرابط