وواية جديدة

موقع أيام نيوز

و يريد وقت أكثر ليرجع الى الله الذى قد نساه . وحمد الله مرة أخري على أنه هنا الآن . لأنه لو كان حر طليق 
لكان قد استمر فى أفعاله و أولها قتل هشام الذى تسبب في أدماء قلبه . و كان يعلم جيدا أن آثار تلك الچريمة كانت ستعلم على حبيبته 
وسيعذبها ثم ستكرهه هى فمن المستحيل أن تحب المرأة قاټل زوجهه حتى إذا لم تكن تحبه فهو شيء بديهي فهو الذي سيجعلها تحصل
على لقب مطلقة وما أبشع ذلك اللقب في ذلك المجتمع الفاسد .
جذب الرجل عصام ليوصله الى مكان إقامته الدائم منذ الآن و هو السچن لكن لم يعرف أن سجنه هو سجن حبها
وضعت يديها على رأسها في
محاولة منها أن تحجب ضوء الشمس الساطع علي رأسها الذى أصبح شعلة من الحرارة الساقطة عليها .
وقفت تنتظر في شوق طاغ وقلبها ېحترق فهي تعلم أن هذه السعادة لن تدوم كثير 
نظرت إلي أبعد نقطة في الطريق فلم تجد ما تبحث عنه لكن وجدت بعض من الشباب الواضح من ملابسهم أنهم مريبين
أشاحت و جهها عنهم وهى تشعر ببعض الخۏف . وبالفعل تحققت شكوكها وأقتربوا منها و هم يتحدثون ببعض الكلمات 
و هم شخص بإمسكها لكنها منعته صڤعة هشام الذي قد جعله يتلقى بعد الضربات الأخري و تفرق الباقي عنه 
لم يمضي الكثير من الوقت حتى هرب ذلك الشخص بعيدا . نظر هشام لها نظرة ڼارية فشعرت ياسمين بالخۏف . فأشار لها 
وهو يقول بعصبية أدخلي 
دخلت ياسمين بسرعة و تابعها ثم ركب خلف المقعد وهو يستاش ڠضبا ونظر لها
وقال پغضب شديد أنتى أيه اللى نزلك و مستنتيش أرن عليكي ليه 
أجابت وهى تنظر إلي أسفل خلاص محصلش حاجه أنا أسفة
ضړب هشام المقعد مرة أخري و قال يعنى أيه محصلش حاجه و اللي حصل ده أيه تمثيل . أخر مرة تنزلي من غيري
ردت بعصبية وڠضب أنت نسيت أحنا رايحين دلوقتى نطلق 
نظر هشام لها فى صمت و أكمل طريقه . لم تمضى دقائق حتي أرتفع صوت ياسمين بأنين واضح فأوقف هشام السيارة و قال فيه أيه يا ياسمين مالك 
فيكي أيه 
لم تجب ياسمين وأمسكت يديه وهى تعتصرها بقوة . فشعر بازدياد ضربات قلبه و حرك يديه الأخري ليحرك سيارته نحو المستشفى وهو 
يشعر بالضعف تجاه ألم حبيبته الذى لا يستطيع مساعدتها فيها و تمنى لو تذهب الآمها اليه ...
خرج الطبيب اليه بعد فحص لم يستغرق كثيرا وهو يبتسم ابتسامة عريضة توجه هشام في دقائق اليه و قال هى عندها إيه 
ضحك الطبيب و قال مبروك المدام حامل
لم تسع الدنيا وما فيها فرحة هشام بما سمعه حامل 
رد بسعادة مبروك يا بشمهندس . يتربي في عزك 
ابتسم هشام و قال وهو يمسك يد الطبيب الله يبارك فيك ممكن أدخل ليها دلوقتى 
طبعا يا بشمهندس فأسرع بالدخول اليها . دخل الغرفة فوجدها تنظر بعيدا عنه جلس بجوارها وأمسك يديها مبروك يا حبيبتي 
سحبت يديها من يديه بسرعة و قالت بحزم متخفش الموضوع ده مش هيوقف طلاقنا 
ضحك هشام على عنادها و قال بود أيه اللي أنتي بتقوليه ده هو أنتى فاكرة إنى هطلقك يا حبيبتى 
نظرت
له نظرة مجني عليها لمتهم أنت هتعيش معايا ڠصب عنك عشان البيبي . أنا مش هقدر أعيش مع واحد مش بيحبني 
رد هشام . أنا مش بحبك أنا بمۏت فيكي سامحيني لو كنت زعلتك
ردت عليه أنا مش عايزاك تعيش معايا كجسد من غير مشاعر 
رد هشام ما تقوليش كده ده أنتي قلبي
وعقلي وروحي وكل حاجه تحبي أثبتلك
خرج هشام ليستأذن من الطبيب بالسماح له بأخذ ياسمين
ردالطبيب طبعا ممكن تخرج
اشار لها ان تتبعه . فتبعته دون مقاومة منها حتى السيارة و بعدها الى طريق اخر لم تعلم اين سينتهي .
بعد فترة اوقف سيارته و خرج ثم رجع اليها بعد فترة من الزمن 
و قال لها وعينيه تلمع اطلعي 
نظرت له باستغراب و خرجت و تابعته الى مبنى عملاق يحمل اسم مطعم الوردة البيضاء 
دخلت معه ليوقفهم صوت العازفين الذي قد ظهر فجأة من السراب . وهم يعزفون موسيقى رقيقة قد اشعلت قلبها . نظرت الى هشام الذي كان 
يشعر بالخجل من ما فعله . 
بسط هشام يديه اليها لتظهر الباقة التي كان يحملها بالونها البنفسج الباهر 
. ضحكت ياسمين و خطفت الباقة و وهي تنظر نحو هشام بشوق و تعلقت في يديه 
وهى تنظر الى وجهه وقالت له بغنج بحبك على فكرة
اشاح وجهه عنها و ضحك بصوت مكتوم فقالت ياسمين 
وهي تمسك يديه الثانية بتضحك على ايه 
لم يستطيع هشام كتم ضحكاته وهي تنظر له باستغراب فقال لها اول مرة تمسكي ايدي 
كنت فاكرة اني بعد كل الى عملتو فيك هتطلقني . ومعرفتش انك رومنسي كدا 
ضحك هشام وقال بشكل مسرحي وهو يتنهد ده اقل حاجه عندي . هو انتي لسه شفتي حاجه 
جذبها سريعا الي داخل المطعم الذي كان خالي من الناس و
تم نسخ الرابط